نُزول
ظَلٌّ يَفُكُّ نفسّه من عُرْوَةِ الجدارْ...
وبائعٌ ، في صْوتِهِ يُريقُ حُلْمَهُ
الذي مضى
فَصوْتُهُ جَوادُهُ ،
وتلكمُ المرآةُ تكتوي بفضّةِ النّهارْ...
والْمرْأةُ التي تذكَّرَتْ
-على بشاشة الفستانِ _
أنّني رَفَضْتُ عُرْيَها ..
تنامُ ليلتينِ كلَّ ليلتينِ
خارجَ الدّيارْ ...
والجارةُ التي يُؤطِّرُ السّوادُ
عودَها النّخليَّ
تنتقي لأُقْحُوانِها السجينِ
أَنْدَرَ الفُرصْ ...
فَتَشْتُمُ الجدرانَ ، والثيابَ ، والسّوادَ ،
ثمّ تَخْلعُ القفَصْ
ظِلٌّ يفكُّ نفسَهُ من عُرْوَةِ الجدارْ
وَحَفْنَةٌ من أهلِ ذاكَ الرّيفِ
يحرثونَ في الجفافِ
يحرثونَ الأرضَ ضحْوَةً
وليس في ( العُدولِ )
حَفْنَةٌ من البِذارْ
ظِلٌّ يَفُكُّ نفسَهُ
فَيُجْهِشُ
الجدارْ
حمص في 7/8/1990
ظَلٌّ يَفُكُّ نفسّه من عُرْوَةِ الجدارْ...
وبائعٌ ، في صْوتِهِ يُريقُ حُلْمَهُ
الذي مضى
فَصوْتُهُ جَوادُهُ ،
وتلكمُ المرآةُ تكتوي بفضّةِ النّهارْ...
والْمرْأةُ التي تذكَّرَتْ
-على بشاشة الفستانِ _
أنّني رَفَضْتُ عُرْيَها ..
تنامُ ليلتينِ كلَّ ليلتينِ
خارجَ الدّيارْ ...
والجارةُ التي يُؤطِّرُ السّوادُ
عودَها النّخليَّ
تنتقي لأُقْحُوانِها السجينِ
أَنْدَرَ الفُرصْ ...
فَتَشْتُمُ الجدرانَ ، والثيابَ ، والسّوادَ ،
ثمّ تَخْلعُ القفَصْ
ظِلٌّ يفكُّ نفسَهُ من عُرْوَةِ الجدارْ
وَحَفْنَةٌ من أهلِ ذاكَ الرّيفِ
يحرثونَ في الجفافِ
يحرثونَ الأرضَ ضحْوَةً
وليس في ( العُدولِ )
حَفْنَةٌ من البِذارْ
ظِلٌّ يَفُكُّ نفسَهُ
فَيُجْهِشُ
الجدارْ
حمص في 7/8/1990