لا أودع ياس خضر بل ألقي عليه السلام.. لروحه التي أغدقت الفرح على ملايين العرب .
لمن أسميناه صوت الأرض واستمعنا الى صوته ونحن نعبر بالآه مرارا، ذلك الصوت الذي وجدنا أنه يعبّر عن دواخلنا في حزنها وفرحها.
ياس خضر يرحل بعد ساعات قليلة من رحيل كريم العراقي، كأنهما على موعد لأغنية..
لن أقول وداعا، إذ أننا سنبقى على مواعيد لقاء ..
صوته الذي نلتقيه وأغنياته التي تصافح آذاننا..
ياس خضر ذلك الفنان الحقيقي والجميل الذي ترنمّ به العرب من المحيط الى الخليج سيبقى صوت الأرض ورنتها العتيقة المصقولة بوجع ابن الرافدين، ياس خضر الصوت المعجون بقهوة الديوان وماء الفرات .