تويت
المنتج جمال سنان يكشف للجمهور عن عملٍ يجمع رامي حنا وندين جابر.
يبدو أن محبي أعمال المخرج “رامي حنا” على موعد جديد مع عمل اجتماعي مشترك “ع أمل”،الذي سيدير دفته متعاوناً. مع الكاتبة اللبنانية “ندين جابر”، وإنتاج شركة “إيغل فيلم”.
وتمكن الخبر الذي أعلنه المنتج اللبناني “جمال سنان” حول تعاونه الجديد مع “حنا وندين” على حسابه “انستغرام”. من استقطاب جمهور الأعمال المشتركة، الذي يعتبر “حنا”من أوائل المخرجين العاملين فيها.
حين قدّم في عام 2012 مسلسل “روبي”، الذي تولى بطولته مجموعة فنانين عرب، فمن “سوريا” كان “مكسيم خليل”، وشاركه من “لبنان” سيرين عبد النور”. والمصري “أمير كرارة”. وكان العمل من تأليف الكاتبة اللبنانية “كلوديا مارشليان”.
العمل الذي فتح شهية المهتمين بالإنتاج الدرامي لمزيد من الأعمال المشتركة نظراً للشعبية التي اكتسبها حينها، وتوالت بعده إنتاجات مشابهة بأفكار مختلفة. وتكاليف إنتاجية باهظة سدّها الاعتماد على الشريحة المتابعة لها.
وبينما شهدت ساحة الأعمال المشتركة حضور اسم “حنا” فيها، فإن ذلك لم يمنع حضوره بقوة على المستوى المحلي من خلال جملة مسلسلات تولى إخراجها منها “عنترة بن شداد”، زهرة النرجس”، “غداً نلتقي”.
المخرج رامي حنا.. خروج عن المألوف في المواضيع المكررة
وبعد “روبي” أطلق “حنا” العنان لعدسات كاميراته مجسداً حكايا اجتماعية في مجالات عدة، تعاون على بطولتها نجوم عرب. وجاء عام 2018 حاملاً بجعبته مسلسل “تانغو”.
العمل الذي تناول قصة الخيانة الزوجية المكررة في عدد ليس بقليل من الأعمال، إلا أنه وبتعاون ثان مع المؤلف “إياد أبو الشامات”. بعد “غداً نلتقي”، تمكنا من تجاوز المألوف، وقدماه ضمن إطار تشويقي يبعث بالمشاهد مشاعر التعلق بانتظار الأحداث القادمة.
وقام بالبطولة حينها من سوريا “باسل خياط ودانا مارديني”، واللبنانيين “دانييلا رحمة وباسم مغنية”.
بعد عام.. حنا يغوص بعالم الكتّاب مع شقيقته “ريم”
آلَ العمل الذي ألّفته “ريم” إلى أيدي شقيقها “رامي” إخراجاً. ليروي حياة كاتب اسمه “يونس”، حيث اقتحما خياله الخاص بشخصيات روايته التي يسطر حروفها. بناءً على مجريات الواقع المحيط به، وكان مسلسل “الكاتب” مليئاً بتفاصيل شريحة الكتّاب وما يعتليها من ظروف وأحداث تساهم بتكوين الملامح المرتبطة بزوايا قصته المحورية.
العمل الذي أعاد ثنائية “باسل خياط” و”دانييلا رحمة”، إضافة إلى “ندى أبو فرحات، غابريل يمين وفادي أبي سمرة”، وغوصه في عوالم الكتّاب، إلا أن فكرته الأساسية بوليسية دارت حول جريمة قتل والمساعي حول كشف خيوطها، ضمن قالب درامي بوليسي فيه من التشويق ما يكفي.
وبينما يتم الكشف عن ملامح مسلسل “ع أمل".