تونس ترشح "بنات ألفة" لجائزة أوسكار أفضل فيلم عالمي
الفيلم يستجيب لجميع معايير الأهلية كما هو مذكور في قواعد الترشح التي نشرتها أكاديمية الأوسكار.
السبت 2023/09/02
حضور بارز
تونس - أعلن المركز الوطني للسينما والصورة في تونس اختيار فيلم “بنات ألفة” للمخرجة كوثر بن هنية للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم عالمي في الدورة السادسة والتسعين للجائزة الفنية الأشهر عالميا. ويمكن لكل دولة ترشيح فيلم واحد لتمثيلها كل عام في الجائزة المخصصة للأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة والناطقة بغير اللغة الإنجليزية.
وقال المركز في بيان إن لجنة اختيار متخصصة من ستة أعضاء رأت أن الفيلم "يستجيب لجميع معايير الأهلية كما هو مذكور في قواعد الترشح التي نشرتها أكاديمية الأوسكار". وهذه هي المرة الثانية التي ترشح فيها تونس فيلما للمخرجة بن هنية للأوسكار بعد فيلم "الرجل الذي باع ظهره" عام 2021 والذي استطاع الوصول إلى القائمة القصيرة، لكن لم يكتب له الفوز.
وكتبت المخرجة على صفحتها الشخصية بموقع فيسبوك "فخورة جدا لأن فيلمي سيمثل تونس في جوائز الأوسكار 2024"، وأضافت أن الفيلم سينافس "ضمن فئتين: جائزة أفضل فيلم عالمي وأفضل فيلم وثائقي".
◙ الفيلم مستوحى من قصة حقيقية لسيدة اسمها “ألفة” لديها أربع بنات
وتستقبل أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية ترشيحات الأفلام حتى منتصف نوفمبر قبل إعلان القائمة الأولية في ديسمبر ثم القائمة القصيرة في يناير. ويقام حفل توزيع جوائز الأوسكار في العاشر من مارس 2024 بمسرح دولبي في هوليوود حيث يبث على الهواء مباشرة للملايين من المشاهدين. وكانت الدورة السادسة والسبعون من مهرجان كان السينمائي قد شهدت حضور أفلام عربية في المسابقة الرسمية أبرزها فيلم “بنات ألفة” التونسي للمخرجة بن هنية.
والفيلم مستوحى من قصة حقيقية لسيدة اسمها “ألفة” لديها أربع بنات، ويجسد رؤية المخرجة والمؤلفة لحياة هذه السيدة سينمائيا بطريقة تجمع بين الوثائقي والدراما، وكأنه فيلم وثائقي عن الفيلم نفسه.
وكتبت بطلة الفيلم هند صبري عبر حسابها الشخصي على تويتر "فخورة وسعيدة باختيار الفيلم التونسي الذي أشارك فيه للمسابقة الرسمية لمهرجان كان، أهم مسابقة في العالم! الفيلم إخراج كوثر بن هنية وإنتاج حبيب عطية ونديم شيخ روحه. يوم جميل ومهم في تاريخ السينما العربية".
وجدير بالذكر أن هذا هو الظهور الثاني لهند صبري في مهرجان كان بعد مشاركتها الأولى عام 1994 من خلال فيلم "صمت القصور" للمخرجة الراحلة مفيدة التلاتلي والفائز بجائزة الكاميرا الذهبية عن قسم نظرة.
وتوالت بعده بطولات هند صبري في السينما التونسية والمصرية والعالمية في أكثر من 31 عملا سينمائيا حصدت من خلالها الكثير من جوائز التمثيل الأولى منها أفضل ممثلة في أيام قرطاج السينمائية مرتين وأفضل ممثلة في مهرجان الجونة.
أما بالنسبة إلى المخرجة بن هنية، فهذه أول مرة بعدما استطاعت تحقيق إنجاز سابق للسينما التونسية بالوصول إلى القائمة النهائية لترشيحات جائزة أوسكار لأفضل فيلم دولي بفيلم "الرجل الذي باع ظهره” عام 2021.
الفيلم يستجيب لجميع معايير الأهلية كما هو مذكور في قواعد الترشح التي نشرتها أكاديمية الأوسكار.
السبت 2023/09/02
حضور بارز
تونس - أعلن المركز الوطني للسينما والصورة في تونس اختيار فيلم “بنات ألفة” للمخرجة كوثر بن هنية للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم عالمي في الدورة السادسة والتسعين للجائزة الفنية الأشهر عالميا. ويمكن لكل دولة ترشيح فيلم واحد لتمثيلها كل عام في الجائزة المخصصة للأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة والناطقة بغير اللغة الإنجليزية.
وقال المركز في بيان إن لجنة اختيار متخصصة من ستة أعضاء رأت أن الفيلم "يستجيب لجميع معايير الأهلية كما هو مذكور في قواعد الترشح التي نشرتها أكاديمية الأوسكار". وهذه هي المرة الثانية التي ترشح فيها تونس فيلما للمخرجة بن هنية للأوسكار بعد فيلم "الرجل الذي باع ظهره" عام 2021 والذي استطاع الوصول إلى القائمة القصيرة، لكن لم يكتب له الفوز.
وكتبت المخرجة على صفحتها الشخصية بموقع فيسبوك "فخورة جدا لأن فيلمي سيمثل تونس في جوائز الأوسكار 2024"، وأضافت أن الفيلم سينافس "ضمن فئتين: جائزة أفضل فيلم عالمي وأفضل فيلم وثائقي".
◙ الفيلم مستوحى من قصة حقيقية لسيدة اسمها “ألفة” لديها أربع بنات
وتستقبل أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية ترشيحات الأفلام حتى منتصف نوفمبر قبل إعلان القائمة الأولية في ديسمبر ثم القائمة القصيرة في يناير. ويقام حفل توزيع جوائز الأوسكار في العاشر من مارس 2024 بمسرح دولبي في هوليوود حيث يبث على الهواء مباشرة للملايين من المشاهدين. وكانت الدورة السادسة والسبعون من مهرجان كان السينمائي قد شهدت حضور أفلام عربية في المسابقة الرسمية أبرزها فيلم “بنات ألفة” التونسي للمخرجة بن هنية.
والفيلم مستوحى من قصة حقيقية لسيدة اسمها “ألفة” لديها أربع بنات، ويجسد رؤية المخرجة والمؤلفة لحياة هذه السيدة سينمائيا بطريقة تجمع بين الوثائقي والدراما، وكأنه فيلم وثائقي عن الفيلم نفسه.
وكتبت بطلة الفيلم هند صبري عبر حسابها الشخصي على تويتر "فخورة وسعيدة باختيار الفيلم التونسي الذي أشارك فيه للمسابقة الرسمية لمهرجان كان، أهم مسابقة في العالم! الفيلم إخراج كوثر بن هنية وإنتاج حبيب عطية ونديم شيخ روحه. يوم جميل ومهم في تاريخ السينما العربية".
وجدير بالذكر أن هذا هو الظهور الثاني لهند صبري في مهرجان كان بعد مشاركتها الأولى عام 1994 من خلال فيلم "صمت القصور" للمخرجة الراحلة مفيدة التلاتلي والفائز بجائزة الكاميرا الذهبية عن قسم نظرة.
وتوالت بعده بطولات هند صبري في السينما التونسية والمصرية والعالمية في أكثر من 31 عملا سينمائيا حصدت من خلالها الكثير من جوائز التمثيل الأولى منها أفضل ممثلة في أيام قرطاج السينمائية مرتين وأفضل ممثلة في مهرجان الجونة.
أما بالنسبة إلى المخرجة بن هنية، فهذه أول مرة بعدما استطاعت تحقيق إنجاز سابق للسينما التونسية بالوصول إلى القائمة النهائية لترشيحات جائزة أوسكار لأفضل فيلم دولي بفيلم "الرجل الذي باع ظهره” عام 2021.