السوري مجد كيالي يصور أجواء الموسيقى ورموزها
الفنان تناول في لوحاته مواضيع متنوعة من الموسيقى والطرب الشعبي وبعض اللوحات كانت تحكي قصصا من قصص "ألف ليلة وليلة".
الفن عالم خاص
حلب (سوريا) - أخذ الفنان التشكيلي السوري مجد كيالي من مسيرته الفنية أعمالا تتوزع على فترات متنوعة، ليجمعها في معرضه الثالث عشر الذي تنظمه مديرية الثقافة بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين في صالة الأسد للفنون الجميلة بمدينة حلب ويستمر حتى الثاني عشر من يونيو الجاري.
ويضم المعرض 21 لوحة كبيرة الحجم من المدرسة الواقعية منفذة بين عامي 2012 و2021 بالألوان الزيتية على الكانفاس، وقد تناولت الموسيقى والطرب الشعبي.
◙ أغلب لوحات المعرض هي ألوان الطبيعة والبيئة والتراث المستوحاة من الحجر السوري
وأوضح مدير الثقافة بحلب جابر الساجور أن هذا المعرض هو نتيجة عمل طويل على مر العقود تضمن أعمالاً زيتية متنوعة. وأكد رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب يوسف مولوي أن كيالي قدم معرضا مميّزا بأسلوب جديد وتجربة غنية من مدارس مختلفة.
وبيّن الفنان مجد كيالي أنه تناول في لوحاته مواضيع متنوعة من الموسيقى والطرب الشعبي، وبعض اللوحات كانت تحكي قصصا من قصص “ألف ليلة وليلة”. واعتمد على المدرسة الواقعية مع إدخال بعض المنمنمات التي زينت اللوحات، ولجأ إلى تقسيم اللوحة شاقوليا وأفقيا بهدف دمج أكثر من فكرة بلوحة واحدة.
والألوان الغالبة في لوحات المعرض هي ألوان الطبيعة والبيئة والتراث المستوحاة من الحجر السوري، والتراب الأحمر والخشب، في حين ابتعد الفنان عن الألوان الصارخة أو الداكنة.
من جانبه قال الفنان إبراهيم داوود إن أسلوب كيالي “يعتمد على الفلكلور والتراث الشعبي من موسيقى وناي وعود سافر فيها عبر الزمن الجميل، فكانت هناك أعمال على شكل مربعات وضع فيها الحكواتي والرقصات الشعبية، وبعض اللوحات تناولت الروحانيات، واعتمد على الزخرفة الدقيقة جدا”.
والفنان كيالي من مواليد حلب في العام 1961، درس في معهد فتحي محمد للفنون التشكيلية وتخرج من كلية الاقتصاد والتجارة اختصاص المحاسبة عام 1984. تفرغ فعلياً للرسم عام 2004 واشترك في المعارض الجماعية خلال المرحلة الثانوية والجامعية وفي أغلب المعارض التي أقامها اتحاد الفنانين التشكيليين السوري.
الفنان تناول في لوحاته مواضيع متنوعة من الموسيقى والطرب الشعبي وبعض اللوحات كانت تحكي قصصا من قصص "ألف ليلة وليلة".
الفن عالم خاص
حلب (سوريا) - أخذ الفنان التشكيلي السوري مجد كيالي من مسيرته الفنية أعمالا تتوزع على فترات متنوعة، ليجمعها في معرضه الثالث عشر الذي تنظمه مديرية الثقافة بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين في صالة الأسد للفنون الجميلة بمدينة حلب ويستمر حتى الثاني عشر من يونيو الجاري.
ويضم المعرض 21 لوحة كبيرة الحجم من المدرسة الواقعية منفذة بين عامي 2012 و2021 بالألوان الزيتية على الكانفاس، وقد تناولت الموسيقى والطرب الشعبي.
◙ أغلب لوحات المعرض هي ألوان الطبيعة والبيئة والتراث المستوحاة من الحجر السوري
وأوضح مدير الثقافة بحلب جابر الساجور أن هذا المعرض هو نتيجة عمل طويل على مر العقود تضمن أعمالاً زيتية متنوعة. وأكد رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب يوسف مولوي أن كيالي قدم معرضا مميّزا بأسلوب جديد وتجربة غنية من مدارس مختلفة.
وبيّن الفنان مجد كيالي أنه تناول في لوحاته مواضيع متنوعة من الموسيقى والطرب الشعبي، وبعض اللوحات كانت تحكي قصصا من قصص “ألف ليلة وليلة”. واعتمد على المدرسة الواقعية مع إدخال بعض المنمنمات التي زينت اللوحات، ولجأ إلى تقسيم اللوحة شاقوليا وأفقيا بهدف دمج أكثر من فكرة بلوحة واحدة.
والألوان الغالبة في لوحات المعرض هي ألوان الطبيعة والبيئة والتراث المستوحاة من الحجر السوري، والتراب الأحمر والخشب، في حين ابتعد الفنان عن الألوان الصارخة أو الداكنة.
من جانبه قال الفنان إبراهيم داوود إن أسلوب كيالي “يعتمد على الفلكلور والتراث الشعبي من موسيقى وناي وعود سافر فيها عبر الزمن الجميل، فكانت هناك أعمال على شكل مربعات وضع فيها الحكواتي والرقصات الشعبية، وبعض اللوحات تناولت الروحانيات، واعتمد على الزخرفة الدقيقة جدا”.
والفنان كيالي من مواليد حلب في العام 1961، درس في معهد فتحي محمد للفنون التشكيلية وتخرج من كلية الاقتصاد والتجارة اختصاص المحاسبة عام 1984. تفرغ فعلياً للرسم عام 2004 واشترك في المعارض الجماعية خلال المرحلة الثانوية والجامعية وفي أغلب المعارض التي أقامها اتحاد الفنانين التشكيليين السوري.