"إنجازات ملك" يصور تحول العاصمة المغربية خلال العقدين الأخيرين
الرطل يضع شغفه بالتصوير الفوتوغرافي رهن إشارة الزوار من خلال دعوتهم إلى رحلة تتناغم فيها الأصالة والحداثة.
الجمعة 2023/07/28
الرباط على مدى عشرين عاما
الرباط- تتغير المدن بسرعة، وخاصة المدن الكبرى التي تحاول مواكبة النمو السكاني والتخطيطات المعمارية الجديدة وحركة التطور الكبرى التي يعيشها العالم، لكن الكثير منها يتمسك بالمحافظة على خصوصيته وهويته وخاصة تلك العواصم التي نشأت منذ مئات السنين ومازالت جميلة وصامدة إلى اليوم، ومنها الرباط عاصمة المغرب.
انطلاقا من هذه الفكرة ومن خصوصية المدينة يأتي المعرض الفوتوغرافي الجديد للمصور المغربي العربي الرطل الذي يعرض منذ الثلاثاء في رواق باب الكبير بالأوداية في الرباط، ويحمل عنوان “الرباط، عاصمة الأنوار. إنجازات ملك”.
◙ اكتشاف مدينة الرباط الغنية ببنيتها التحتية الفخمة ومناظرها الطبيعية الخلابة
وينظم هذا المعرض الذي يتواصل إلى غاية 31 أغسطس المقبل، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في إطار الاحتفال بالذكرى الرابعة والعشرين لعيد العرش المجيد.
ويسلط المعرض الذي تنظمه جمعية الفنار للفنون الضوء على الإنجازات التي تحققت بقيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس في مدينة الرباط. كما يدعو الزائر إلى إعادة اكتشاف الهندسة المعمارية وتراث عاصمة المملكة التي شهدت تحولا حقيقيا بفضل الرؤية الملكية.
ويضع الفنان والمصور الفوتوغرافي العربي الرطل من خلال هذا المعرض شغفه بالتصوير الفوتوغرافي رهن إشارة الزوار من خلال دعوتهم إلى رحلة إلى مدينة تتناغم فيها الأصالة والحداثة، وتعكس الطابع الفريد للمدينة التي أصبحت وجهة ساحرة لا محيد عنها.
وتهدي الصور الفوتوغرافية المعروضة التي التقطها في أوقات مختلفة من اليوم ليلا ونهارا، بطاقة لاكتشاف مدينة الرباط الغنية ببنيتها التحتية الفخمة ومناظرها الطبيعية الخلابة وكذلك بتراثها الثقافي والمعماري الذي يشكل ثمرة تلاقح ثقافي وحضاري عريق.
والرباط هي ثانية المدن الكبرى في المغرب بعد الدار البيضاء، وتعتبر عاصمة ثقافية، وهي أيضا مدينة المتاحف، وأهمها متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط ومتحف لوداية. ويوجد في المدينة أكبر مسرح بالمغرب وهو مسرح محمد الخامس، وكذلك عدة قاعات رسمية للمعارض التشكيلية، منها دار الفنون وقاعة باب الرواح.