حمض نووي من حائط قصر الملك الاشوري اشورناصربال الثاني!
في سابقة علمية جديدة تمكن علماء من جامعة اوكسفورد البريطانية من استخلاص مادة الحمض النووي من داخل قطعة أجر طينية محفوظة في المتحف الوطني الدانماركي عمرها يقارب ال2900 سنة وعليها كتابات باللغة الاكدية من كلحو (نمرود), العراق.
وقد تمكن العلماء من استخلاص دي ان ايه لأكثر من 34 فصيلة نباتية باستخدام تقنية جديدة كانت تستخدم سابقا في استخلاص الحمض النووي من العظام. وقد دلت العينات على وجود حمض نووي لنباتات عديدة منها الملفوف و الغار و فصائل الخلنج و البتولا وغيرها ومما ساعد على استخلاص الحمض النووي من داخل قطعة الطابوق ان أجر القصر الاشوري لم يطبخ في الافران كما هي العادة في قوالب طابوق و فخار مناطق اخرى في العراق والعالم بل ترك ليجف طبيعيا مما ساعد في الحفاظ على مواد الحمض النووي لهذه النباتات بعيدا عن التلف او التلوث.
نجاح هذه التقنية سيفتح ابوابا جديدة لاستخلاص الحمض النووي الخاص بالحيوانات والبشر من داخل قطع الاجر في حال وجدت في حالة جيدة. قطعة الاجر هذه لم تحتوي على حمض نووي بشري لذلك النتيجة كانت خاصة بالنباتات فقط.
هذه العينة تعطينا فكرة عن التنوع النباتي في العراق وعلى ضفاف نهر دجلة قرب كلحو (النمرود) وهي المكان الذي جلب منه الطين لعمل قوالب أجر قصر الملك اشورناصربال الثاني.
رابط الدراسة ومقالة مرتبطة بها من جامعة اوكسفورد في التعليقات ادناه.
نقلا عن #مشروع_العراق_الجيني
في سابقة علمية جديدة تمكن علماء من جامعة اوكسفورد البريطانية من استخلاص مادة الحمض النووي من داخل قطعة أجر طينية محفوظة في المتحف الوطني الدانماركي عمرها يقارب ال2900 سنة وعليها كتابات باللغة الاكدية من كلحو (نمرود), العراق.
وقد تمكن العلماء من استخلاص دي ان ايه لأكثر من 34 فصيلة نباتية باستخدام تقنية جديدة كانت تستخدم سابقا في استخلاص الحمض النووي من العظام. وقد دلت العينات على وجود حمض نووي لنباتات عديدة منها الملفوف و الغار و فصائل الخلنج و البتولا وغيرها ومما ساعد على استخلاص الحمض النووي من داخل قطعة الطابوق ان أجر القصر الاشوري لم يطبخ في الافران كما هي العادة في قوالب طابوق و فخار مناطق اخرى في العراق والعالم بل ترك ليجف طبيعيا مما ساعد في الحفاظ على مواد الحمض النووي لهذه النباتات بعيدا عن التلف او التلوث.
نجاح هذه التقنية سيفتح ابوابا جديدة لاستخلاص الحمض النووي الخاص بالحيوانات والبشر من داخل قطع الاجر في حال وجدت في حالة جيدة. قطعة الاجر هذه لم تحتوي على حمض نووي بشري لذلك النتيجة كانت خاصة بالنباتات فقط.
هذه العينة تعطينا فكرة عن التنوع النباتي في العراق وعلى ضفاف نهر دجلة قرب كلحو (النمرود) وهي المكان الذي جلب منه الطين لعمل قوالب أجر قصر الملك اشورناصربال الثاني.
رابط الدراسة ومقالة مرتبطة بها من جامعة اوكسفورد في التعليقات ادناه.
نقلا عن #مشروع_العراق_الجيني