تُعد الامبراطورية الآشورية الحديثة ، اكبر امبراطورية عرفها الشرق القديم، امتدت حدودها من منطقة الاناضول في تركيا شمالاً ، حتى اعماق الخليج العربي في اقصى الجنوب .. و من عيلام و همدان في الاراضي الايرانية شرقاً ، حتى مدينة طيبة عاصمة الفراعنة في الغرب. كانت لغة المراسلات الدولية هي اللغة الآشورية التي تُكتب بالكتابة المسمارية ، و لما كان الملك الآشوري يمثل ما يشبه رئيس الجمعية العامة للأمم الشرقية ، احتاج الامر الى مترجمين يجيدون اللغات المختلفة: كالبابلية والمصرية و الفينيقية و الآرامية و الحثية و الميدية و العيلامية و غيرها. ____________________________ المصدر: تاريخ الفن في بلاد الرافدين / الجزء الثالث _ زهير صاحب.