إعادة الحياة لـ جوزانا بعد 70 عاماً من الدمار
تل حلف هو الاسم المعاصر ل #مدينة_جوزانا السورية الآرامية
وتقع على الضفة الغربية ل #نهر_الخابور وعلى بعد 2 كيلومتر جنوب غرب منطقة #رأس_العين
أسست كمدينة في الحقبة التي تلت انهيار #الإمبراطورية_الحثية بحدود الألف قبل الميلاد
تم اكتشاف الموقع من قبل الدبلوماسي الألماني #ماكس_فون_أوبنهايم (1860ـ 1946)
الذي لم يكن عالماً أثرياً ولكنه انتبه إلى وجود الآثار الضخمة حينما ظهرت أثناء قيام أهالي المنطقة بحفر قبور لدفن موتاهم في المنطقة وكان ذلك عام 1911
وقضى فون أوبنهايم أربع سنوات تالية في حفر القصر الآرامي الذي يعود عهده إلى سلالة الملك الآرامي #كابارا_بن_قاديانو وعثر في أجزاء منه على تماثيل ضخمة لرموز وحيوانات مقدسة فريدة من نوعها
تم نقلها إلى برلين عن طريق سكة الحديد التي كانت تصل برلين ببغداد في منطقة تقع شمال سورية عند الحدود مع تركيا والمعروفة باسم #قطار_الشرق_السريع
نقلت معظم هذه الآثار إلى #متحف_بيرماغون في برلين في العامين 1928-1929 وعرضت في جناح خاص حمل اسم جناح #تل_حلف في العام التالي
تعرض المتحف بما فيه إلى ضربات جوية أدت إلى دماره الكامل في العام 1943 و أوصى أوبنهايم بوضع القطع المكسرة من التماثيل في صناديق والاحتفاظ بها في مستودعات تحت المتحف المذكور
وبقيت هناك إلى العام 1993 حين بدأ المتحف خطة جريئة لإعادة ترميم هذه القطع التي بلغ عددها 27 ألف قطعة
على سبيل المثال فإن #رأس_الأسد الذي تعرض للتكسر بشكل كبير
في 28 كانون الثاني 2011 تم افتتاح قسم تل حلف في #متحف_برلين بعد أن تم الانتهاء من ترميم أكثر من 500 قطعة أثرية تضم نحو 60 تمثالاً ولوحات صخرية
يعود تاريخها إلى الألف الثالث قبل الميلاد وتشّكل فصلاً حضارياً رائعاً من تاريخ #السوريين_الآراميين
وكان هذا الكنز الذي ظل منسّياً طوال عقود محور اهتمام ورعاية كبيرة من قبل السلطات الأثرية العالمية باعتباره إرثاً بشرياً وقد أصبحت قطعه جزءاً من معروضات #بيرماغون في جزيرة المتاحف الشهيرة في العاصمة الألمانية التي تضم أيضاً #بوابة_عشتار _البابلية الشهيرة
تل حلف هو الاسم المعاصر ل #مدينة_جوزانا السورية الآرامية
وتقع على الضفة الغربية ل #نهر_الخابور وعلى بعد 2 كيلومتر جنوب غرب منطقة #رأس_العين
أسست كمدينة في الحقبة التي تلت انهيار #الإمبراطورية_الحثية بحدود الألف قبل الميلاد
تم اكتشاف الموقع من قبل الدبلوماسي الألماني #ماكس_فون_أوبنهايم (1860ـ 1946)
الذي لم يكن عالماً أثرياً ولكنه انتبه إلى وجود الآثار الضخمة حينما ظهرت أثناء قيام أهالي المنطقة بحفر قبور لدفن موتاهم في المنطقة وكان ذلك عام 1911
وقضى فون أوبنهايم أربع سنوات تالية في حفر القصر الآرامي الذي يعود عهده إلى سلالة الملك الآرامي #كابارا_بن_قاديانو وعثر في أجزاء منه على تماثيل ضخمة لرموز وحيوانات مقدسة فريدة من نوعها
تم نقلها إلى برلين عن طريق سكة الحديد التي كانت تصل برلين ببغداد في منطقة تقع شمال سورية عند الحدود مع تركيا والمعروفة باسم #قطار_الشرق_السريع
نقلت معظم هذه الآثار إلى #متحف_بيرماغون في برلين في العامين 1928-1929 وعرضت في جناح خاص حمل اسم جناح #تل_حلف في العام التالي
تعرض المتحف بما فيه إلى ضربات جوية أدت إلى دماره الكامل في العام 1943 و أوصى أوبنهايم بوضع القطع المكسرة من التماثيل في صناديق والاحتفاظ بها في مستودعات تحت المتحف المذكور
وبقيت هناك إلى العام 1993 حين بدأ المتحف خطة جريئة لإعادة ترميم هذه القطع التي بلغ عددها 27 ألف قطعة
على سبيل المثال فإن #رأس_الأسد الذي تعرض للتكسر بشكل كبير
في 28 كانون الثاني 2011 تم افتتاح قسم تل حلف في #متحف_برلين بعد أن تم الانتهاء من ترميم أكثر من 500 قطعة أثرية تضم نحو 60 تمثالاً ولوحات صخرية
يعود تاريخها إلى الألف الثالث قبل الميلاد وتشّكل فصلاً حضارياً رائعاً من تاريخ #السوريين_الآراميين
وكان هذا الكنز الذي ظل منسّياً طوال عقود محور اهتمام ورعاية كبيرة من قبل السلطات الأثرية العالمية باعتباره إرثاً بشرياً وقد أصبحت قطعه جزءاً من معروضات #بيرماغون في جزيرة المتاحف الشهيرة في العاصمة الألمانية التي تضم أيضاً #بوابة_عشتار _البابلية الشهيرة