الآثار الكنعانية جعلوها رومانية
بلادنا مليئة بالمدن والمسارح قبل ظهور روما بآلاف السنين لكن نسبت للرومان الذين علمهم السوريون العمارة
هنالك نقاط تاريخية واجب على الجميع أن يعرفها، وهي:
1) إذا كانت روما نفسها قد ظهرت عام 753 ق.م ففي بلادنا مدن كانت مزدهرة عام 3000 ق.م و5000 ق.م وحتى 12000 ق.م.
2) لكن للأسف يتم نسب الاثار المبنية في مدننا الى روما، رغم أن هذه الآثار كانت قائمة من قبل ظهور روما نفسها.
3) فقد تم إختراع منهج تاريخي خاطئ على يد العلماء الغربيين، ويقوم هذا المنهج على أن يتم نسب أي آثار مبنية من قبل الميلاد إلى الحضارة الرومانية، واستمر بتطبيق هذا المنهج الخاطئ الجهات الرسمية والمثقفين في بلادنا من منطلق الجهل وليس العمد.
4) هل تعلمون أن الحضارة العربية الكنعانية امتلكت كامل سواحل المتوسط وبنت فيها المدن والقصور والمسارح والأسواق والموانئ وكل هذا قبل ظهور روما نفسها.
5) هل تعلمون أن روما نفسها كانت دولة عسكرية وليس لها علاقة بالفن والهندسة والعمارة وأنها عرفت الحضارة بعد أن نجحت في احتلال الإمبراطورية القرطاجية الكنعانية.
6) كان الأساس الذي قام عليه الرومان هو تدمير المدن فقد قاموا بتدمير قرطاج والقدس وغزة، أي أن نظرية أن الرومان أهل عمارة وتحضر هي نظرية خاطئة.
7) هل تعلمون أن المعماري السوري أبولودور الدمشقي هو الذي قام بتعليم الرومان البناء والعمارة، فعلمهم بناء الجسور والعمدان لتخليد النصر والأسواق، وأن البانثيون الذي هو المصدر الأول لإلهام الرومان من بنائه.
أشعر بالأسف عندما يتم نسبة المسجد الأموي الذي كان معبد جوبيتر والذي بناه أبولودور في سوريا وقلعة جبل الفرديس في فلسطين والذي بناه الأدوميون والبتراء التي بناها الأنباط إلى الرومان رغم أنها آثار عملاقة وبناتها الحقيقيين معروفين، ولهذا لا استغرب من أن يتم نسب آثار أصغر منها للرومان.
9) بعد أن تعلم الرومان فن العمارة من المهندس السوري أبولودور الدمشقي قام الإمبراطور الروماني هادريان بقتله، وتم طمس دور هذا المهندس العظيم، وتم تطبيق تصاميمه دون ذكره، وهذا كان من أهم اسباب أن يتم نسب الاثار المبنية من قبل الرومان إلى الرومان نظراً للتشابه المعماري.
10) من المعيب عدم تطبيق معيار تاريخي واضح ودقيق في تسجيل الآثار، ففي بلادنا إذا تم العثور على جرة صغيرة يسجلوها آثار كنعانية واذا تم العثور على معابد ومدن كبيرة يسجلوها رومانية، متجاهلين أموراً بسيطة ومنها المسار الزمني التاريخي، والدور الكنعاني العظيم في الحياة الإنسانية، وكذلك لم تقم الجهات المعنية بالتسجيل بإستعمال الكربون المشع ولو لمرة واحدة لمعرفة تاريخ البناء.
*****************
كتب بقلم:
المؤرخ تامر الزغاري
بلادنا مليئة بالمدن والمسارح قبل ظهور روما بآلاف السنين لكن نسبت للرومان الذين علمهم السوريون العمارة
هنالك نقاط تاريخية واجب على الجميع أن يعرفها، وهي:
1) إذا كانت روما نفسها قد ظهرت عام 753 ق.م ففي بلادنا مدن كانت مزدهرة عام 3000 ق.م و5000 ق.م وحتى 12000 ق.م.
2) لكن للأسف يتم نسب الاثار المبنية في مدننا الى روما، رغم أن هذه الآثار كانت قائمة من قبل ظهور روما نفسها.
3) فقد تم إختراع منهج تاريخي خاطئ على يد العلماء الغربيين، ويقوم هذا المنهج على أن يتم نسب أي آثار مبنية من قبل الميلاد إلى الحضارة الرومانية، واستمر بتطبيق هذا المنهج الخاطئ الجهات الرسمية والمثقفين في بلادنا من منطلق الجهل وليس العمد.
4) هل تعلمون أن الحضارة العربية الكنعانية امتلكت كامل سواحل المتوسط وبنت فيها المدن والقصور والمسارح والأسواق والموانئ وكل هذا قبل ظهور روما نفسها.
5) هل تعلمون أن روما نفسها كانت دولة عسكرية وليس لها علاقة بالفن والهندسة والعمارة وأنها عرفت الحضارة بعد أن نجحت في احتلال الإمبراطورية القرطاجية الكنعانية.
6) كان الأساس الذي قام عليه الرومان هو تدمير المدن فقد قاموا بتدمير قرطاج والقدس وغزة، أي أن نظرية أن الرومان أهل عمارة وتحضر هي نظرية خاطئة.
7) هل تعلمون أن المعماري السوري أبولودور الدمشقي هو الذي قام بتعليم الرومان البناء والعمارة، فعلمهم بناء الجسور والعمدان لتخليد النصر والأسواق، وأن البانثيون الذي هو المصدر الأول لإلهام الرومان من بنائه.
أشعر بالأسف عندما يتم نسبة المسجد الأموي الذي كان معبد جوبيتر والذي بناه أبولودور في سوريا وقلعة جبل الفرديس في فلسطين والذي بناه الأدوميون والبتراء التي بناها الأنباط إلى الرومان رغم أنها آثار عملاقة وبناتها الحقيقيين معروفين، ولهذا لا استغرب من أن يتم نسب آثار أصغر منها للرومان.
9) بعد أن تعلم الرومان فن العمارة من المهندس السوري أبولودور الدمشقي قام الإمبراطور الروماني هادريان بقتله، وتم طمس دور هذا المهندس العظيم، وتم تطبيق تصاميمه دون ذكره، وهذا كان من أهم اسباب أن يتم نسب الاثار المبنية من قبل الرومان إلى الرومان نظراً للتشابه المعماري.
10) من المعيب عدم تطبيق معيار تاريخي واضح ودقيق في تسجيل الآثار، ففي بلادنا إذا تم العثور على جرة صغيرة يسجلوها آثار كنعانية واذا تم العثور على معابد ومدن كبيرة يسجلوها رومانية، متجاهلين أموراً بسيطة ومنها المسار الزمني التاريخي، والدور الكنعاني العظيم في الحياة الإنسانية، وكذلك لم تقم الجهات المعنية بالتسجيل بإستعمال الكربون المشع ولو لمرة واحدة لمعرفة تاريخ البناء.
*****************
كتب بقلم:
المؤرخ تامر الزغاري