اندرادي (اولغاريو فكتور)
Andrade (Olegario Victor-) - Andrade (Olegario Victor-)
أندرادي (أوليغاريو فكتور ـ)
(1839 - 1882)
أوليغاريو فكتور أندرادي Olegario Victor Andrade شاعر وصحفي أرجنتيني. ولد في غوالغوايتشو، وشارك في الحياة السياسية لبلاده وكان من أنصار الجنرال أوركيثا مناهضاً لحكم الجنرال روساس التعسفي في الأرجنتين، وقد أدى ذلك إلى نفيه خارج البلاد. أسس عدة صحف منها صحيفة «أمريكة» و«المحكمة الوطنية». ويعكس شعره ذو الصبغة الفلسفية والحماسية والوطنية تأثره بالشاعر الفرنسي فكتور هوغو والإسباني إيسْبرونْثِيدَا. من أشهر مؤلفاته الشعرية «عش الكُنْدور» (1877) وهي قصيدة كتبها إحياءً لذكرى سان مارتان استعاد فيها عملية عبوره لجبال الأنديز، وهو يرمز فيها بطيور الكندور (النسر الأمريكي) والقمم العالية لجبال الأنديز إلى الحرية والآمال الإنسانية السامية إذ تَبْنِي تلك الطيور أعشاشها في المرتفعات العالية التي يصعب الوصول إليها. وقصيدة «أتلانتة» (1881) التي يتخذ فيها تلك القارة الأسطورية نقطة انطلاق للتغني بمستقبل الجنس اللاتيني في أمريكة مشيداً بالتطور الذي كان يرى فيه السبيل الوحيد للمستقبل المشرق للقارة اللاتينية. وفي قصيدته «أسطورة بروميثيوس» يستعرض التاريخ الروحي للإنسانية باعثاً بحماسة مغامرة تلك الشخصية الأسطورية المفتوحة على المستقبل. وتتصف أشعاره بالبلاغة في أسلوبها مع ميله أحياناً إلى البساطة والصراحة وغلبة نبرة الغضب فيها.
ناديا محمد
Andrade (Olegario Victor-) - Andrade (Olegario Victor-)
أندرادي (أوليغاريو فكتور ـ)
(1839 - 1882)
أوليغاريو فكتور أندرادي Olegario Victor Andrade شاعر وصحفي أرجنتيني. ولد في غوالغوايتشو، وشارك في الحياة السياسية لبلاده وكان من أنصار الجنرال أوركيثا مناهضاً لحكم الجنرال روساس التعسفي في الأرجنتين، وقد أدى ذلك إلى نفيه خارج البلاد. أسس عدة صحف منها صحيفة «أمريكة» و«المحكمة الوطنية». ويعكس شعره ذو الصبغة الفلسفية والحماسية والوطنية تأثره بالشاعر الفرنسي فكتور هوغو والإسباني إيسْبرونْثِيدَا. من أشهر مؤلفاته الشعرية «عش الكُنْدور» (1877) وهي قصيدة كتبها إحياءً لذكرى سان مارتان استعاد فيها عملية عبوره لجبال الأنديز، وهو يرمز فيها بطيور الكندور (النسر الأمريكي) والقمم العالية لجبال الأنديز إلى الحرية والآمال الإنسانية السامية إذ تَبْنِي تلك الطيور أعشاشها في المرتفعات العالية التي يصعب الوصول إليها. وقصيدة «أتلانتة» (1881) التي يتخذ فيها تلك القارة الأسطورية نقطة انطلاق للتغني بمستقبل الجنس اللاتيني في أمريكة مشيداً بالتطور الذي كان يرى فيه السبيل الوحيد للمستقبل المشرق للقارة اللاتينية. وفي قصيدته «أسطورة بروميثيوس» يستعرض التاريخ الروحي للإنسانية باعثاً بحماسة مغامرة تلك الشخصية الأسطورية المفتوحة على المستقبل. وتتصف أشعاره بالبلاغة في أسلوبها مع ميله أحياناً إلى البساطة والصراحة وغلبة نبرة الغضب فيها.
ناديا محمد