تويت
نُشِرت دراسة جديدة في دورية «Physical Review Letters» أظهرت الأدلة المؤيدة لفكرة الكون الهولوغرامي*(1) التي يوجد بعض الأدلة عليها والتي تصمد تقريبًا كنموذج كوني قياسي مقبول حاليًا من علماء الفلك.
فكرة أن الكون هولوغرامي لا يعني أنك، أو قِطُك، أو أي شيء مما واجهته غير حقيقي أو مادي.
فمبدأ الهولوغرامي يعني أن تُرمَّز (تُمثَّل) كل خصائص كوننا ثلاثي الأبعاد «بالإضافة للوقت» على سطح ثنائي الأبعاد.
وقال الأستاذ (كوستاس سكينديريس- Kostas Skenderis)، من جامعة «Southampton» وهو كبير مؤلفي الدراسة، في بيان له: «تخيل أن كل ما تراه، يُرى ويُسمع في ثلاثة أبعاد (والتصوُّر الخاص بك من الوقت) في الحقيقة ينبع من مكان مسطح ثنائي الأبعاد، وهذه الفكرة مماثلة لتلك الموجودة في الهولوغرام العادي حيث تُرمَّز صورة ثلاثية الأبعاد على سطح ثنائي الأبعاد، كما هو الحال في الصورة ثلاثية الأبعاد على بطاقة الائتمان.
ومع ذلك، هذه المرة، سيُرمَّز الكون بأكمله».
واختبر الباحثون سلسلة من النماذج ثلاثية الأبعاد غير متوافقة مع النماذج التي رُصِدت في البدايات الأولى للكون والتي قدمها مرصد بلانك الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
وقد كان الفريق قادرًا على استبعاد بعض النماذج، ولكنهم كانوا ينتظرون باقي النماذج للحصول على الملاحظات.
وكانت هذه نتيجة مثيرة للاهتمام، لأنها تعطي توجيهًا أفضل للعلماء للتحقيق في إمكانية قبول الكون الهولوغرامي (أو ثلاثي الأبعاد).
وعلى الرغم من أن أداء النماذج التي اُختُبرت (نسبة نجاحها) كانت أسوء قليلًا من النموذج القياسي، الذي يَفترض أن الكون يتكون من الطاقة المظلمة والمادة المظلمة وجزء صغير من المواد المرئية.
ويقول سكينديريس: «تُفسِّر نظرية آينشتاين في النسبية العامة كل شيء تقريبًا على نطاق واسع في الكون وبشكل جيد جدًا، ولكنها تبدأ في الانهيار عند دراسة أصوله وآلياته على مستوى الكم».
ويتابع قائلًا: «لعقود عمل العلماء للجمع بين نظرية النسبية لأينشتاين ونظرية الكم.
ويعتقد البعض أن مفهوم الكون الهولوغرامي لديه القدرة على التوفيق بين الاثنين.
على أن يأخذنا بحثنا خطوة أخرى نحو هذا».
وقد وُضِع مبدأ الهولوغرام في دراسة الثقوب السوداء واُستُخدم كثيرًا في نظرية الأوتار.
فقد يؤدي وقد لا يؤدي إلى نظرية كل شيء «نظرية العالِم ستيفن هوكينغ»، ولكن من المثير للاهتمام أن نرى إصداراتها تستطيع تفسير الكون الذي نراه الآن.
*(1)التصوير الهولوغرامي: هو صورة ليزرية ثلاثية الأبعاد، مجرد صورة شبحية.
فكرة أن الكون هولوغرامي لا يعني أنك، أو قِطُك، أو أي شيء مما واجهته غير حقيقي أو مادي.
فمبدأ الهولوغرامي يعني أن تُرمَّز (تُمثَّل) كل خصائص كوننا ثلاثي الأبعاد «بالإضافة للوقت» على سطح ثنائي الأبعاد.
وقال الأستاذ (كوستاس سكينديريس- Kostas Skenderis)، من جامعة «Southampton» وهو كبير مؤلفي الدراسة، في بيان له: «تخيل أن كل ما تراه، يُرى ويُسمع في ثلاثة أبعاد (والتصوُّر الخاص بك من الوقت) في الحقيقة ينبع من مكان مسطح ثنائي الأبعاد، وهذه الفكرة مماثلة لتلك الموجودة في الهولوغرام العادي حيث تُرمَّز صورة ثلاثية الأبعاد على سطح ثنائي الأبعاد، كما هو الحال في الصورة ثلاثية الأبعاد على بطاقة الائتمان.
ومع ذلك، هذه المرة، سيُرمَّز الكون بأكمله».
واختبر الباحثون سلسلة من النماذج ثلاثية الأبعاد غير متوافقة مع النماذج التي رُصِدت في البدايات الأولى للكون والتي قدمها مرصد بلانك الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
وقد كان الفريق قادرًا على استبعاد بعض النماذج، ولكنهم كانوا ينتظرون باقي النماذج للحصول على الملاحظات.
وكانت هذه نتيجة مثيرة للاهتمام، لأنها تعطي توجيهًا أفضل للعلماء للتحقيق في إمكانية قبول الكون الهولوغرامي (أو ثلاثي الأبعاد).
وعلى الرغم من أن أداء النماذج التي اُختُبرت (نسبة نجاحها) كانت أسوء قليلًا من النموذج القياسي، الذي يَفترض أن الكون يتكون من الطاقة المظلمة والمادة المظلمة وجزء صغير من المواد المرئية.
ويقول سكينديريس: «تُفسِّر نظرية آينشتاين في النسبية العامة كل شيء تقريبًا على نطاق واسع في الكون وبشكل جيد جدًا، ولكنها تبدأ في الانهيار عند دراسة أصوله وآلياته على مستوى الكم».
ويتابع قائلًا: «لعقود عمل العلماء للجمع بين نظرية النسبية لأينشتاين ونظرية الكم.
ويعتقد البعض أن مفهوم الكون الهولوغرامي لديه القدرة على التوفيق بين الاثنين.
على أن يأخذنا بحثنا خطوة أخرى نحو هذا».
وقد وُضِع مبدأ الهولوغرام في دراسة الثقوب السوداء واُستُخدم كثيرًا في نظرية الأوتار.
فقد يؤدي وقد لا يؤدي إلى نظرية كل شيء «نظرية العالِم ستيفن هوكينغ»، ولكن من المثير للاهتمام أن نرى إصداراتها تستطيع تفسير الكون الذي نراه الآن.
*(1)التصوير الهولوغرامي: هو صورة ليزرية ثلاثية الأبعاد، مجرد صورة شبحية.