إذا كان هذا الاكتشاف صحيحًا، فسيكون الأول -للمركبة الجوالة على المريخ- الذي يؤكد وجود طين.
أمضت مركبة ناسا الاستطلاعية الجوالة عام 2016 -العام الرابع لها- في اكتشاف ألغاز جديدة قد تكشف لنا عن تاريخ المريخ، من ضمنها لغز التضاريس التي تشبه شكل أوردة، يُحتمل أن تكون قد تشكلت من تبخر البحيرات وترسب المعادن.
الأمر الذي يدل على أن المريخ كان يحتوي الأكسجين فيما مضى. أمضت المركبة مطلع عام 2017 في فحص هذه التضاريس الطبيعية المُكتشفة حديثًا، عبارة عن نتوءات صخرية متقاطعة، هي على الأرجح تصدعات طينية.
بغض النظر عن أن السطح المتصدع تشكل قبل حوالي ثلاث مليارات سنة وانطمر بطبقات من الرواسب كونت صخورًا ذات طبقات عدة، في حال ثبتت صحة هذه الافتراضات، ستكون هذه التصدعات الطينية (الجافة)، الأولى التي تُوثَّق من المركبة الجوالة على المريخ.
وفقًا لمنشور ناسا على مدونتها الرسمية.
انكشفت -بفعل تعرية الرياح- الأجزاء المتشققة التي تقع في منطقة تدعى (أولد سوكر) على أقل الجبال انحدارًا.
بالإضافة إلى دليل آخر في ذات الموقع يتضمن نموذج طبقي يُدعى بالطبقات المتقاطعة، التي يُحتمل أن تكون قد تكونت جراء تدفق المياة بغزارة، كما لو كانت قرب ضفة بحيرة.
من الممكن أيضًا أن تكون قد تشكلت بفعل الرواسب التي حملتها الرياح في ظروف جافة.