1. تساقط شهب (كوادرانتيز)
سنبدأ العام الجديد بتساقط الشهب المرتقبة في ليلتي 3/4 كانون الثاني. بفضل ذيل حطام مذنب (2003 EH1)؛ ستنغمر الأرض بالغبار و قطع صغيرة من الأنقاض التي ستحترق في غلافنا الجوي كنجوم.
2. (جونو) يكتشف المشتري
فكرة اكتشاف أحد أخطر كواكب المجموعة الشمسية تعتبر فكرة طَموحة بما يكفي، لكن تكرارها 37 مرة يعتبر جنونًا. هذا بالضبط ما تتعهده مهمة جونو هذه السنة.
دخل جونو مدار المشتري في 4 تموز 2016، وفي نهاية السنة بدأ بالفعل بالكشف عما يكمن تحت الغيوم التي تشكل هذا العملاق الغازي؛ فبقراءة المعلومات _على بعد 5000كم فقط_ من قمة الغيوم، يقترب جونو إلى تحت أحزمة الإشعاع الخطيرة حول المشتري، حينها سنكون على مقربة _لم يسبق لها مثيل_ من تركيبه الكيميائي و هيكله.
شكرا لكاميرا جونوJunocam- فهذه الصور المقربة ستكون ذات قيمة جمالية وعلمية على حد سواء.
3. تجربة إطلاق (سبيس إكس)
في عام 2016، سبيس إكس صنع التاريخ من خلال نجاحه في هبوط أول صاروخ مرحلي (فالكون 9)، بعد إطلاقه أقمارًا صناعية إلى الفضاء.
وصلت هذه التجربة إلى نهايتها عندما انفجر صاروخ على منصة الإطلاق. فشل مقلق للنظام الذي كاد أن ينقل رحلات الإنسان ورواد الفضاء إلى المحطة الفضائية الدولية.
جنبًا إلى جنب مع أنصار الاستكشاف البشري واستيطان الفضاء سأترقب بتوتر استئناف الإطلاقات في أوائل عام 2017 لأرى إذا ما أُصلح الخلل.
إذا كانت سبيس إكس تستطيع إعادة استعمال صواريخها بدلًا من التخلص منها، كما يعاد تعبئة الطائرات بالوقود بعد وصولها إلى مطارات وجهاتها، من الممكن أن يكون ذلك إعلانًا لعهد جديد أرخص للسفر الفضائي.
من الأوقات الجيدة في 2016 لحظة هبوط سبيس إكس على القاعدة البحرية بسهولة. إستئناف اختبارات الإطلاقات في 2017 سيكون منتظرًا بلهفة مع الأمنيات بنجاحه من كل أنحاء العالم.
4. الكسوف الأمريكي العظيم
الكسوف الشمسي سيكون في 21 آب، وسيكون الكسوف الكلي مرئيًا في خط رفيع على طول القارة الأمريكية.
للمشاركة في الحدث، اخترعت ناسا نظامًا قمريًا دقيقًا جدًا لمسار الكسوف.
راجع ناسا لأفضل أوقات المتابعة في منطقتك.
5. إطلاق (تيس)
شكراً لمركبة كيبلر فنحن بفضلها نعرف الآن الآلاف من العوالم الغريبة، وفي عام 2017 سوف تطلق ناسا مركبة تيس، المتممة لنجاحات كيبلر.
تستهدف تيس 200 ألف من النجوم الساطعة في السماء، وتأمل في العثور على 500 من عوالم تُقدر بحجم الأرض، وتمر لفترة وجيزة بيننا و تُعتِّم النجوم.
هذه العوالم الفضائية ستكون _بشكل حاسم_ أقرب إلينا من الكواكب التي رصدها كيبلر، هذا يعني بالنتيجة أن التلسكوبات (المَراقِب) الأرضية ستتمكن من قياس محتويات الغلاف الجوي لكل منها لترى إذا كانت ظروفها ملائمة للحياة التي نعرفها.
6. مهمة الصين للقمر
ستواصل الصين تعزيز قدراتها الفضائية التي تتطور سريعًا بمهمة استعادة عينات من القمر. المهمة _بلا طاقم_ (تشانغ 5) ستُطلق في عام 2017 بهدف الهبوط و العودة بحوالي 2 كغ من الثرى القمري إلى الأرض.
إذا نجحت المهمة ستكون المرة الأولى التي تُجمع فيها هذه المواد من جارنا القمر منذ مهمة (جين كيرنان) و(أبوللو17) التي تركت القمر منذ 45 عاماً.
7. الجولة الكبرى الأخيرة حول زحل
في 15 من أيلول، المركبة (كاسيني) حول زحل ستُنهي مهمتها التي استغرقت عقدين من الزمن بإحتراقها في الغلاف الجوي للعملاق الغازي.
ستُسجّل عندها نهاية لمهمة علمية قيمة ومدهشة، وصلت لمستويات قياسية جديدة في نهاية 2016 عندما باشرت بالجولة الكبرى الأخيرة لحلقات زحل الداخلية وأكثرها بعدَا.
في منطقة لم تكتشف من قبل، مع أكثر من 20 (غطسة) بين الحلقات وقمم السُحُب الكوكبية، سنتعلم كيفية تشكل هذه الحلقات فضلاً عن كشف بعض من المحتويات الخفية لهذا الكوكب.
النهاية “النارية” للمركبة ستضمن صعوبة وصول أي ميكروبات من الممكن أن تلوث الأقمار التي قد تحتوي على الحياة مثل (إنكليديوس) و(تيتان). وهذه النهاية تعتبر المساهمة الأخيرة لكاسيني في سبيل العلوم الفضائية.
في 2017 لن نضطر إلى الاعتماد على الرسوم المتحركة الحاسوبية لعوم كاسيني حول زحل، بل سيكون لدينا الشيء الحقيقي من مهمة كاسيني الأخيرة.
8. تساقط شهب الجوزاء
سينتهي العام بذات الطريقة التي بدأ بها؛ بتساقط شهب من (مذنب 3200 فايثون) الذي يصل ذروته في الساعات الباكرة لليوم 14 من كانون الأول (يُرى بالعين المجردة في أي وقت بعد منتصف ليلة 13 كانون الأول).
هذه الظاهرة من الممكن أن تُرى من قبل معظم سكان العالم في كوكبة التوأمين. مع غياب القمر لعدة أيام حينها، ستكون الليلة مظلمة بما يكفي لضمان رؤية أفضل للنجوم المتساقطة كافة، البالغ عددها 120 نجمًا في كل ساعة.
سيكون هناك العديد من المهمات و الأحداث الفضائية هذا العام، لكن إذا سنحت لك الفرصة بعيش تجربة بعض من هذه الأحداث، فربما يستحق عندها عام 2017 الإحتفال به.
سنبدأ العام الجديد بتساقط الشهب المرتقبة في ليلتي 3/4 كانون الثاني. بفضل ذيل حطام مذنب (2003 EH1)؛ ستنغمر الأرض بالغبار و قطع صغيرة من الأنقاض التي ستحترق في غلافنا الجوي كنجوم.
2. (جونو) يكتشف المشتري
فكرة اكتشاف أحد أخطر كواكب المجموعة الشمسية تعتبر فكرة طَموحة بما يكفي، لكن تكرارها 37 مرة يعتبر جنونًا. هذا بالضبط ما تتعهده مهمة جونو هذه السنة.
دخل جونو مدار المشتري في 4 تموز 2016، وفي نهاية السنة بدأ بالفعل بالكشف عما يكمن تحت الغيوم التي تشكل هذا العملاق الغازي؛ فبقراءة المعلومات _على بعد 5000كم فقط_ من قمة الغيوم، يقترب جونو إلى تحت أحزمة الإشعاع الخطيرة حول المشتري، حينها سنكون على مقربة _لم يسبق لها مثيل_ من تركيبه الكيميائي و هيكله.
شكرا لكاميرا جونوJunocam- فهذه الصور المقربة ستكون ذات قيمة جمالية وعلمية على حد سواء.
3. تجربة إطلاق (سبيس إكس)
في عام 2016، سبيس إكس صنع التاريخ من خلال نجاحه في هبوط أول صاروخ مرحلي (فالكون 9)، بعد إطلاقه أقمارًا صناعية إلى الفضاء.
وصلت هذه التجربة إلى نهايتها عندما انفجر صاروخ على منصة الإطلاق. فشل مقلق للنظام الذي كاد أن ينقل رحلات الإنسان ورواد الفضاء إلى المحطة الفضائية الدولية.
جنبًا إلى جنب مع أنصار الاستكشاف البشري واستيطان الفضاء سأترقب بتوتر استئناف الإطلاقات في أوائل عام 2017 لأرى إذا ما أُصلح الخلل.
إذا كانت سبيس إكس تستطيع إعادة استعمال صواريخها بدلًا من التخلص منها، كما يعاد تعبئة الطائرات بالوقود بعد وصولها إلى مطارات وجهاتها، من الممكن أن يكون ذلك إعلانًا لعهد جديد أرخص للسفر الفضائي.
من الأوقات الجيدة في 2016 لحظة هبوط سبيس إكس على القاعدة البحرية بسهولة. إستئناف اختبارات الإطلاقات في 2017 سيكون منتظرًا بلهفة مع الأمنيات بنجاحه من كل أنحاء العالم.
4. الكسوف الأمريكي العظيم
الكسوف الشمسي سيكون في 21 آب، وسيكون الكسوف الكلي مرئيًا في خط رفيع على طول القارة الأمريكية.
للمشاركة في الحدث، اخترعت ناسا نظامًا قمريًا دقيقًا جدًا لمسار الكسوف.
راجع ناسا لأفضل أوقات المتابعة في منطقتك.
5. إطلاق (تيس)
شكراً لمركبة كيبلر فنحن بفضلها نعرف الآن الآلاف من العوالم الغريبة، وفي عام 2017 سوف تطلق ناسا مركبة تيس، المتممة لنجاحات كيبلر.
تستهدف تيس 200 ألف من النجوم الساطعة في السماء، وتأمل في العثور على 500 من عوالم تُقدر بحجم الأرض، وتمر لفترة وجيزة بيننا و تُعتِّم النجوم.
هذه العوالم الفضائية ستكون _بشكل حاسم_ أقرب إلينا من الكواكب التي رصدها كيبلر، هذا يعني بالنتيجة أن التلسكوبات (المَراقِب) الأرضية ستتمكن من قياس محتويات الغلاف الجوي لكل منها لترى إذا كانت ظروفها ملائمة للحياة التي نعرفها.
6. مهمة الصين للقمر
ستواصل الصين تعزيز قدراتها الفضائية التي تتطور سريعًا بمهمة استعادة عينات من القمر. المهمة _بلا طاقم_ (تشانغ 5) ستُطلق في عام 2017 بهدف الهبوط و العودة بحوالي 2 كغ من الثرى القمري إلى الأرض.
إذا نجحت المهمة ستكون المرة الأولى التي تُجمع فيها هذه المواد من جارنا القمر منذ مهمة (جين كيرنان) و(أبوللو17) التي تركت القمر منذ 45 عاماً.
7. الجولة الكبرى الأخيرة حول زحل
في 15 من أيلول، المركبة (كاسيني) حول زحل ستُنهي مهمتها التي استغرقت عقدين من الزمن بإحتراقها في الغلاف الجوي للعملاق الغازي.
ستُسجّل عندها نهاية لمهمة علمية قيمة ومدهشة، وصلت لمستويات قياسية جديدة في نهاية 2016 عندما باشرت بالجولة الكبرى الأخيرة لحلقات زحل الداخلية وأكثرها بعدَا.
في منطقة لم تكتشف من قبل، مع أكثر من 20 (غطسة) بين الحلقات وقمم السُحُب الكوكبية، سنتعلم كيفية تشكل هذه الحلقات فضلاً عن كشف بعض من المحتويات الخفية لهذا الكوكب.
النهاية “النارية” للمركبة ستضمن صعوبة وصول أي ميكروبات من الممكن أن تلوث الأقمار التي قد تحتوي على الحياة مثل (إنكليديوس) و(تيتان). وهذه النهاية تعتبر المساهمة الأخيرة لكاسيني في سبيل العلوم الفضائية.
في 2017 لن نضطر إلى الاعتماد على الرسوم المتحركة الحاسوبية لعوم كاسيني حول زحل، بل سيكون لدينا الشيء الحقيقي من مهمة كاسيني الأخيرة.
8. تساقط شهب الجوزاء
سينتهي العام بذات الطريقة التي بدأ بها؛ بتساقط شهب من (مذنب 3200 فايثون) الذي يصل ذروته في الساعات الباكرة لليوم 14 من كانون الأول (يُرى بالعين المجردة في أي وقت بعد منتصف ليلة 13 كانون الأول).
هذه الظاهرة من الممكن أن تُرى من قبل معظم سكان العالم في كوكبة التوأمين. مع غياب القمر لعدة أيام حينها، ستكون الليلة مظلمة بما يكفي لضمان رؤية أفضل للنجوم المتساقطة كافة، البالغ عددها 120 نجمًا في كل ساعة.
سيكون هناك العديد من المهمات و الأحداث الفضائية هذا العام، لكن إذا سنحت لك الفرصة بعيش تجربة بعض من هذه الأحداث، فربما يستحق عندها عام 2017 الإحتفال به.