[ATTACH=JSON]n153066[/ATTACH]
عواقب صحية خطيرة لقلة النوم.. و كيفية ادارة الحالة
الخميس - 24 أغسطس 2023م
متابعة-جودت نصري
الحصول على ليلة نوم جيدة أمر ضروري للبقاء في صحة جيدة. إذًا ماذا يحدث عندما لا نحصل على قسط كافٍ من النوم؟ ما هي عواقب الأرق على أجسادنا؟ التفاصيل هنا:
ويعاني ما يقرب من 35% من الفرنسيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاما من قلة النوم، وفقا لمقياس الصحة العامة في فرنسا لعام 2017. أما في العالم العربي، فلا تزال اضطرابات النوم مشكلة تفتقر إلى التشخيص، و وتشير بعض الإحصائيات غير الرسمية إلى أن دول الخليج ومصر هي الأكثر حرماناً من النوم. وبحسب دراسة أصدرتها مدينة الملك فهد الطبية عام 2016، فإن نحو 41% من السعوديين، بمتوسط عمر 34 عاماً، يعانون من اضطرابات النوم.
النوم الجيد أساسي للبقاء بصحة جيدة
اضطرابات النوم لها عواقب وخيمة على الصحة. وكما توضح وكالة الصحة، فإن قلة النوم هي “الفرق بين وقت النوم المثالي ووقت النوم خلال أيام الأسبوع”. يتم استخدام هذه المصطلحات عندما يكون الفرق أكبر من 60 دقيقة. وعندما تتجاوز 90 دقيقة، فإننا نتحدث عن قلة شديدة في النوم.
والحرمان من النوم يمكن أن يؤدي إلى العديد من الأعراض. على سبيل المثال، يلاحظ المعهد الوطني الفرنسي للنوم واليقظة (insv) أعراضًا مثل:
– التعب عند الاستيقاظ.
– التثاؤب المتكرر.
– صعوبة التركيز.
– النعاس أثناء النهار، والذي قد يؤدي إلى انخفاض في اليقظة.
– اضطرابات المزاج.
– الالتهابات المتكررة.
عواقب قلة النوم الأكثر خطورة
قد يكون لقلة النوم أحياناً عواقب أخرى أكثر خطورة:
• العواقب المعرفية
أولاً: هناك ما يسمى بالتداعيات “المعرفية”. يمكن أن يسبب نقص النوم المزمن اضطرابات مزاجية أو ضعفاً في الحكم، أو حتى زيادة في إدراك الألم.
• العواقب المناعية
قلة النوم يمكن أن تزيد على سبيل المثال من خطر الإصابة بالعدوى المتكررة (وهذا يضاعف أربع مرات من خطر الإصابة بنزلات البرد، وحتى السرطان).
• العواقب العضوية
عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم يمكن أن يؤدي إلى عواقب “عضوية” أكثر خطورة. على سبيل المثال، هناك ظهور مرض السكري وارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات القلب والأوعية الدموية، وبالتالي فإنَّ الحرمان من النوم يضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لأربع مرات إضافية.
طرق تساعد في الحصول على نوم هانئ
من أجل الحصول على نوم جيد ليلاً (وبالتالي البقاء في حالة جيدة)، يقترح المعهد الوطني للنوم واليقظة تنفيذ بعض العادات الجيدة، وهي:
– البدء بالحد من تناول المشروبات المنبّهة (مثل القهوة) طوال اليوم وتوقف عن شربها بعد الساعة الرابعة مساءً.
– في الليل، ترك الهاتف والابتعاد عن جهاز الكمبيوتر الخاص بك قبل حوالي ساعتين من الذهاب إلى السرير.
– اختيار نشاط هادئ، مثل القراءة.
– النوم في غرفة “مناسبة للنوم”؛ أي مكان مظلم، حيث تتراوح درجة الحرارة بين 18و20 درجة مئوية.
عواقب صحية خطيرة لقلة النوم.. و كيفية ادارة الحالة
الخميس - 24 أغسطس 2023م
متابعة-جودت نصري
الحصول على ليلة نوم جيدة أمر ضروري للبقاء في صحة جيدة. إذًا ماذا يحدث عندما لا نحصل على قسط كافٍ من النوم؟ ما هي عواقب الأرق على أجسادنا؟ التفاصيل هنا:
ويعاني ما يقرب من 35% من الفرنسيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاما من قلة النوم، وفقا لمقياس الصحة العامة في فرنسا لعام 2017. أما في العالم العربي، فلا تزال اضطرابات النوم مشكلة تفتقر إلى التشخيص، و وتشير بعض الإحصائيات غير الرسمية إلى أن دول الخليج ومصر هي الأكثر حرماناً من النوم. وبحسب دراسة أصدرتها مدينة الملك فهد الطبية عام 2016، فإن نحو 41% من السعوديين، بمتوسط عمر 34 عاماً، يعانون من اضطرابات النوم.
النوم الجيد أساسي للبقاء بصحة جيدة
اضطرابات النوم لها عواقب وخيمة على الصحة. وكما توضح وكالة الصحة، فإن قلة النوم هي “الفرق بين وقت النوم المثالي ووقت النوم خلال أيام الأسبوع”. يتم استخدام هذه المصطلحات عندما يكون الفرق أكبر من 60 دقيقة. وعندما تتجاوز 90 دقيقة، فإننا نتحدث عن قلة شديدة في النوم.
والحرمان من النوم يمكن أن يؤدي إلى العديد من الأعراض. على سبيل المثال، يلاحظ المعهد الوطني الفرنسي للنوم واليقظة (insv) أعراضًا مثل:
– التعب عند الاستيقاظ.
– التثاؤب المتكرر.
– صعوبة التركيز.
– النعاس أثناء النهار، والذي قد يؤدي إلى انخفاض في اليقظة.
– اضطرابات المزاج.
– الالتهابات المتكررة.
عواقب قلة النوم الأكثر خطورة
قد يكون لقلة النوم أحياناً عواقب أخرى أكثر خطورة:
• العواقب المعرفية
أولاً: هناك ما يسمى بالتداعيات “المعرفية”. يمكن أن يسبب نقص النوم المزمن اضطرابات مزاجية أو ضعفاً في الحكم، أو حتى زيادة في إدراك الألم.
• العواقب المناعية
قلة النوم يمكن أن تزيد على سبيل المثال من خطر الإصابة بالعدوى المتكررة (وهذا يضاعف أربع مرات من خطر الإصابة بنزلات البرد، وحتى السرطان).
• العواقب العضوية
عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم يمكن أن يؤدي إلى عواقب “عضوية” أكثر خطورة. على سبيل المثال، هناك ظهور مرض السكري وارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات القلب والأوعية الدموية، وبالتالي فإنَّ الحرمان من النوم يضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لأربع مرات إضافية.
طرق تساعد في الحصول على نوم هانئ
من أجل الحصول على نوم جيد ليلاً (وبالتالي البقاء في حالة جيدة)، يقترح المعهد الوطني للنوم واليقظة تنفيذ بعض العادات الجيدة، وهي:
– البدء بالحد من تناول المشروبات المنبّهة (مثل القهوة) طوال اليوم وتوقف عن شربها بعد الساعة الرابعة مساءً.
– في الليل، ترك الهاتف والابتعاد عن جهاز الكمبيوتر الخاص بك قبل حوالي ساعتين من الذهاب إلى السرير.
– اختيار نشاط هادئ، مثل القراءة.
– النوم في غرفة “مناسبة للنوم”؛ أي مكان مظلم، حيث تتراوح درجة الحرارة بين 18و20 درجة مئوية.