اليخدنهو (انطونيو فرنشيسكو ليزبوا)
Aleijadinho (Antônio Francisco-) - Aleijadinho (Antônio Francisco-)
أليخدنهو (أنطونيو فرنشيسكو ليزبوا ـ)
(1738 ـ 1814)
أنطونيو فرنشيسكو ليزبوا المسمى أليخدنهو Antonio Francisco Lisboa Aleijadinho نحات ومعمار برازيلي، وهو ابن المعمار البرتغالي مانويل فرنشيسكو ليزبوا Manuel Francisco Lisboa، اكتسب لقبه «أليخدنهو» أي المُقْعد الصغير، بسبب شلل في طرفيه السفليين وقسم من يديه. كان يتنقل محمولاً ليصل إلى مكان عمله، وكان يثبت أدواته إلى رسغيه ليتمكن من ممارسة فنه. وقد أظهر نبوغاً في العمارة والزخرفة الداخلية، وفي نحت التماثيل الحجرية والنقوش الخشبية التي كان ينجزها للكنائس بروح أقرب إلى أسلوب الروكوكو[ر] المترف المتميز بالصفاء والمتانة.
تعلم فن العمارة في محترف والده، وما لبث أن نافسه في بناء أجمل كنيستين وأغناهما في مدينة أورو ـ بريتو Ouro-Prêto، إذ قام مانويل ليزبوا بوضع مخططات كنيسة «كارم» Carme، في حين التفت أليخدنهو إلى تصميم كنيسة «ساو فرانسيسكو دِل ري» Sao Francisco Del Rei، وبرهن على براعة فائقة في دراسة أدق التفصيلات. كما أظهر مهارة في نحت النقوش الخشبية الملونة، في إطار الذوق الفرنسي، الذي تطور على يديه ليغدو أسلوباً ذا خصوصية واضحة أضفت على جدار الكنيسة جمالاً أخاذاً.
أما في النحت، فقد أشرف على مُحترف كبير كان يوزع فيه الأعمال ويترك لنفسه الأجزاء المهمة. وقد يكون أكثر الأعمال التي أنتجها روعة مجموعة التماثيل الملونة المنحوتة في خشب الأرز، بين عامي 1796- 1799، التي يبلغ عددها ستة وستين تمثالاً، تشرف على «طريق الصلب» Via Crucis في مركز للعبادة يدعى «بوم خيسوس دي ماتوسينيوس» Bom Jesus de Matosinhos، في مدينة كونغونيا دو كامبو Congonhas do campo. وتتميز تماثيل المسيح، في هذه المجموعة، من غيرها، بدقة التنفيذ وقوة التعبير.
وهناك سلسلة أخرى من التماثيل الحجرية التي تمثل اثني عشر رسولاً أنجزها بين عامي 1800و1805، تعد كذلك من أجمل أعماله.
وهكذا ظل أليخدنهو، مع عاهته، ناشطاً حتى أوائل القرن التاسع عشر. واتصف إنتاجه في العمارة والزخرفة والنحت بالإبداع والعاطفة الدينية الصادقة، مما بوّأه مكانة رفيعة لا في الفن البرازيلي فحسب، وإنما في فن أمريكة اللاتينية بأسرها.
هيام شيا
Aleijadinho (Antônio Francisco-) - Aleijadinho (Antônio Francisco-)
أليخدنهو (أنطونيو فرنشيسكو ليزبوا ـ)
(1738 ـ 1814)
أنطونيو فرنشيسكو ليزبوا المسمى أليخدنهو Antonio Francisco Lisboa Aleijadinho نحات ومعمار برازيلي، وهو ابن المعمار البرتغالي مانويل فرنشيسكو ليزبوا Manuel Francisco Lisboa، اكتسب لقبه «أليخدنهو» أي المُقْعد الصغير، بسبب شلل في طرفيه السفليين وقسم من يديه. كان يتنقل محمولاً ليصل إلى مكان عمله، وكان يثبت أدواته إلى رسغيه ليتمكن من ممارسة فنه. وقد أظهر نبوغاً في العمارة والزخرفة الداخلية، وفي نحت التماثيل الحجرية والنقوش الخشبية التي كان ينجزها للكنائس بروح أقرب إلى أسلوب الروكوكو[ر] المترف المتميز بالصفاء والمتانة.
تعلم فن العمارة في محترف والده، وما لبث أن نافسه في بناء أجمل كنيستين وأغناهما في مدينة أورو ـ بريتو Ouro-Prêto، إذ قام مانويل ليزبوا بوضع مخططات كنيسة «كارم» Carme، في حين التفت أليخدنهو إلى تصميم كنيسة «ساو فرانسيسكو دِل ري» Sao Francisco Del Rei، وبرهن على براعة فائقة في دراسة أدق التفصيلات. كما أظهر مهارة في نحت النقوش الخشبية الملونة، في إطار الذوق الفرنسي، الذي تطور على يديه ليغدو أسلوباً ذا خصوصية واضحة أضفت على جدار الكنيسة جمالاً أخاذاً.
أما في النحت، فقد أشرف على مُحترف كبير كان يوزع فيه الأعمال ويترك لنفسه الأجزاء المهمة. وقد يكون أكثر الأعمال التي أنتجها روعة مجموعة التماثيل الملونة المنحوتة في خشب الأرز، بين عامي 1796- 1799، التي يبلغ عددها ستة وستين تمثالاً، تشرف على «طريق الصلب» Via Crucis في مركز للعبادة يدعى «بوم خيسوس دي ماتوسينيوس» Bom Jesus de Matosinhos، في مدينة كونغونيا دو كامبو Congonhas do campo. وتتميز تماثيل المسيح، في هذه المجموعة، من غيرها، بدقة التنفيذ وقوة التعبير.
وهناك سلسلة أخرى من التماثيل الحجرية التي تمثل اثني عشر رسولاً أنجزها بين عامي 1800و1805، تعد كذلك من أجمل أعماله.
وهكذا ظل أليخدنهو، مع عاهته، ناشطاً حتى أوائل القرن التاسع عشر. واتصف إنتاجه في العمارة والزخرفة والنحت بالإبداع والعاطفة الدينية الصادقة، مما بوّأه مكانة رفيعة لا في الفن البرازيلي فحسب، وإنما في فن أمريكة اللاتينية بأسرها.
هيام شيا