مسيرة المصور الفوتوغرافي سفيان الخزرجي.. عراقي يعيش في السويد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسيرة المصور الفوتوغرافي سفيان الخزرجي.. عراقي يعيش في السويد


    تمت مشاركة ذكرى بواسطة ‏‎Fareed Zaffour‎‏.


    منذ ‏٧‏ سنوات
    شاهد ذكرياتك

    ‏‎Fareed Zaffour‎‏ مع ‏‎Dr-Slma Tor‎‏.

    ٢ أبريل ٢٠١٥
    أُلّف المصور الضوئي (( سفيان الخزرجي )) سيمفونية ضوئية في العراق.. ولكنه عزفها في السويد .. – حوار:
    سلافة الفريح ..
    http://www.fotoartbook.com/?p=17189


    المصور الفوتوغرافي العراقي سفيان الخزرجي - YouTube

    https://www.youtube.com › watch

    سفيان الخزرجي, مصور فوتوغرافي عراقي يعيش في السويد و حاز على العدي من الجوائز الفوتوغرافية القيمة في الدول الاسكندنافية و دول شمال ...
    YouTube · Mar 11, 2013
    *******************
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	unionartists_102.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	32.3 كيلوبايت 
الهوية:	15301
    الموهبة وثمرة الإبداع
    محمود بدر عطية
    سفيان الخزرجي إبن قرية "الحديب" إحدى القرى العراقية المهملة والتابعة لقضاء الخالص في ديالى.
    نشأ في عائلة فقيرة، إضطلعت الأم بالدور الأهم في تنشأته والسهر عليه بالرغم من مشاغلها الكثيرة كحال الفلاحات أيام زمان، فبذكائهاالفطري إستطاعت أن تراقب خطواته وتحثه على الدراسة وحل الواجبات وهي المرأة الأمية التي لا قدرة لها على فك رموز الكتابة ولكن لسماعها ومتابعتها لأِخوته الأكبر سناً استطاعت إيهامه بأنها قادرة على كشف أخطاءه أثناءالقراءة، ولم يكتشف ذلك إلا بعد أن أصبح في الصف الرابع الإبتدائي، حيث الكتب زادت والمواضيع اختلفت، هنا علينا أن ننهي أحدى قصصه مع الأم لنبدأ قصةً أخرىمع الوالد وحماره الأثير والمدلل وكان من حقه على الأبناءـ أي الحمارـ أخذه من البيت الى البستان وبالعكس من دون أن يقوم بأي عمل منوط بالحمير!والويل كل الويل لمن يحاول أن يزعجه أو يجعله "يجفل" خصوصاً في الوقت الذي يشرب فيه الماء، لكن الأبن شاء حظه العاثرأن يمر قرب الحمار وقتها رفع الحمار رأسه، فشاهد الوالد المنظرفكانت العقوبة جاهزة وسريعة ..نزلت كف الوالد الثقيلة على صفحةوجهه الصغير ..تطاير الشرر من العينّين ونزل عمودان من الدمع شعر بملوحتهما عند حافتي الفم.
    على إثر ذلك قرر الإبن أن يعبث بممتلكات الوالد والتي لا تتعدى صندوقا قديماً من الخشب لا يجرأ أيٌ كان على فتحه والعبث في محتوياته، كانت المحتويات مجموعة من الكتب بدأ بقواءتها فوجدها مغايرة لما اعتاد على قراءته في الكتب المدرسية، كانت تلك الهزة الأولى للمعرفة خارج نطاق الكتاب المدرسي المقرر، عندها بدأت الفرقعة، ليجد نفسه وهو التلميذ في الصف الأول المتوسط يشار له بالبِنان حيث إنَّ دفترَ إنشاءه تنَقل بين اثنتي عشرشعبة هي عدد شعب الصف الأول في متوسطة الخالص.
    بعد اكماله الدراسة الإعداديه ـ الفرع العلمي ـ دخل كلية الهندسة إلا إنَّ ولعه بالغة وآدابها جعله مواظباً على حضور محاضرات أساتذة اللغة والأدب الأجلاء آنذاك ليجد نفسه آخر العام لا قدرة له على الولوج في عالم الهندسة وأسرارها،فألتحق بعدها بمعهد اعداد المعلمين، تخرج وتعين معلماً فأراد أن يخلق جيلاً مغايراً لما هو معتاد فلم يفلح بعدها أخذته السياسة ودهاليزها ليجد نفسه لا قدرة له على التنفس والعيش فغادر في سبعينات القرن الماضي الى السويد، ليجد نفسه عاطلاً عن العمل، فأهتدى الى فكرة فتح استديو وهو الذي لا يعرف عن فن التصويرشيئاً.
    سبع سنوات من التجريب تراكمت الديون ولا بصيص من الأملن لكن دخوله الى دورة في فن التصوير وضعت قدمه على الطريق الصحيح جاءت بعدها اللحظة الحاسمة وتبوء المكانة اللائقة بحصوله على الجائزة الذهبية سنة 1996 كأفضل مصور بورتريه في السويد والشمال الأوربي.
    حل المصور الفنان سفيان الخزرجي ضيفاً على جمعية التشكيليين العراقيين في السويد يوم الأحد 29 ـ 10 ـ 2006 فكان لحديثه الشيق ـ والذي لا يخلو من النكتة الهادفة والتلميحات المستحبة ـ عن تاريخه في عالم التصوير الضوئي، حيث أثبت من خلال تجربته أنه صاحب اسلوب جديد في فن التصوير بدليل التقيم الذي حصل عليه من قِبل لجنة التقيم فقد جاء عمله متفرداً ومختلفاً عن بقية الأعمال، لكون" الخزرجي" لم يدرس فن التصوير أكاديمياً ولم يتدرب على يد أحد المصورين المحترفين، فكل ما يملكه هو صور راقدة في الذاكرة منذ الطفولة رأت النور هنا اذن ليس غريباً أن يطلق عليه أحدهم رامبرانت البورتريه.
    والفنان الخزرجي لا يعول على الموهبة الكثير فعنصر الإبداع عنده مكتسباً ولا يثمر إلا بالجد والمثابرة والسهر المضني والعمل الدؤوب.
    وأخيراً ـ وحدها ـ القلوب الرقيقة وبعذوبة تواصلها قادرة وبالحظة الحاسمة من الضغط على زر التقاط الصورة عندها يمكن القول ليس الجميع م يجيد الصنعة ويملك الحس الفني ، بالرغم من أنَّ التقنية الحديثة في فن التصوير ساعدت في التغلب علىالمصاعب الفنية ، فقط المصور البارع يملك ناصية التفرد في المعالجة لبلورة الإسلوب الشخصي ، وهذا الذي نجح فيه المصور الفنان " سفيان حسين الخزرجي" وعلى الدوام.

يعمل...
X