الطيناي (احمد رفيق)
Altinay (Ahmed Rafiq-) - Altinay (Ahmed Rafiq-)
ألطيناي (أحمد رفيق ـ)
(1880 ـ 1937)
أحمد رفيق ألطيناي Ahmet Rafiq Altinay مؤرخ وأديب وشاعر تركي، ولد وتوفي في اصطنبول، درس في الكلية الحربية وتخرج عام 1898، علَّم في المدارس العسكرية، ودرَّس التاريخ واللغة الألمانية، ثم أحيل على التقاعد لضعف بصره.
عُيّن ألطيناي في عام 1909 رئيساً لتحرير المجلة العسكرية الصادرة عن الأركان العامة للجيش، ونشر فيها مقالات تبحث في الأمور العسكرية، ثم صار عضواً في الجمعية التاريخية، وانقطع إلى البحث والتدريس، وشغل في المدة بين عامي 1917 - 1933 منصب أستاذ التاريخ العثماني في جامعة اصطنبول. وكانت وفاته في 10 تشرين الأول.
ألّف ألطيناي مجموعة كتب في التاريخ، من بينها أكثر من عشرين كتاباً في التاريخ الحربي. وكان بعض كتبه متميزاً من الناحية العلمية، كما نشر الكثير من الوثائق حول التاريخ العثماني. ومن بين أشهر كتبه تلك التي تعالج تاريخ اصطنبول بين القرنين العاشر والثالث عشر للهجرة، وكذلك تاريخ الأتراك في العصور القديمة.
منحته حكومة السويد عام 1918 وساماً وجائزة مالية إثر نشره كتاب «دمير باشن شارل»
كان لألطيناي اليد الطولى في تطوير الأسلوب الأدبي والصحفي والتاريخي خاصّة، بما أدخله فيه من جمال السرد ودقة الوصف، حتى قرّبه من الأسلوب القصصي. فنجح في إقامة جسر بين التاريخ والأدب وفي التمهيد لتطوير الدراسات التاريخية ولكتابة الروايات التاريخية. وكان يقوم في بعض الأوقات بنظم القصائد والأغاني، وقد جمع بعضها في الكتاب المسمّى «كونول».
من مؤلفات ألطيناي المطبوعة التي زادت على الثلاثين «عصر الزنابق» (1912) و«حياة اصطنبول في القرن العاشر الهجري» (1921)، و«العلماء والفنانون» (1922) و«حياة اصطنبول في القرن الحادي عشر الهجري» (1931)، و«التاريخ والمؤرخون» (1932).
عبد الكريم رافق
Altinay (Ahmed Rafiq-) - Altinay (Ahmed Rafiq-)
ألطيناي (أحمد رفيق ـ)
(1880 ـ 1937)
أحمد رفيق ألطيناي Ahmet Rafiq Altinay مؤرخ وأديب وشاعر تركي، ولد وتوفي في اصطنبول، درس في الكلية الحربية وتخرج عام 1898، علَّم في المدارس العسكرية، ودرَّس التاريخ واللغة الألمانية، ثم أحيل على التقاعد لضعف بصره.
عُيّن ألطيناي في عام 1909 رئيساً لتحرير المجلة العسكرية الصادرة عن الأركان العامة للجيش، ونشر فيها مقالات تبحث في الأمور العسكرية، ثم صار عضواً في الجمعية التاريخية، وانقطع إلى البحث والتدريس، وشغل في المدة بين عامي 1917 - 1933 منصب أستاذ التاريخ العثماني في جامعة اصطنبول. وكانت وفاته في 10 تشرين الأول.
ألّف ألطيناي مجموعة كتب في التاريخ، من بينها أكثر من عشرين كتاباً في التاريخ الحربي. وكان بعض كتبه متميزاً من الناحية العلمية، كما نشر الكثير من الوثائق حول التاريخ العثماني. ومن بين أشهر كتبه تلك التي تعالج تاريخ اصطنبول بين القرنين العاشر والثالث عشر للهجرة، وكذلك تاريخ الأتراك في العصور القديمة.
منحته حكومة السويد عام 1918 وساماً وجائزة مالية إثر نشره كتاب «دمير باشن شارل»
كان لألطيناي اليد الطولى في تطوير الأسلوب الأدبي والصحفي والتاريخي خاصّة، بما أدخله فيه من جمال السرد ودقة الوصف، حتى قرّبه من الأسلوب القصصي. فنجح في إقامة جسر بين التاريخ والأدب وفي التمهيد لتطوير الدراسات التاريخية ولكتابة الروايات التاريخية. وكان يقوم في بعض الأوقات بنظم القصائد والأغاني، وقد جمع بعضها في الكتاب المسمّى «كونول».
من مؤلفات ألطيناي المطبوعة التي زادت على الثلاثين «عصر الزنابق» (1912) و«حياة اصطنبول في القرن العاشر الهجري» (1921)، و«العلماء والفنانون» (1922) و«حياة اصطنبول في القرن الحادي عشر الهجري» (1931)، و«التاريخ والمؤرخون» (1932).
عبد الكريم رافق