يظهر هذا المشهد العاصف سديمًا يُسمّى “n195” والذي يمتد بعرض 150 سنة ضوئية.
تقع هذه المنطقة الرائعة من النجوم تقريبًا على بعد 160,000 سنة ضوئية في مجموعة “دورادر” النجمية، تستقر تمامًا جنوب سديم (تارانتلا- Tarantula) وهو تشكيل نجمي ضخم آخر يشكل جزءًا من سحابة ماجلان الضخمة.
سديم “n195” مثال على ما يُسمّى منطقة “HII”، وهي منطقة من الهيدروجين المتأيّن محاطةٌ بهيدروجين حيادي وأكثر برودة، يحتوي هذا السديم على عدة نجوم صغيرة مشتعلة، ينبعث منها أشعة فوق بنفسجية قوية، تسبب توهجَ غازِ الهيدروجين القريب، وأيضًا رياحًا نجميةً شديدةً، والتي تحتُّ التلال والأقواس وأجزاء المواد المحيطة بها.
يستلقي في قلب هذه السحابة الكونية سديمٌ على شكل فراشة يسمى “سديم بابليون”، ويصنف هذا السديم الصغير والكثيف كسائل عالي الإثارة ويعتقد أنه مرتبط بقوة بالمراحل الأولى لتشكل النجوم الضخمة.