صيد اللؤلؤ إرث ثقافي راسخ في البحرين
الأربعاء، 30 أغسطس، 2023
مهنة عريقة بأسطولها الأكبر لسفن اللؤلؤ
المنامة - نظمت هيئة البحرين للثقافة والآثار مساء الثلاثاء محاضرة بعنوان "الإبحار إلى الهيرات: استذكار مشاهد من تاريخ البحرين"، قدمها البروفسور إبراهيم عبدالله مطر من جامعة البحرين في قاعة محاضرات متحف البحرين الوطني.
وتضمنت المحاضرة معلومات تاريخية متعلقة بمهنة صيد اللؤلؤ في البحرين بوصفها أحد أهم وأقدم المهن التي مارسها السكان المحليون في فترة اقتصاد اللؤلؤ، والتي شكلت شقا هاما من ثقافة البلد على امتداد قرون من الزمن.
◙ إرث ثقافي ضارب في القدم
كما استعرضت المحاضرة، باستخدام اللقطات المصورة للممارسات المرتبطة بهذه المهنة، العديد من تقاليد رحلات الغوص وحكاياتها وأمثالها وأغانيها الشعبية، إلى جانب ذلك اشتملت المحاضرة على عرض لمحة تاريخية عن صناعة السفن المستخدمة في رحلات الغوص وأشهر مغاصات اللؤلؤ (الهيرات).
وأثبتت المحاضرة أهمية هذه المهنة العريقة، فعلى مدى قرون، اعتبرت جزيرة المحرق البحرينية عاصمة للؤلؤ في منطقة الخليج العربي، وذلك لكونها أكثر المدن ازدهارا واتصالا بهذا الاقتصاد العريق، بالإضافة إلى كونها موطنا لأكبر عدد من الغواصين.
وفي الواقع، كان جميع أهل الجزيرة بطريقة مباشرة مدمجين في أنشطة الغوص واللؤلؤ، وفي تزويد وتطوير الصناعات المتصلة بها، كما تفخر المحرق بكونها الأرض التي ينطلق منها الأسطول الأكبر لسفن اللؤلؤ. وقد شكل اقتصاد اللؤلؤ علامة فارقة لجزيرة المحرق عن غيرها من المجتمعات المدنية في منطقة الخليج العربي، وتجاوز تأثيره الجانب الاقتصادي ليصبح مكونا ثقافيا راسخا.
يذكر أن البروفسور إبراهيم عبدالله مطر حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة ريدنخ في المملكة المتحدة في العام 1994، ويشغل منصب أستاذ - بروفسور في مجال الهندسة في جامعة البحرين، وهو عضو سابق في اللجنة الوطنية التنسيقية بين التعليم العالي والصناعة و الأعمال، وعضو في عدد من الجمعيات العلمية الدولية المتخصصة.
الأربعاء، 30 أغسطس، 2023
مهنة عريقة بأسطولها الأكبر لسفن اللؤلؤ
المنامة - نظمت هيئة البحرين للثقافة والآثار مساء الثلاثاء محاضرة بعنوان "الإبحار إلى الهيرات: استذكار مشاهد من تاريخ البحرين"، قدمها البروفسور إبراهيم عبدالله مطر من جامعة البحرين في قاعة محاضرات متحف البحرين الوطني.
وتضمنت المحاضرة معلومات تاريخية متعلقة بمهنة صيد اللؤلؤ في البحرين بوصفها أحد أهم وأقدم المهن التي مارسها السكان المحليون في فترة اقتصاد اللؤلؤ، والتي شكلت شقا هاما من ثقافة البلد على امتداد قرون من الزمن.
◙ إرث ثقافي ضارب في القدم
كما استعرضت المحاضرة، باستخدام اللقطات المصورة للممارسات المرتبطة بهذه المهنة، العديد من تقاليد رحلات الغوص وحكاياتها وأمثالها وأغانيها الشعبية، إلى جانب ذلك اشتملت المحاضرة على عرض لمحة تاريخية عن صناعة السفن المستخدمة في رحلات الغوص وأشهر مغاصات اللؤلؤ (الهيرات).
وأثبتت المحاضرة أهمية هذه المهنة العريقة، فعلى مدى قرون، اعتبرت جزيرة المحرق البحرينية عاصمة للؤلؤ في منطقة الخليج العربي، وذلك لكونها أكثر المدن ازدهارا واتصالا بهذا الاقتصاد العريق، بالإضافة إلى كونها موطنا لأكبر عدد من الغواصين.
وفي الواقع، كان جميع أهل الجزيرة بطريقة مباشرة مدمجين في أنشطة الغوص واللؤلؤ، وفي تزويد وتطوير الصناعات المتصلة بها، كما تفخر المحرق بكونها الأرض التي ينطلق منها الأسطول الأكبر لسفن اللؤلؤ. وقد شكل اقتصاد اللؤلؤ علامة فارقة لجزيرة المحرق عن غيرها من المجتمعات المدنية في منطقة الخليج العربي، وتجاوز تأثيره الجانب الاقتصادي ليصبح مكونا ثقافيا راسخا.
يذكر أن البروفسور إبراهيم عبدالله مطر حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة ريدنخ في المملكة المتحدة في العام 1994، ويشغل منصب أستاذ - بروفسور في مجال الهندسة في جامعة البحرين، وهو عضو سابق في اللجنة الوطنية التنسيقية بين التعليم العالي والصناعة و الأعمال، وعضو في عدد من الجمعيات العلمية الدولية المتخصصة.