بقلم ايمان نايت بشير
Mar 31, 2022
التأثيرات السلبية للمواقع الإلكترونية وخطرها
إنه لمن المؤسف ما يحدث للأطفال والشباب اليوم بسبب مواقع التواصل الاجتماعي، أصبح إدمانها يسبب رعباً كبيراً للآباء، فهو مسؤولية تقع على عاتق الوالدين أم المجتمع؟ ولأنه موضوع حساس سنتطرق لمعرفة ما يعانيه الأطفال اليوم.
ولأن الصحة النفسية مهمة، يجب إعطاء أهمية كبيرة لراحة الطفل النفسية، وبسبب المشاكل النفسية، فإن هذا يدخل الطفل والشاب في حالة نفسية صعبة كالاكتئاب.
التنمر:
إذا قام الطفل أو الشاب بتنزيل صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي يقوم أصدقاؤه أو متابعوه بالتنمر عليه بشتى الكلمات العنصرية والجارحة على شكله أو لباسه، مما يولد فيه ضعفاً في الشخصية، وانعدام الثقة بالنفس.
الاكتئاب:
رؤية فيديوهات عن العنف والأشياء التي يجب على الطفل أو المراهق ألا يراها، إنها تجعله يعاني في صمت ولا يشارك أي شيء.
ولأن الاكتئاب مرض جد خطير، وجب على الآباء مراقبة ما يشاهده أطفالهم وإبعادهم عن كل ما يضر بنفسيتهم.
الانتحار:
قد يلجأ الكثير من المراهقين في نهاية المطاف بفكرة إنهاء حياتهم كنوع من الخلاص، فهم يرون أن ذلك سوف ينهي آلامهم وكلمات المتنمرين، إنه لمن المهم التفكير في كل ما نقوله على مواقع التواصل الاجتماعي لأي شخص، فإنها يمكن أن تؤثر على مشاعر أي شخص.
أطفالنا مسؤوليتنا، لذلك وجبت مراقبتهم ومشاركتهم عن طريق الإنصات لما يخفونه وما يعانونه، نحن لا ننكر دور مواقع التواصل الاجتماعي الإيجابي، لكنها للأسف سلاح ذو حدين، فلها تأثير سلبي كبير على الشباب والأطفال، مسؤولية الآباء كبيرة اليوم، وحماية أطفالهم من مواقع التواصل الاجتماعي وإبعادهم عنها قدر المستطاع.
وأخيراً مواقع التواصل الاجتماعي وجب استخدامها فيما يفيد، وإبقاء الأطفال بعيداً عن كل ما هو سلبي.