8 نصائح لخلق شعار هادف
مع وفرة الأفكار، الاتجاهات، والأمثلة المتعلّقة بتصاميم الشعارات، كيف تختار ما يُناسبك لخلق شعار هادف لماركتك التجاريّة أو شركتك؟
ليس الأمر بسهل. أفضل وأكثر الشعارات التي لا تُنسى ليست فقط مصمّمة بشكل جيّد إنّما لديها معنى هادف يخلق صلة بين العلامة والمنظّمة التي تُمثّلها.
ويحدث ذلك إمّا بشكل سريع في حال نمو شعبيّة الماركة بسرعة أو بشكل منتظم مع الوقت، بينما تُثبت الماركة نفسها.
في ما يلي بعض الأشياء التي يجب التفكير بها عند خلق (أو إعادة خلق) شعار كي يكون هادفاً.
1. يجب أن يكون الشعار مميّز
عند التخطيط لتصميم الشعار، فكّر أوّلاً بالمستخدم.
يجب أن يكون تصميم الشعار مميّزاً كي يرتبط الرمز بالشركة أو الماركة. على سبيل المثال، لا تحتاج لرؤية كلمة Nike أو Airbnb لتتعرّف على شعارهما. بل ستتعرّف على الشعار في أي مكان وتُدرك معناه بالضبط. فكّر بالشعار العالمي لإعادة التدوير أعلاه. ستتعرّف إلى العلامة في أي مكان تراها وتُدرك معناها.
العنصر الأساسي هو إمكانيّة تعرّف جمهورك إليك.
فكرّ في ماركة تتفاعل معها باستمرار . على الأغلب، تستطيع التعرّف على شعارها بشكل سريع، ومعرفة معناه. لكن قد لا يكون ذلك بسهولة التعرّف على ماركة معروفة عالمياً. بغض النظر، إنّ فعاليّته هي عينها. ما يهمّ هو أن يستطيع الجمهور التعرّف على الشعار.
2. يجب أن يكون عصري لكن دون أن يكون شائع
بهدف التواصل مع الجمهور، يجب أن يكون تصميم الشعار عصرياً لكن دون أن يكون شائعاً وذلك بشكل أساسي بهدف حماية الماركة.
إذا كان الشعار شائعاً، ستضطر إلى إعادة تصميمه بشكل متكرّر كي لا يُصبح قديم. كيف تستطيع إنشاء تصميم هادف خاص بماركتك ويُذكر إذا ما كان يتغيّر باستمرار؟
شعار Spotify، أعلاه، مثال جيّد لأنّ الخطّ بسيط واللون زاهٍ – وكلاهما عنصران شائعان في التصميم – لكن العلامة لسيت شائعة. أمّا الدائرة، فهي عنصر يستطيع أن يصمد مرور الزمن إذا ما تغيّرت الاتجاهات.
3. يجب أن يملي عليّ الشعار كيف أشعر
هل تجد نفسك في الشعار؟ قد يكون لديك لاصق مع الشعار على مطرة مياه أو غطاء هاتفك.
إنّ العلاقة أو الشعور بالانتماء الذي يشعر به الأشخاص يجعلهم يرتبطون عاطفياً بالماركة. قد يكون ذلك من خلال اللون أو الصورة. (فكّر بالابتسامة التي تبرز تحت كلمة Amazon. يتعلّق الموضوع بخلق الشعور المناسب. التسوّق يجعلك سعيداً.)
4. يجب أن يرتبط بأعمالك/ماركتك/منظّمتك
هل يُفسّر الشعار ماركتك أو أعمالك؟ هل ترتبط الصورة بالأعمال التي تقوم بها؟
شيء بسيط مثل استخدام اللون الأخضر لماركة صديقة للبيئة أو استخدام خط غير تقليدي لشيء جديد أو مُبتكر قد يُساعد على تحديد هدف شركتك، إذ يلتقط الناس عشرات الإشارات البصريّة التي يمكن أن تنشر رسائل.
لكن انتبه، يجب عدم الإسراف في ذلك. ليس من الضروري أن تخلق لوحة لوصف أعمالك من أجل الشعار. إنّ الإشارات الحاذقة قد تكون أكثر فعاليّة.
5. يجب أن يكون الشعار بسيطاً
يجب أن يكون تصميم الشعار بسيطاً. فكّر أنّ العلامة سيتمّ التعرّف عليها بسرعة أكبر وربطها بالماركة وبمهمّتها وهدفها من قبل المستخدمين.
يبرز شعار بسيط في عالم بصري مكتظّ
قد يُشكّل شعار مُعقّد تحدياً لقراءته وفهمه، ما يُؤثّر سلباً على ما تريد أن يراه الناس أو يفهموه من علامتك.
يبرز شعار بسيط في عالم بصريّ مكتظّ. يستطيع الكثير من الفراغ، لون بسيط، وجماليّة أن تجذب الانتباه إلى صورتك، بدل من إبعاده عنها.
لدى RED تصميم بسيط أصبح مرادفاً للأبحاث الخاصّة بالإيدز. ويتضمّن هذا التصميم كلمة بسيطة ولون واحد فقط. إنّ الشعار البسيط قد يعتمد إمّا على النص أو على الصورة.
6. يجب أن يترك إنطباعاً
يخلق الشعار الهادف إنطباعاً. (في العادة، يكون إنطباع إيجابي).
يستمرّ الإنطباع من أوّل مرّة يرى فيها الشخص شعارك – هل حاوروك أو تجاهلوك؟ – وبإمكانه أن يُؤثّر على العلاقة التي يبنوها مع ماركتك.
على الرغم من أنّه لا يجوز الحكم على كتاب من غلافه، فكّر في المرّات التي يحدث فيها ذلك. تشتري منتج أو تتحرّى حول شركة لأنّ شيئاً ما جذب انتباهك. ويبدأ الانطباع عادةً بالشعار.
فكّر في القوّة التي تنبعث من شعار Stand Up to Cancer أعلاه. إنّه إنطباع فريد ينتج عن اللون، نوع الخط، وحتى شكل الأسهم.
7.يجب أن يكون الشعار مرن
في ظلّ الحاجات والاستخدامات العديدة للشعار في أيّامنا – طباعة، عبر الإنترنت؛ جامد، متحرّك، وأشكال متعدّدة – يجب أن يكون التصميم مرن بهدف إبراز الماركة بطرق مختلفة.
وينطبق ذلك على شكل الشعار، اللون، وإمكانيّة التكيّف مع حالات معيّنة. هل يستطيع شعارك خدمة غايات متعدّدة؟ هل سيتمكّن المستخدمون من التعرّف إليك وإلى ماركتك في حال طبّقت هذه التعديلات؟
هذا ما يُسمّى مرونة الشعار والعلامة.
لاحظ كيف تطوّر شعار Windows عبر السنين. يُوفّر التصميم المرونة اللازمة التي تؤدي إلى التعرّف إلى الشعار حتى لو تغيّر اللون أو بنية الأشكال.
8. يجب أن يُبرز مواقفك
إنّ الهدف الأساسي من الشعار هو التعرّف على ماركتك؛ لكن قد يمثّل اهتماماتك أيضاً. كما أن الشعار الهادف يُبرز مواقفك من قضايا معيّنة.
قد يكون ذلك صعب التحقيق إذا ما كان الشعار صُمّم ليكون بسيطاً وسهل تذكّره، وفي الوقت عينه خالد ومرن...
لكن ذلك قابل للتطبيق.
لشهر فخر المثليّين، عدّلت Tumblr شعارها، كما ما هو مبيّن أعلاه. يمثّل ذلك إبرازاً واضحاً لقيم الماركة. لكن، يمكن التعرّف إلى شعار Tumblr من دون لغط. يتماشى التصميم مع جميع المتطلّبات ويبيّن هدفاً.
خلاصة
من أجل تصميم شعار هادف، يجب البدء بما تُريد أن يعرفه الناس حول ماركتك أو أعمالك. ثمّ، يمكنك إضافة جميع مكوّنات التصميم البصري الجيّد من أجل الوصول إلى هدفك.
لن يُحدث الشعار أو الماركة صدى بسرعة. لكن إن كنت تتواصل مع الأشخاص المناسبين الذين يتفعالون مع الرسالة البصريّة، تكون على الطريق الصحيح.
المصدر: DesignShack
مع وفرة الأفكار، الاتجاهات، والأمثلة المتعلّقة بتصاميم الشعارات، كيف تختار ما يُناسبك لخلق شعار هادف لماركتك التجاريّة أو شركتك؟
ليس الأمر بسهل. أفضل وأكثر الشعارات التي لا تُنسى ليست فقط مصمّمة بشكل جيّد إنّما لديها معنى هادف يخلق صلة بين العلامة والمنظّمة التي تُمثّلها.
ويحدث ذلك إمّا بشكل سريع في حال نمو شعبيّة الماركة بسرعة أو بشكل منتظم مع الوقت، بينما تُثبت الماركة نفسها.
في ما يلي بعض الأشياء التي يجب التفكير بها عند خلق (أو إعادة خلق) شعار كي يكون هادفاً.
1. يجب أن يكون الشعار مميّز
عند التخطيط لتصميم الشعار، فكّر أوّلاً بالمستخدم.
يجب أن يكون تصميم الشعار مميّزاً كي يرتبط الرمز بالشركة أو الماركة. على سبيل المثال، لا تحتاج لرؤية كلمة Nike أو Airbnb لتتعرّف على شعارهما. بل ستتعرّف على الشعار في أي مكان وتُدرك معناه بالضبط. فكّر بالشعار العالمي لإعادة التدوير أعلاه. ستتعرّف إلى العلامة في أي مكان تراها وتُدرك معناها.
العنصر الأساسي هو إمكانيّة تعرّف جمهورك إليك.
فكرّ في ماركة تتفاعل معها باستمرار . على الأغلب، تستطيع التعرّف على شعارها بشكل سريع، ومعرفة معناه. لكن قد لا يكون ذلك بسهولة التعرّف على ماركة معروفة عالمياً. بغض النظر، إنّ فعاليّته هي عينها. ما يهمّ هو أن يستطيع الجمهور التعرّف على الشعار.
2. يجب أن يكون عصري لكن دون أن يكون شائع
بهدف التواصل مع الجمهور، يجب أن يكون تصميم الشعار عصرياً لكن دون أن يكون شائعاً وذلك بشكل أساسي بهدف حماية الماركة.
إذا كان الشعار شائعاً، ستضطر إلى إعادة تصميمه بشكل متكرّر كي لا يُصبح قديم. كيف تستطيع إنشاء تصميم هادف خاص بماركتك ويُذكر إذا ما كان يتغيّر باستمرار؟
شعار Spotify، أعلاه، مثال جيّد لأنّ الخطّ بسيط واللون زاهٍ – وكلاهما عنصران شائعان في التصميم – لكن العلامة لسيت شائعة. أمّا الدائرة، فهي عنصر يستطيع أن يصمد مرور الزمن إذا ما تغيّرت الاتجاهات.
3. يجب أن يملي عليّ الشعار كيف أشعر
هل تجد نفسك في الشعار؟ قد يكون لديك لاصق مع الشعار على مطرة مياه أو غطاء هاتفك.
إنّ العلاقة أو الشعور بالانتماء الذي يشعر به الأشخاص يجعلهم يرتبطون عاطفياً بالماركة. قد يكون ذلك من خلال اللون أو الصورة. (فكّر بالابتسامة التي تبرز تحت كلمة Amazon. يتعلّق الموضوع بخلق الشعور المناسب. التسوّق يجعلك سعيداً.)
4. يجب أن يرتبط بأعمالك/ماركتك/منظّمتك
هل يُفسّر الشعار ماركتك أو أعمالك؟ هل ترتبط الصورة بالأعمال التي تقوم بها؟
شيء بسيط مثل استخدام اللون الأخضر لماركة صديقة للبيئة أو استخدام خط غير تقليدي لشيء جديد أو مُبتكر قد يُساعد على تحديد هدف شركتك، إذ يلتقط الناس عشرات الإشارات البصريّة التي يمكن أن تنشر رسائل.
لكن انتبه، يجب عدم الإسراف في ذلك. ليس من الضروري أن تخلق لوحة لوصف أعمالك من أجل الشعار. إنّ الإشارات الحاذقة قد تكون أكثر فعاليّة.
5. يجب أن يكون الشعار بسيطاً
يجب أن يكون تصميم الشعار بسيطاً. فكّر أنّ العلامة سيتمّ التعرّف عليها بسرعة أكبر وربطها بالماركة وبمهمّتها وهدفها من قبل المستخدمين.
يبرز شعار بسيط في عالم بصري مكتظّ
قد يُشكّل شعار مُعقّد تحدياً لقراءته وفهمه، ما يُؤثّر سلباً على ما تريد أن يراه الناس أو يفهموه من علامتك.
يبرز شعار بسيط في عالم بصريّ مكتظّ. يستطيع الكثير من الفراغ، لون بسيط، وجماليّة أن تجذب الانتباه إلى صورتك، بدل من إبعاده عنها.
لدى RED تصميم بسيط أصبح مرادفاً للأبحاث الخاصّة بالإيدز. ويتضمّن هذا التصميم كلمة بسيطة ولون واحد فقط. إنّ الشعار البسيط قد يعتمد إمّا على النص أو على الصورة.
6. يجب أن يترك إنطباعاً
يخلق الشعار الهادف إنطباعاً. (في العادة، يكون إنطباع إيجابي).
يستمرّ الإنطباع من أوّل مرّة يرى فيها الشخص شعارك – هل حاوروك أو تجاهلوك؟ – وبإمكانه أن يُؤثّر على العلاقة التي يبنوها مع ماركتك.
على الرغم من أنّه لا يجوز الحكم على كتاب من غلافه، فكّر في المرّات التي يحدث فيها ذلك. تشتري منتج أو تتحرّى حول شركة لأنّ شيئاً ما جذب انتباهك. ويبدأ الانطباع عادةً بالشعار.
فكّر في القوّة التي تنبعث من شعار Stand Up to Cancer أعلاه. إنّه إنطباع فريد ينتج عن اللون، نوع الخط، وحتى شكل الأسهم.
7.يجب أن يكون الشعار مرن
في ظلّ الحاجات والاستخدامات العديدة للشعار في أيّامنا – طباعة، عبر الإنترنت؛ جامد، متحرّك، وأشكال متعدّدة – يجب أن يكون التصميم مرن بهدف إبراز الماركة بطرق مختلفة.
وينطبق ذلك على شكل الشعار، اللون، وإمكانيّة التكيّف مع حالات معيّنة. هل يستطيع شعارك خدمة غايات متعدّدة؟ هل سيتمكّن المستخدمون من التعرّف إليك وإلى ماركتك في حال طبّقت هذه التعديلات؟
هذا ما يُسمّى مرونة الشعار والعلامة.
لاحظ كيف تطوّر شعار Windows عبر السنين. يُوفّر التصميم المرونة اللازمة التي تؤدي إلى التعرّف إلى الشعار حتى لو تغيّر اللون أو بنية الأشكال.
8. يجب أن يُبرز مواقفك
إنّ الهدف الأساسي من الشعار هو التعرّف على ماركتك؛ لكن قد يمثّل اهتماماتك أيضاً. كما أن الشعار الهادف يُبرز مواقفك من قضايا معيّنة.
قد يكون ذلك صعب التحقيق إذا ما كان الشعار صُمّم ليكون بسيطاً وسهل تذكّره، وفي الوقت عينه خالد ومرن...
لكن ذلك قابل للتطبيق.
لشهر فخر المثليّين، عدّلت Tumblr شعارها، كما ما هو مبيّن أعلاه. يمثّل ذلك إبرازاً واضحاً لقيم الماركة. لكن، يمكن التعرّف إلى شعار Tumblr من دون لغط. يتماشى التصميم مع جميع المتطلّبات ويبيّن هدفاً.
خلاصة
من أجل تصميم شعار هادف، يجب البدء بما تُريد أن يعرفه الناس حول ماركتك أو أعمالك. ثمّ، يمكنك إضافة جميع مكوّنات التصميم البصري الجيّد من أجل الوصول إلى هدفك.
لن يُحدث الشعار أو الماركة صدى بسرعة. لكن إن كنت تتواصل مع الأشخاص المناسبين الذين يتفعالون مع الرسالة البصريّة، تكون على الطريق الصحيح.
المصدر: DesignShack