كتان Flax - Lin
الكتان
الكتان Flax اسمه العلمي Linum usitatissimum L.، يتبع الجنس Linum، والفصيلة الكتانية Linaceae، زراعته رابحة اقتصادياً.
يسمّى الكتان باللغة الفرعونية «فك»، ومازالت نقوشه موجودة على جدران العديد من الآثار القديمة، استعمل الفراعنة ثماره في صناعة النسيج، واستخرجوا من بذوره الزيت وأدخلوه ضمن الوصفات الطبية؛ يحتوي بذر الكتان على نحو 30- 48٪ زيت دسم ثابت، وأهم مكوناته حمض اللينولينيك linolenic acid، وحمض ألفالينولئيك alpha-linoleic acid، وحمض النخيل palmitic acid، وحمض كلوروجينيك chlorogenic acid، وعلى مواد هلامية mucilages، وبروتينات proteins نحو 33٪ ومواد معدنية نحو 5.22٪ وماء نحو 8٪، وسكاكر نحو 12-36٪ وحموض عضوية وخمائر وفيتاميني A وF. ويحتوي عصير البذور أيضاً على نحو 60٪ غليسيريدات حمض الإيزلينوليني ونحو 15٪ غليسيريدات اللينوليني و15٪ حمض اللينولي. لا يتجمد زيت الكتان حتى -16 ْم، ويستعمل في مراهم الحروق وفي حالات تصلب الشرايين ومليناً خفيفاً. ويستعمل مستحضر اللينول الزيتي الشفاف لدهن الجلد بعد المعالجات الشعاعية. كما يستعمل مسحوق بذور الكتان بشكل لصاقات في الالتهابات الجلدية الموضعية. وتفيد المواد الهلامية (اللعابية) كملين خفيف وفي حالات الالتهابات والتقرحات المعدية، وتوصف في حالات التسمم بالمواد الكاوية وفي التهابات الطرق التنفسية. وتحوي بادرات الكتان على نحو 1.5٪ غليكوزيد اللينامارين.
الكتان من النباتات السامة للحيوانات، إذ تسبب النباتات الفتية تشنجات قوية في قنوات التنفس ودوران العيون واندفاع اللسان إلى خارج الفم ومن ثم الموت.
الشكل (1)
حقل مزروع بالكتان جاهز للحصاد
الموطن الأصلي ومناطق الانتشار الجغرافي
يُعتقد أن الموطن الأصلي هو في منطقة القوقاز والمناطق المعتدلة في أوربا وآسيا.
حظي الكتان باهتمام كبير في الشرق الأوسط، كما انتشرت زراعته منذ أكثر من 7000 سنة، وتعدّ روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا في طليعة البلاد المنتجة له.
يزرع اليوم في جميع أنحاء العالم من أجل أليافه وبذوره وزيته، إذ يتلاءم مع جميع البيئات، بما في ذلك العديد من المناطق المدارية، ماعدا المناطق الاستوائية والمناطق الشديدة البرودة.
الوصف النباتي والأصناف
الكتان نبات عشبي حولي أو ثنائي الحول أو معمر قائم الشكل (الشكل 1)، جذوره وتدية غير متعمقة، ساقه نحيلة منتصبة، مرنة، يراوح طولها بين 40-120سم وعادة ما تكون متفرعة في أسفلها وأعلاها بحسب الأصناف. تحمل ساقه أوراقاً بسيطة كاملة، ورفيعة رمحية مسننة النصل، خضراء اللون، متناوبة لسينية ضيقة، ثماره كروية الشكل. الساق في ثلثها العلوي كثيرة التفرع، ينتهي كل نمو حديث بزهرة وحيدة خنثى خماسية زرقاء باهتة، يختلف لون التويج فيها من الأزرق إلى الأحمر أو الأصفر بحسب الصنف (الشكل2).
الشكل (2)
أزهار الكتان ونباتاته القائمة
التلقيح ذاتي والنبات وحيد المسكن. تتفتح الأزهار قبل طلوع الشمس، وتسقط أوراقها التويجية قبل الظهر. الثمرة محفظة كروية الشكل تحتوي على 10 أخبية تتفتح أحياناً على النباتات (الشكل 3 ـ أ).
البذور (الشكل 3 ـ ب) بيضوية الشكل، عديمة الرائحة ذات لون بني، صغيرة الحجم مبططة عليها مادة لزجة، وتشبه بذور السمسم. يستخرج منها زيت الكتان، ومن سوقه الألياف التي تتميز بنعومتها، فقد كانت مدة طويلة من الزمن مصدراً لصنع الثياب، ومنافساً لنبات الجوت، حتى اكتشاف القطن وزراعته في القرن الثامن عشر.
الشكل (3 ـ أ) ثمرة الكتان
الشكل (3 ـ ب) بذور الكتان
هناك العديد من أصناف الكتان، تصنف في فئتين:
الأولى كبيرة البذور تزرع لاستخراج الزيت، والثانية صغيرة البذور تزرع للحصول على الألياف أو على الألياف والبذور معاً. يكون كتان الألياف طويلاً مستقيم الساق، عديم التفرع على خلاف كتان البذور، إذ يكون كثير التفرع وقصير الساق ويزرع للحصول على أكبر كمية من علب البذور.
المتطلبات البيئية
يعدّ الكتان من النباتات الشتوية، تنتش بذوره في درجة حرارة 3 ـ 5 ْم، وتستطيع البادرات تحمل حرارة حتى -4 ْم، وأفضل درجة حرارة لنمو الكتان هي: 15 ـ 18 ْم. يزداد النمو الخضري والتفرع ويقلّ المحصول وتسوء مواصفاته بزيادة أيام سطوع الشمس. وهو من نباتات النهار الطويل، محبّ للماء وخاصة في مرحلتي التبرعم والإزهار، وأفضل منتجات الكتان يحصل عليها في أرض ذات رطوبة 60 ـ70٪ من السعة الحقلية. يفضل الأراضي غير الغدقة الجيدة الصرف، ولاينجح بعلاً في أراض يقل معدل هطلها المطري السنوي عن 350مم. وأفضل معدل مطري سنوي له بين 400 و500مم موزعة توزيعاً جيداً. يؤدي سقوط الأمطار أو الري في مرحلة النضج إلى رقاد النبات وصعوبة حصاده وضياع قسم كبير من محصوله وظهور العديد من الأمراض عليه.
زراعته وخدماته الزراعية
يتطلب الكتان أرضاً مفككة ناعمة؛ لأن جذوره سطحية وضعيفة نسبياً. تحرث الأرض عادة بعد المحصول السابق إلى عمق 20 ـ 22سم، ومن ثم تحرث مرتين متعامدتين قبل الزراعة، وتنعم تمشيطاً ويسوى سطحها على نحو جيد. تزرع البذور نثراً أو إسقاطاً خلف المحراث أو على سطور أو خطوط، وبكثافة عالية إن كانت الغاية من الزراعـة الحصول على السـيقان (15كغ/دونم)، وبكثافة أقل للحصول على البذار (8 كغ/دونم)، ولدى استعمال البذّارة الآلية تكون المسافة بين السطور نحو 7.5مم لإنتاج الألياف و15ـ 20سم لإنتاج البذور.
تختلف مواعيد الزراعة، ويمكن زراعته شتوياً أو ربيعياً أو صيفياً ـ بحسب المناطق ـ ففي سورية يزرع في شهر أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر في المناطق الساحلية ودمشق ودرعا، وفي شهر تشرين الأول والثاني/أكتوبر ونوفمبر في المناطق الأخرى. وفي أوربا في نيسان/أبريل، ويتبع غالباً الحبوب الشتوية.
التسميد: يحتاج الكتان لأكبر كمية من الغذاء حتى نهاية مرحلة التبرعم وبدء الإزهار، وتتوزع احتياجاته للعناصر المعدنية كما يأتي:
تضاف كميات الأسمدة الفسفورية والبوتاسية قبل الزراعة، أو تضاف جميع الأسمدة بعد الزراعة على دفعتين (قبل الري) وذلك على ضوء التحليل المخبري للترب، وتؤدي زيادة السمادين العضوي والآزوتي إلى رقاد الكتان. يفضل في سورية إضافة الأسمدة البلدية حينما يزرع بعلياً.
لايرقع الكتان، ولا يفرد عادة إلا حين وقوع خلل في الزراعة. ويُعزق يدوياً لصغر المسافات بين سطور الزراعة، وإلى حين بلوغ طوله 30سم خوفاً من رقاده.
يروى الكتان مرة كل 3 ـ 4 أسابيع، أو كلما دعت الحاجة، ويجب عدم التفريط بالري لتجنب رقاده.
حصاده واستعمالاته المختلفة
من أجل الحصول على الألياف فقط؛ تقلع نباتات الكتان كاملة باليد أو تقطع بالمنجل، ثم تجمع السيقان والأوراق على شكل حزم، وتضرب ومن ثم تغمر عدة أيام في ماء دافئ لإزالة الدهون عنها، أو تغمر في ماء بارد مدة أسبوع أو أسبوعين، وتعرّض للرطوبة والشمس أسابيع عدة، بغية تعطينها، مما يساعد البكتريا على قطع الروابط البينية بين النسج بالتخمر والأنزيمات على إذابة المواد الرابطة بين الألياف، ومن ثم تغسل الألياف وتجفف، ثم تضرب لفصل بعضها عن بعض.
كما يمكن حصاد الكتان الثنائي الغرض بالحصادة والدّراسة للحصول على الألياف والبذور ويمكن خزن المحصول مع ثماره، ولا خطر عليه إلا من الحريق والفئران.
تراوح غلة بذور الكتان بين 75 ـ 200كغ/دونم حسب طريقة الزراعة.
أهم الآفات
من الأمراض: ذبول وصدأ الكتان. ومن الحشرات: الدودة الخضراء والديدان القارضة.
حياة طوشان
الكتان
الكتان Flax اسمه العلمي Linum usitatissimum L.، يتبع الجنس Linum، والفصيلة الكتانية Linaceae، زراعته رابحة اقتصادياً.
يسمّى الكتان باللغة الفرعونية «فك»، ومازالت نقوشه موجودة على جدران العديد من الآثار القديمة، استعمل الفراعنة ثماره في صناعة النسيج، واستخرجوا من بذوره الزيت وأدخلوه ضمن الوصفات الطبية؛ يحتوي بذر الكتان على نحو 30- 48٪ زيت دسم ثابت، وأهم مكوناته حمض اللينولينيك linolenic acid، وحمض ألفالينولئيك alpha-linoleic acid، وحمض النخيل palmitic acid، وحمض كلوروجينيك chlorogenic acid، وعلى مواد هلامية mucilages، وبروتينات proteins نحو 33٪ ومواد معدنية نحو 5.22٪ وماء نحو 8٪، وسكاكر نحو 12-36٪ وحموض عضوية وخمائر وفيتاميني A وF. ويحتوي عصير البذور أيضاً على نحو 60٪ غليسيريدات حمض الإيزلينوليني ونحو 15٪ غليسيريدات اللينوليني و15٪ حمض اللينولي. لا يتجمد زيت الكتان حتى -16 ْم، ويستعمل في مراهم الحروق وفي حالات تصلب الشرايين ومليناً خفيفاً. ويستعمل مستحضر اللينول الزيتي الشفاف لدهن الجلد بعد المعالجات الشعاعية. كما يستعمل مسحوق بذور الكتان بشكل لصاقات في الالتهابات الجلدية الموضعية. وتفيد المواد الهلامية (اللعابية) كملين خفيف وفي حالات الالتهابات والتقرحات المعدية، وتوصف في حالات التسمم بالمواد الكاوية وفي التهابات الطرق التنفسية. وتحوي بادرات الكتان على نحو 1.5٪ غليكوزيد اللينامارين.
الكتان من النباتات السامة للحيوانات، إذ تسبب النباتات الفتية تشنجات قوية في قنوات التنفس ودوران العيون واندفاع اللسان إلى خارج الفم ومن ثم الموت.
الشكل (1)
حقل مزروع بالكتان جاهز للحصاد
الموطن الأصلي ومناطق الانتشار الجغرافي
يُعتقد أن الموطن الأصلي هو في منطقة القوقاز والمناطق المعتدلة في أوربا وآسيا.
حظي الكتان باهتمام كبير في الشرق الأوسط، كما انتشرت زراعته منذ أكثر من 7000 سنة، وتعدّ روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا في طليعة البلاد المنتجة له.
يزرع اليوم في جميع أنحاء العالم من أجل أليافه وبذوره وزيته، إذ يتلاءم مع جميع البيئات، بما في ذلك العديد من المناطق المدارية، ماعدا المناطق الاستوائية والمناطق الشديدة البرودة.
الوصف النباتي والأصناف
الكتان نبات عشبي حولي أو ثنائي الحول أو معمر قائم الشكل (الشكل 1)، جذوره وتدية غير متعمقة، ساقه نحيلة منتصبة، مرنة، يراوح طولها بين 40-120سم وعادة ما تكون متفرعة في أسفلها وأعلاها بحسب الأصناف. تحمل ساقه أوراقاً بسيطة كاملة، ورفيعة رمحية مسننة النصل، خضراء اللون، متناوبة لسينية ضيقة، ثماره كروية الشكل. الساق في ثلثها العلوي كثيرة التفرع، ينتهي كل نمو حديث بزهرة وحيدة خنثى خماسية زرقاء باهتة، يختلف لون التويج فيها من الأزرق إلى الأحمر أو الأصفر بحسب الصنف (الشكل2).
الشكل (2)
أزهار الكتان ونباتاته القائمة
التلقيح ذاتي والنبات وحيد المسكن. تتفتح الأزهار قبل طلوع الشمس، وتسقط أوراقها التويجية قبل الظهر. الثمرة محفظة كروية الشكل تحتوي على 10 أخبية تتفتح أحياناً على النباتات (الشكل 3 ـ أ).
البذور (الشكل 3 ـ ب) بيضوية الشكل، عديمة الرائحة ذات لون بني، صغيرة الحجم مبططة عليها مادة لزجة، وتشبه بذور السمسم. يستخرج منها زيت الكتان، ومن سوقه الألياف التي تتميز بنعومتها، فقد كانت مدة طويلة من الزمن مصدراً لصنع الثياب، ومنافساً لنبات الجوت، حتى اكتشاف القطن وزراعته في القرن الثامن عشر.
الشكل (3 ـ أ) ثمرة الكتان
الشكل (3 ـ ب) بذور الكتان
هناك العديد من أصناف الكتان، تصنف في فئتين:
الأولى كبيرة البذور تزرع لاستخراج الزيت، والثانية صغيرة البذور تزرع للحصول على الألياف أو على الألياف والبذور معاً. يكون كتان الألياف طويلاً مستقيم الساق، عديم التفرع على خلاف كتان البذور، إذ يكون كثير التفرع وقصير الساق ويزرع للحصول على أكبر كمية من علب البذور.
المتطلبات البيئية
يعدّ الكتان من النباتات الشتوية، تنتش بذوره في درجة حرارة 3 ـ 5 ْم، وتستطيع البادرات تحمل حرارة حتى -4 ْم، وأفضل درجة حرارة لنمو الكتان هي: 15 ـ 18 ْم. يزداد النمو الخضري والتفرع ويقلّ المحصول وتسوء مواصفاته بزيادة أيام سطوع الشمس. وهو من نباتات النهار الطويل، محبّ للماء وخاصة في مرحلتي التبرعم والإزهار، وأفضل منتجات الكتان يحصل عليها في أرض ذات رطوبة 60 ـ70٪ من السعة الحقلية. يفضل الأراضي غير الغدقة الجيدة الصرف، ولاينجح بعلاً في أراض يقل معدل هطلها المطري السنوي عن 350مم. وأفضل معدل مطري سنوي له بين 400 و500مم موزعة توزيعاً جيداً. يؤدي سقوط الأمطار أو الري في مرحلة النضج إلى رقاد النبات وصعوبة حصاده وضياع قسم كبير من محصوله وظهور العديد من الأمراض عليه.
زراعته وخدماته الزراعية
يتطلب الكتان أرضاً مفككة ناعمة؛ لأن جذوره سطحية وضعيفة نسبياً. تحرث الأرض عادة بعد المحصول السابق إلى عمق 20 ـ 22سم، ومن ثم تحرث مرتين متعامدتين قبل الزراعة، وتنعم تمشيطاً ويسوى سطحها على نحو جيد. تزرع البذور نثراً أو إسقاطاً خلف المحراث أو على سطور أو خطوط، وبكثافة عالية إن كانت الغاية من الزراعـة الحصول على السـيقان (15كغ/دونم)، وبكثافة أقل للحصول على البذار (8 كغ/دونم)، ولدى استعمال البذّارة الآلية تكون المسافة بين السطور نحو 7.5مم لإنتاج الألياف و15ـ 20سم لإنتاج البذور.
تختلف مواعيد الزراعة، ويمكن زراعته شتوياً أو ربيعياً أو صيفياً ـ بحسب المناطق ـ ففي سورية يزرع في شهر أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر في المناطق الساحلية ودمشق ودرعا، وفي شهر تشرين الأول والثاني/أكتوبر ونوفمبر في المناطق الأخرى. وفي أوربا في نيسان/أبريل، ويتبع غالباً الحبوب الشتوية.
التسميد: يحتاج الكتان لأكبر كمية من الغذاء حتى نهاية مرحلة التبرعم وبدء الإزهار، وتتوزع احتياجاته للعناصر المعدنية كما يأتي:
تضاف كميات الأسمدة الفسفورية والبوتاسية قبل الزراعة، أو تضاف جميع الأسمدة بعد الزراعة على دفعتين (قبل الري) وذلك على ضوء التحليل المخبري للترب، وتؤدي زيادة السمادين العضوي والآزوتي إلى رقاد الكتان. يفضل في سورية إضافة الأسمدة البلدية حينما يزرع بعلياً.
لايرقع الكتان، ولا يفرد عادة إلا حين وقوع خلل في الزراعة. ويُعزق يدوياً لصغر المسافات بين سطور الزراعة، وإلى حين بلوغ طوله 30سم خوفاً من رقاده.
يروى الكتان مرة كل 3 ـ 4 أسابيع، أو كلما دعت الحاجة، ويجب عدم التفريط بالري لتجنب رقاده.
حصاده واستعمالاته المختلفة
من أجل الحصول على الألياف فقط؛ تقلع نباتات الكتان كاملة باليد أو تقطع بالمنجل، ثم تجمع السيقان والأوراق على شكل حزم، وتضرب ومن ثم تغمر عدة أيام في ماء دافئ لإزالة الدهون عنها، أو تغمر في ماء بارد مدة أسبوع أو أسبوعين، وتعرّض للرطوبة والشمس أسابيع عدة، بغية تعطينها، مما يساعد البكتريا على قطع الروابط البينية بين النسج بالتخمر والأنزيمات على إذابة المواد الرابطة بين الألياف، ومن ثم تغسل الألياف وتجفف، ثم تضرب لفصل بعضها عن بعض.
كما يمكن حصاد الكتان الثنائي الغرض بالحصادة والدّراسة للحصول على الألياف والبذور ويمكن خزن المحصول مع ثماره، ولا خطر عليه إلا من الحريق والفئران.
تراوح غلة بذور الكتان بين 75 ـ 200كغ/دونم حسب طريقة الزراعة.
أهم الآفات
من الأمراض: ذبول وصدأ الكتان. ومن الحشرات: الدودة الخضراء والديدان القارضة.
حياة طوشان