من الشائع جدًا الاعتقاد بأنه يجب عليك شراء السهم حتى تتمكن من بيعه، لكن الغريب في الأمر أنك لا تحتاج في الحقيقة إلى فعل ذلك. يمكنك بيع أسهم لا تملكها، وذلك بشرائها لاحقًا وهو ما يُسمى البيع المكشوف أو البيع على المكشوف.
يقترض المستثمر الذي يقوم بعملية البيع المكشوف الأسهم الآن، ويبيعها في سوق الأسهم، على أن يشتريها لاحقًا، وقد يتغير سعر السهم في الفترة بين عمليتي الاقتراض والشراء.
في حالة البيع المكشوف، يأمل المستثمر أن ينخفض سعر السهم، ما سيمكنه من تحقيق ربح إذ سيشتري السهم لاحقًا بسعر أقل.
يُعد البيع المكشوف من الاستثمارات المحفوفة بالمخاطر. عندما تشتري سهمًا بالطريقة العادية فإن أسوأ ما قد يحدث هو أن يخسر السهم قيمته بالكامل، فتخسر 100% من قيمة استثمارك. أما في حالة البيع المكشوف فإن خسارة السهم 100% من قيمته هي السيناريو الأفضل، أما السيناريو الأسوأ فهو ارتفاع سعر السهم.
قد يرتفع سعر السهم الى أضعاف قيمته الحالية، من ثم يخسر المستثمر أضعاف قيمة استثماره، ولا يوجد حد معين للمبلغ المالي الذي قد يخسره في هذه الحالة. تميل أسعار الأسهم عادةً إلى الارتفاع، ما يجعل فرص تحقيق الربح من البيع المكشوف أقل عادةً.
الخطوات العملية للبيع المكشوف:
للبدء بعملية البيع المكشوف، يجب أن يكون لديك حساب يستخدم جزءًا من الأوراق المالية التي تملكها ضمانًا. تُصنف الأسهم في هذه العملية إلى نوعين:
يعني مصطلح الأسهم صعبة الاقتراض أن الأسهم المعروضة للإقراض محدودة، فيتعين عليك دفع رسوم اقتراض للأسهم يوميًا، وتُحتسب هذه الرسوم على أساس سعر السهم والمعروض منه.
حال قرر مالك الأسهم إقراض أسهمه في صورة أسهم سهلة الاقتراض، فسيستمر الاقتراض دون الحاجة إلى دفع رسوم. أما في حالة الأسهم صعبة الإقراض، فستحتاج إلى دفع رسوم للاستمرار، وقد لا تتوفر أسهم متاحة للاقتراض، فتنتهي عملية البيع عند السعر الحالي للسوق.
في حال كان السهم يعطي أرباحًا، فسيحصل المُقرض على مدفوعات أرباح بديلة، ويُخصَم المبلغ من حساب الشخص المقترض. يبدأ احتساب فترة الاحتفاظ والمعاملة الضريبية للبيع المكشوف عند شراء الأسهم من أجل إتمام الصفقة، وليس عند بداية عملية البيع المكشوف، على هذا تكون فترة الاحتفاظ في البيع المكشوف يومًا واحدًا. توجد قواعد أعقد في حال إجراء عملية البيع المكشوف لأسهم تمتلك قسمًا منها بالفعل.
لا يُنصح عمومًا بالبيع المكشوف، لأنه في المتوسط ستخسر 0.03% يوميًا و0.17% أسبوعيًا و8.81% سنويًا. نادرًا ما يتقلب سوق الأسهم باعتدال، خاصةً على مستوى الأسهم الفردية التي تتقلب تقلبات مفاجئة. يُعد البيع المكشوف لعبةً خاسرةً على المدى الطويل، وإن حققت بعض الأرباح في البداية، لأنك قد تخسر الكثير دون حد أقصى للخسائر.
حتى وإن كنت واثقًا من أن سعر سهم شركة ما مبالغ فيه، ووضعت تقييمك اعتمادًا على المعرفة العامة، وعدم قدرة الأكثرية على قراءة الواقع، فقد تخسر الكثير وأنت تحاول أن تكون عقلانيًا، لأن القيمة السوقية للسهم تتحدد وفقًا لتقييم الأغلبية لهذا السهم.
يقترض المستثمر الذي يقوم بعملية البيع المكشوف الأسهم الآن، ويبيعها في سوق الأسهم، على أن يشتريها لاحقًا، وقد يتغير سعر السهم في الفترة بين عمليتي الاقتراض والشراء.
في حالة البيع المكشوف، يأمل المستثمر أن ينخفض سعر السهم، ما سيمكنه من تحقيق ربح إذ سيشتري السهم لاحقًا بسعر أقل.
يُعد البيع المكشوف من الاستثمارات المحفوفة بالمخاطر. عندما تشتري سهمًا بالطريقة العادية فإن أسوأ ما قد يحدث هو أن يخسر السهم قيمته بالكامل، فتخسر 100% من قيمة استثمارك. أما في حالة البيع المكشوف فإن خسارة السهم 100% من قيمته هي السيناريو الأفضل، أما السيناريو الأسوأ فهو ارتفاع سعر السهم.
قد يرتفع سعر السهم الى أضعاف قيمته الحالية، من ثم يخسر المستثمر أضعاف قيمة استثماره، ولا يوجد حد معين للمبلغ المالي الذي قد يخسره في هذه الحالة. تميل أسعار الأسهم عادةً إلى الارتفاع، ما يجعل فرص تحقيق الربح من البيع المكشوف أقل عادةً.
الخطوات العملية للبيع المكشوف:
للبدء بعملية البيع المكشوف، يجب أن يكون لديك حساب يستخدم جزءًا من الأوراق المالية التي تملكها ضمانًا. تُصنف الأسهم في هذه العملية إلى نوعين:
- أسهم سهلة الاقتراض (ETB).
- أسهم صعبة الاقتراض (HTB).
يعني مصطلح الأسهم صعبة الاقتراض أن الأسهم المعروضة للإقراض محدودة، فيتعين عليك دفع رسوم اقتراض للأسهم يوميًا، وتُحتسب هذه الرسوم على أساس سعر السهم والمعروض منه.
حال قرر مالك الأسهم إقراض أسهمه في صورة أسهم سهلة الاقتراض، فسيستمر الاقتراض دون الحاجة إلى دفع رسوم. أما في حالة الأسهم صعبة الإقراض، فستحتاج إلى دفع رسوم للاستمرار، وقد لا تتوفر أسهم متاحة للاقتراض، فتنتهي عملية البيع عند السعر الحالي للسوق.
في حال كان السهم يعطي أرباحًا، فسيحصل المُقرض على مدفوعات أرباح بديلة، ويُخصَم المبلغ من حساب الشخص المقترض. يبدأ احتساب فترة الاحتفاظ والمعاملة الضريبية للبيع المكشوف عند شراء الأسهم من أجل إتمام الصفقة، وليس عند بداية عملية البيع المكشوف، على هذا تكون فترة الاحتفاظ في البيع المكشوف يومًا واحدًا. توجد قواعد أعقد في حال إجراء عملية البيع المكشوف لأسهم تمتلك قسمًا منها بالفعل.
لا يُنصح عمومًا بالبيع المكشوف، لأنه في المتوسط ستخسر 0.03% يوميًا و0.17% أسبوعيًا و8.81% سنويًا. نادرًا ما يتقلب سوق الأسهم باعتدال، خاصةً على مستوى الأسهم الفردية التي تتقلب تقلبات مفاجئة. يُعد البيع المكشوف لعبةً خاسرةً على المدى الطويل، وإن حققت بعض الأرباح في البداية، لأنك قد تخسر الكثير دون حد أقصى للخسائر.
حتى وإن كنت واثقًا من أن سعر سهم شركة ما مبالغ فيه، ووضعت تقييمك اعتمادًا على المعرفة العامة، وعدم قدرة الأكثرية على قراءة الواقع، فقد تخسر الكثير وأنت تحاول أن تكون عقلانيًا، لأن القيمة السوقية للسهم تتحدد وفقًا لتقييم الأغلبية لهذا السهم.