قصيدة (يا عَبلَ خَلّي عَنكِ قَولَ المُفتَري) للشاعر عنترة بن شداد مع فديو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة (يا عَبلَ خَلّي عَنكِ قَولَ المُفتَري) للشاعر عنترة بن شداد مع فديو

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تنزيل (43).jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	6.1 كيلوبايت 
الهوية:	152293
    يا عَبلَ خَلّي عَنكِ قَولَ المُفتَري

    وَاِصغي إِلى قَولِ المُحِبِّ المُخبِرِ

    وَخُذي كَلاماً صُغتُهُ مِن عَسجَدٍ

    وَمَعانِياً رَصَّعتُها بِالجَوهَرِ

    كَم مَهمَهٍ قَفرٍ بِنَفسي خُضتُهُ

    وَمُفاوِزٍ جاوَزتُها بِالأَبجَرِ

    كَم جَحفَلٍ مثْل الضَبابِ هَزَمتُهُ

    بِمُهَنَّدٍ ماضٍ وَرُمحٍ أَسمَرِ

    كَم فارِسٍ بَينَ الصُفوفِ أَخَذتُهُ

    وَالخَيلُ تَعثُرُ بِالقَنا المُتَكَسِّرِ

    يا عَبلَ دونَكِ كُلَّ حَيٍّ فَاِسأَلي

    إِن كانَ عِندَكِ شُبهَةٌ في عَنتَرِ

    يا عَبلَ هَل بُلِّغتِ يَوماً أَنَّني

    وَلَّيتُ مُنهَزِماً هَزيمَةَ مُدبِرِ

    كَم فارِسٍ غادَرتُ يَأكُلُ لَحمَهُ

    ضاري الذِئابِ وَكاسِراتُ الأَنسُرِ

    أَفري الصُدورَ بِكُلِّ طَعنٍ هائِلٍ

    وَالسابِغاتِ بِكُلِّ ضَربٍ مُنكَرِ

    وَإِذا رَكِبتُ تَرى الجِبالَ تَضِجُّ مِن

    رَكضِ الخُيولِ وَكُلَّ قُطرٍ موعِرِ

    وَإِذا غَزَوتُ تَحومُ عِقبانُ الفَلا

    حَولي فَتَطعُمُ كَبدَ كُلِّ غَضَنفَرِ

    وَلَكَم خَطِفتُ مُدَرَّعاً مِن سَرجِهِ

    في الحَربِ وَهوَ بِنَفسِهِ لَم يَشعُرِ

    وَلَكَم وَرَدتُ المَوتُ أَعظَمَ مَورِدٍ

    وَصَدَرتُ عَنهُ فَكانَ أَعظَمَ مَصدَرِ

    يا عَبلَ لَو عايَنتِ فِعلي في العِدا

    مِن كُلِّ شِلوٍ بِالتُرابِ مُعَفَّرِ

    وَالخَيلُ في وَسطِ المَضيقِ تَبادَرَت

    نَحوي كَمِثلِ العارِضِ المُتَفَجِّرِ

    مِن كُلِّ أَدهَمَ كَالرِياحِ إِذا جَرى

    أَو أَشهَبٍ عالي المَطا أَو أَشقَرِ

    فَصَرَختُ فيهِم صَرخَةً عَبسِيَّةً

    كَالرَعدِ تَدوي في قُلوبِ العَسكَرِ

    وَعَطَفتُ نَحوَهُمُ وَصُلتُ عَلَيهِمُ

    وَصَدَمتُ مَوكِبَهُم بِصَدرِ الأَبجَرِ

    وَطَرَحتُهُم فَوقَ الصَعيدِ كَأَنَّهُم

    أَعجازُ نَخلٍ في حَضيضِ المَحجَرِ

    وَدِماؤُهُم فَوقَ الدُروعِ تَخَضَّبَت

    مِنها فَصارَت كَالعَقيقِ الأَحمَرِ

    وَلَرُبَّما عَثَرَ الجَوادُ بِفارِسٍ

    وَيَخالُ أَنَّ جَوادَهُ لَم يَعثُرِ

  • #2
    يمكنكم سماع القصيدة عبر الرابط
    https://www.google.com/search?q=%D9%...id:pQslpg3JL1U

    تعليق

    يعمل...
    X