ما المقصود بالاستهلاك التفاخري؟
يعد الاستهلاك التفاخري وسيلةً لإظهار حالة الفرد الاجتماعية، يسعى عبرها الفرد إلى شراء السلع والخدمات الثمينة بهدف عرض ثروته والتفاخر بها، خاصةً إذا كانت تلك السلع والخدمات باهظة الثمن بالنسبة لتقييم البيئة المحيطة به. لا تقتصر هذه العادة على فئة الأثرياء فحسب، بل قد تلجأ إليها فئات المجتمع الأخرى.
فهم الاستهلاك التفاخري
صاغ الاقتصادي وعالم الاجتماع الأمريكي ثورستين فيبلين مصطلح الاستهلاك التفاخري لأول مرة في كتابه «نظرية الطبقة المترفة» عام 1889. وظهر هذا النوع من الاستهلاك نتيجةً لتنامي الطبقة الوسطى في القرنين التاسع عشر والعشرين، إذ ازداد ما تتلقاه هذه الطبقة من الدخل الفائض المتاح للإنفاق على السلع والخدمات التي لم تكن ضروريةً لها سابقًا.
أمثلة للاستهلاك التفاخري واختيار المنتج
يعد شراء السلع المصممة حصريًا لأصحاب الثروات أحد أبرز أشكال الاستهلاك التفاخري، مثل العلامات التجارية الفاخرة التي تُلصَق على الملابس والأجهزة التكنولوجية الحديثة والسيارات الفارهة.
الهواتف الذكية والتقنيات الأخرى
إن سوق الهواتف الذكية يفيض بشتى أنواع الهواتف المتطورة من مختلف المصانع والعلامات التجارية. مع ذلك، يتجه البعض لشراء هواتف ذكية خاصة أُنتجت بإصدارات محدودة لتصبح سلعًا فاخرة وثمينة.
تتشابه جميع الهواتف الذكية في الوظائف التي تقدمها وميزات التواصل الرئيسية مثل البرامج والتطبيقات المثبتة عليها. مع ذلك، أُنتجت هواتف ذكية بإصدارات خاصة مصممة من العلامات التجارية الفاخرة مثل بنتلي ولامبورجيني وغيرها. تكاد تكون الأجهزة الموجودة داخل هذه الهواتف الفاخرة ذاتها داخل بقية الهواتف الذكية، وتختلف عنها بالشكل الخارجي فقط، الذي قد يكون مصنوعًا من الجلد أو التيتانيوم أو حتى الجرانيت، مثل آيفون بلاك دايموند الشهير الذي بلغ سعره 15 مليون دولار ولا يتعدى كونه إصدارًا فخمًا من أيفون 5 مطليًا بالذهب ومرصعًا بالأحجار الكريمة التي يتوسطها ماسة سوداء اللون.
السيارات الفارهة
لشركات السيارات أيضًا إصدارات خاصة تركز على السرعات العالية والتصاميم الجذابة على حساب الجودة العملية للسيارة. تشتهر بعض الشركات مثل بوجاتي وماكلارين بإصداراتها من السيارات الفخمة التي قد تكلف الواحدة منها أكثر من مليون دولار على أقل تقدير.
يرى البعض أن الاستهلاك التفاخري هو الدافع الوحيد لاقتناء هذه المركبات، إذ إنه من غير الممكن قانونيًا الوصول إلى السرعة القصوى للسيارات الفارهة على معظم الطرق، وبالتالي عدم قدرة مالكيها وحتى مصنّعيها على الاستفادة من ميزاتها بالكامل.
اعتبارات خاصة
قد يُقال إن البعض يشتري تلك المنتجات الفاخرة لرغبتهم باقتناء أفضل الأجهزة المتاحة في السوق، مع علمهم بتوفر إصدارات أخرى من ذات المنتجات في السوق بكلفة أقل.
مثلما ذكرنا سابقًا، يهدف مالك المنتجات باهظة الثمن في المقام الأول إلى المفاخرة بقدرته على شرائها في الوسط المحيط به.
يعد الاستهلاك التفاخري وسيلةً لإظهار حالة الفرد الاجتماعية، يسعى عبرها الفرد إلى شراء السلع والخدمات الثمينة بهدف عرض ثروته والتفاخر بها، خاصةً إذا كانت تلك السلع والخدمات باهظة الثمن بالنسبة لتقييم البيئة المحيطة به. لا تقتصر هذه العادة على فئة الأثرياء فحسب، بل قد تلجأ إليها فئات المجتمع الأخرى.
فهم الاستهلاك التفاخري
صاغ الاقتصادي وعالم الاجتماع الأمريكي ثورستين فيبلين مصطلح الاستهلاك التفاخري لأول مرة في كتابه «نظرية الطبقة المترفة» عام 1889. وظهر هذا النوع من الاستهلاك نتيجةً لتنامي الطبقة الوسطى في القرنين التاسع عشر والعشرين، إذ ازداد ما تتلقاه هذه الطبقة من الدخل الفائض المتاح للإنفاق على السلع والخدمات التي لم تكن ضروريةً لها سابقًا.
أمثلة للاستهلاك التفاخري واختيار المنتج
يعد شراء السلع المصممة حصريًا لأصحاب الثروات أحد أبرز أشكال الاستهلاك التفاخري، مثل العلامات التجارية الفاخرة التي تُلصَق على الملابس والأجهزة التكنولوجية الحديثة والسيارات الفارهة.
الهواتف الذكية والتقنيات الأخرى
إن سوق الهواتف الذكية يفيض بشتى أنواع الهواتف المتطورة من مختلف المصانع والعلامات التجارية. مع ذلك، يتجه البعض لشراء هواتف ذكية خاصة أُنتجت بإصدارات محدودة لتصبح سلعًا فاخرة وثمينة.
تتشابه جميع الهواتف الذكية في الوظائف التي تقدمها وميزات التواصل الرئيسية مثل البرامج والتطبيقات المثبتة عليها. مع ذلك، أُنتجت هواتف ذكية بإصدارات خاصة مصممة من العلامات التجارية الفاخرة مثل بنتلي ولامبورجيني وغيرها. تكاد تكون الأجهزة الموجودة داخل هذه الهواتف الفاخرة ذاتها داخل بقية الهواتف الذكية، وتختلف عنها بالشكل الخارجي فقط، الذي قد يكون مصنوعًا من الجلد أو التيتانيوم أو حتى الجرانيت، مثل آيفون بلاك دايموند الشهير الذي بلغ سعره 15 مليون دولار ولا يتعدى كونه إصدارًا فخمًا من أيفون 5 مطليًا بالذهب ومرصعًا بالأحجار الكريمة التي يتوسطها ماسة سوداء اللون.
السيارات الفارهة
لشركات السيارات أيضًا إصدارات خاصة تركز على السرعات العالية والتصاميم الجذابة على حساب الجودة العملية للسيارة. تشتهر بعض الشركات مثل بوجاتي وماكلارين بإصداراتها من السيارات الفخمة التي قد تكلف الواحدة منها أكثر من مليون دولار على أقل تقدير.
يرى البعض أن الاستهلاك التفاخري هو الدافع الوحيد لاقتناء هذه المركبات، إذ إنه من غير الممكن قانونيًا الوصول إلى السرعة القصوى للسيارات الفارهة على معظم الطرق، وبالتالي عدم قدرة مالكيها وحتى مصنّعيها على الاستفادة من ميزاتها بالكامل.
اعتبارات خاصة
قد يُقال إن البعض يشتري تلك المنتجات الفاخرة لرغبتهم باقتناء أفضل الأجهزة المتاحة في السوق، مع علمهم بتوفر إصدارات أخرى من ذات المنتجات في السوق بكلفة أقل.
مثلما ذكرنا سابقًا، يهدف مالك المنتجات باهظة الثمن في المقام الأول إلى المفاخرة بقدرته على شرائها في الوسط المحيط به.