ارتفعت الخسائر المالية الناجمة عن الكوارث الطبيعية حول العالم عام 2020 بنسبة 26.5% عما كانت عليه عام 2019. ووفقًا للتقرير الصادر عن شركة إعادة التأمين ميونخ ري، يُعزى السبب الرئيسي لهذا الارتفاع إلى تغيرات المناخ التي حلت آثارها في بلدان عديدة، مثل الولايات المتحدة والصين، وما خلّفته من الأعاصير والفيضانات وحرائق الغابات.
أوردت الشركة في تقريرها خسائر نقدية بقيمة 166 مليار دولار عام 2019، وقُدر التأمين على الأضرار حينها بنحو 57 مليار دولار، ليرتفع هذا الرقم إلى 82 مليار دولار جراء الخسائر المتزايدة في 2020، وأودت الكوارث الطبيعية عام 2020 بحياة نحو 8200 شخصًا.
صرح تورستن جيووريك عضو مجلس إدارة شركة ميونخ ري بحقيقة ارتفاع الخسائر الناتجة من الكوارث الطبيعية في عام 2020 عن العام السابق، بقوله: «نشعر بالقلق إزاء المخاطر المتزايدة للكوارث الطبيعية التي حطمت عدة أرقام قياسية مؤخرًا».
شهدت شركات إعادة التأمين التي توفر الدعم المالي لشركات التأمين انخفاضًا في أسعار أسهمها على مدار عام 2020، إذ انخفضت أسهم ميونخ ري بنسبة 1.5%، وأسهم بيركشير هاثاواي بنسبة 2.7%، وأسهم سويس ري بنسبة 14.3%، وأسهم أمريكان إنترناشيونال جروب بنسبة 21%.
واجهت الولايات المتحدة عامًا مليئًا بالأضرار التي حطمت الأرقام القياسية:
تسببت الكوارث الطبيعية في الولايات المتحدة بخسائر إجمالية بلغت نحو 95 مليار دولار عام 2020، مقارنةً بنحو 51 مليار دولار في العام السابق.
يعد إعصار لورا الذي ضرب ولاية لويزانا الأمريكية في أغسطس من عام 2020 الكارثة الطبيعية الأكثر تدميرًا في البلاد، إذ كان المسبب المباشر لست من الكوارث العشرة الأكثر تكلفة عام 2020 بخسائر إجمالية قدرها 13 مليار دولار، وقد غطى التأمين نحو 10 مليار دولار.
كان موسم الأعاصير في شمال المحيط الأطلسي مفرط النشاط، إذ اشتدت 13 من 30 عاصفة وتحولت كل منها إلى حالة الإعصار. وقد بلغت الخسائر الإجمالية في أثناء موسم الأعاصير في أمريكا الشمالية 43 مليار دولار، غطى التأمين 26 مليار دولار منها. وعلى الجانب الآخر، بلغت الخسائر الناتجة عن العواصف الرعدية الشديدة في الغرب الأوسط 40 مليار دولار، وهي أعلى بنسبة 33% عما كانت عليه في 2019 حين قدرت الخسائر بنحو 30 مليار دولار.
شهد العالم في عام 2020 درجات حرارة هي الأعلى منذ 100 عام، إذ بلغ إجمالي الخسائر الناجمة عن حرائق الغابات في كاليفورنيا وكولورادو نحو 16 مليار دولار، غطى التأمين منها 11 مليار دولار.
معاناة البلدان النامية فيما يتعلق بالتأمين:
كان قلة المجالات التي يغطيها التأمين فيما يتعلق بالكوارث الطبيعية في البلدان النامية أحد أبرز الموضوعات التي سُلط الضوء عليها في التقرير. ومثال ذلك أن الفيضانات في الصين أدت إلى تسجيل أعلى خسارة في بلد واحد بلغت نحو 17 مليار دولار، ولم يغطِ التأمين سوى 2% منها فقط.
بلغ إجمالي خسائر قارة آسيا من الكوارث الطبيعية نحو 67 مليار دولار، ولم يغطي التأمين سوى 3 مليار دولار منها فقط، وذلك أقل مما كانت عليه الخسائر في 2019 بنسبة 13%.
أوروبا تسجل أقل مستوى من الخسائر:
سجلت أوروبا أرقامًا مقبولة نسبيًا فيما يتعلق بالكوارث الطبيعية، إذ بلغ إجمالي الخسائر 12 مليار دولار، وقد غطى التأمين 3.6 مليار دولار منها. تعود أسباب تلك الخسائر إلى الأمطار الغزيرة التي هطلت على طول سواحل البحر الأبيض المتوسط في فرنسا وإيطاليا، إضافةً إلى الزلزال الذي ضرب كرواتيا في ديسمبر، وهو الأعنف منذ 140 عامًا.
أوردت الشركة في تقريرها خسائر نقدية بقيمة 166 مليار دولار عام 2019، وقُدر التأمين على الأضرار حينها بنحو 57 مليار دولار، ليرتفع هذا الرقم إلى 82 مليار دولار جراء الخسائر المتزايدة في 2020، وأودت الكوارث الطبيعية عام 2020 بحياة نحو 8200 شخصًا.
صرح تورستن جيووريك عضو مجلس إدارة شركة ميونخ ري بحقيقة ارتفاع الخسائر الناتجة من الكوارث الطبيعية في عام 2020 عن العام السابق، بقوله: «نشعر بالقلق إزاء المخاطر المتزايدة للكوارث الطبيعية التي حطمت عدة أرقام قياسية مؤخرًا».
شهدت شركات إعادة التأمين التي توفر الدعم المالي لشركات التأمين انخفاضًا في أسعار أسهمها على مدار عام 2020، إذ انخفضت أسهم ميونخ ري بنسبة 1.5%، وأسهم بيركشير هاثاواي بنسبة 2.7%، وأسهم سويس ري بنسبة 14.3%، وأسهم أمريكان إنترناشيونال جروب بنسبة 21%.
واجهت الولايات المتحدة عامًا مليئًا بالأضرار التي حطمت الأرقام القياسية:
تسببت الكوارث الطبيعية في الولايات المتحدة بخسائر إجمالية بلغت نحو 95 مليار دولار عام 2020، مقارنةً بنحو 51 مليار دولار في العام السابق.
يعد إعصار لورا الذي ضرب ولاية لويزانا الأمريكية في أغسطس من عام 2020 الكارثة الطبيعية الأكثر تدميرًا في البلاد، إذ كان المسبب المباشر لست من الكوارث العشرة الأكثر تكلفة عام 2020 بخسائر إجمالية قدرها 13 مليار دولار، وقد غطى التأمين نحو 10 مليار دولار.
كان موسم الأعاصير في شمال المحيط الأطلسي مفرط النشاط، إذ اشتدت 13 من 30 عاصفة وتحولت كل منها إلى حالة الإعصار. وقد بلغت الخسائر الإجمالية في أثناء موسم الأعاصير في أمريكا الشمالية 43 مليار دولار، غطى التأمين 26 مليار دولار منها. وعلى الجانب الآخر، بلغت الخسائر الناتجة عن العواصف الرعدية الشديدة في الغرب الأوسط 40 مليار دولار، وهي أعلى بنسبة 33% عما كانت عليه في 2019 حين قدرت الخسائر بنحو 30 مليار دولار.
شهد العالم في عام 2020 درجات حرارة هي الأعلى منذ 100 عام، إذ بلغ إجمالي الخسائر الناجمة عن حرائق الغابات في كاليفورنيا وكولورادو نحو 16 مليار دولار، غطى التأمين منها 11 مليار دولار.
معاناة البلدان النامية فيما يتعلق بالتأمين:
كان قلة المجالات التي يغطيها التأمين فيما يتعلق بالكوارث الطبيعية في البلدان النامية أحد أبرز الموضوعات التي سُلط الضوء عليها في التقرير. ومثال ذلك أن الفيضانات في الصين أدت إلى تسجيل أعلى خسارة في بلد واحد بلغت نحو 17 مليار دولار، ولم يغطِ التأمين سوى 2% منها فقط.
بلغ إجمالي خسائر قارة آسيا من الكوارث الطبيعية نحو 67 مليار دولار، ولم يغطي التأمين سوى 3 مليار دولار منها فقط، وذلك أقل مما كانت عليه الخسائر في 2019 بنسبة 13%.
أوروبا تسجل أقل مستوى من الخسائر:
سجلت أوروبا أرقامًا مقبولة نسبيًا فيما يتعلق بالكوارث الطبيعية، إذ بلغ إجمالي الخسائر 12 مليار دولار، وقد غطى التأمين 3.6 مليار دولار منها. تعود أسباب تلك الخسائر إلى الأمطار الغزيرة التي هطلت على طول سواحل البحر الأبيض المتوسط في فرنسا وإيطاليا، إضافةً إلى الزلزال الذي ضرب كرواتيا في ديسمبر، وهو الأعنف منذ 140 عامًا.