تويت
هل تحتاج إلى تحويل الأموال إلى الخارج؟ تستطيع اليوم الدخول إلى أي بنك وتحويل الأموال إلى أي مكان حول العالم، لكن كيف يحدث ذلك؟ يقف خلف معظم التحويلات المالية والأمنية الدولية شبكة الاتصالات المالية العالمية بين المصارف، تسمى نظام سويفت المصرفي (SWIFT). وهي شبكة مراسلات واسعة تستخدمها المصارف والمؤسسات المالية لإرسال المعلومات واستلامها بسرعة ودقة وأمان، مثل معاملات تحويل الأموال.
في عام 2021 بلغت المعاملات اليومية التي أرسلتها أكثر من 11,000 مؤسسة في الشبكة 42 مليون رسالة وسطيًا، بزيادة 11.4% عن 2020.
كيف تتم المعاملات داخل نظام سويفت؟
يعتمد نظام سويفت على شبكة معلوماتية تستخدمها المؤسسات المالية لنقل المعلومات بأمان من خلال نظام رموز موحد. يحدد نظام سويفت رمزًا مميزًا لكل مؤسسة مالية، يتألف هذا الرمز من 8 أو 11 حرفًا، يسمى هذا الرمز المميز برمز المعرف البنكي BIC، أو ما يعرف أيضًا بكود سويفت أو كود ISO 9362.2، ولفهم كيفية تعيين رمز لمؤسسة ما، فلننظر إلى البنك الإيطالي (يونيكريديت)، مقره الرئيسي في مدينة ميلانو، يتكون رمزه من 8 أحرف UNCRITMM
وبالوسع تقسيم هذا الرمز إلى أربعة أجزاء:
إذا أراد أحد عملاء فرع بنك أمريكا في نيويورك إرسال المال إلى صديقه عميل فرع بنك يونيكريديت في البندقية. يستطيع زبون نيويورك الدخول إلى فرع بنك أمريكا حاملًا رقم حساب صديقه ورمز سويفت الخاص ببنك يونيكريديت فرع البندقية.
يرسل بنك أمريكا رسالة سويفت لتحويل الأموال إلى فرع بنك يونيكريديت عبر شبكة سويفت الآمنة. وفور تلقي بنك يونيكريديت رسالة سويفت حول عملية التحويل هذه، يُدرج المال في حساب الصديق الإيطالي.
ومع أن نظام سويفت قوي فهو نظام رسائل وحسب، لا تحتفظ الشركة بأموال أو أمانات، ولا تدير حسابات العملاء.
العالم قبل نظام سويفت
قبل نظام سويفت، كان نظام تيليكس هو الوسيلة الوحيدة المتاحة لتحويل رسائل الأموال دوليًا، وقد أعاقت السرعة المنخفضة نظام تيليكس إلى جانب المخاوف الأمنية وعدم وجود صيغة رسائل موحدة، فلم تملك تيليكس نظام رموز موحد مثل سويفت لتسمية البنوك ووصف المعاملات، وكان على مستخدمي تيليكس وصف كل معاملة بعبارات يفسرها المتلقي وينفذها، ما أدى إلى أخطاء بشرية كثيرة.
وللتغلب على هذه المشكلات أُنشئ نظام سويفت عام 1973، إذ شكلت ستة مصارف دولية ضخمة جمعية تعاونية لإدارة شبكة عالمية تنقل الرسائل المالية بطريقة آمنة في وقت مناسب.
لماذا يعد نظام سويفت المسيطر؟
وفقًا لكلية لندن للاقتصاد: «بدأ مشروع الشبكة المشتركة لتحويل الأموال عبر الرسائل دوليًا بالتكون في أواخر الستينات، عندما تشكلت (SFE) الشركة المالية الأوروبية، وهي اتحاد مؤلف من ستة بنوك كبرى تتخذ من لوكسمبورج وباريس مقرًا لها».
تأسست سويفت عام 1973 وضمت 239 مصرفًا في 15 دولة. بحلول عام 1977، توسعت إلى 518 مؤسسة في 22 دولة.
ومع أنه توجد خدمات رسائل أخرى مثل فيدواير وريبل ونظام غرفة المقاصة للمدفوعات بين البنوك (شيبس)، فإن نظام سويفت لا يزال محتفظًا بمركزه المهيمن في السوق. ويعزى نجاحه إلى إضافته المستمرة لرموز جديدة لإرسال معاملات مالية مختلفة.
أُنشئ نظام سويفت في المقام الأول لمعاملات التحويلات البسيطة، لكنه الآن يرسل رسائل تتعلق بمجموعة واسعة من الإجراءات، مثل معاملات الضمان ومعاملات الخزانة والمعاملات التجارية. وتعود حوالي 50% من المعاملات عبر نظام سويفت لمعاملات الدفع، و47% لمعاملات الأمان، وما تبقى من تدفقات الحركة إلى الخزانة والتجارة ومعاملات النظام الأخرى.
من يستخدم نظام سويفت؟
صمم مؤسسو نظام سويفت الشبكة بدايةً لتسهيل وصول معاملات الخزانة ومراسلات التحويلات فقط. لكن قوة تصميم الرسائل المصرفية وتنسيقها أتاحا إمكانية توسع هائلة، إذ توسع من خلالها هذا النظام وأصبح قادرًا على تأمين الخدمات لما يلي:
يقدم نظام سويفت الكثير من الخدمات التي تساعد الشركات والأفراد على إتمام معاملات تجارية سلسة ودقيقة، ومنها:
التطبيقات
تتيح اتصالات سويفت إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من التطبيقات، التي تشمل تعليمات مطابقة في الوقت الفعلي لمعاملات الخزانة والسندات والهياكل الأساسية للسوق المصرفية، لمعالجة تعليمات الدفع بين المصارف والهياكل الأساسية لسوق الأوراق المالية، ولمعالجة تعليمات التخليص والتسوية الخاصة بالمدفوعات والأوراق المالية والسندات السائلة والمعاملات المالية.
ذكاء الأعمال
قدمت سويفت مؤخرًا معلومات وأدوات مساعدة لإعداد التقارير تمكّن العملاء من الحصول على رؤية ديناميكية في الوقت الفعلي لمراقبة الرسائل والنشاط وتدفق التجارة، إذ تتيح التقارير تحديد عدة خصائص استنادًا إلى المنطقة والبلد وأنواع الرسائل والمقاييس ذات الصلة.
خدمات التوافق
تهدف سويفت إلى تقديم خدمات حول الامتثال للجرائم المالية، مثل معرفة عملائك والجزاءات ومكافحة غسيل الأموال (AML).
المراسلة والاتصال وحلول البرامج
يكمن جوهر مشروع سويفت في توفير شبكة آمنة وموثوقة وقابلة للتطوير لنقل الرسائل بسلاسة. من خلال محاور المراسلة المتنوعة والبرمجيات واتصالات الشبكة، توفر سويفت منتجات وخدمات متعددة تمكن عملائها من إرسال المعاملات وتلقيها.
كيف يجني نظام سويفت المال؟
رسوم الانضمام
سويفت هو مجموعة تعاونية يملكها أعضاؤها، يصنف الأعضاء في فئات على أساس ملكية الأسهم ويدفع جميع الأعضاء رسوم الانضمام لمرة واحدة بالإضافة إلى رسوم الدعم السنوية التي تختلف باختلاف فئات الأعضاء.
رسوم المستخدمين
يفرض نظام سويفت رسومًا على المستخدمين لكل رسالة تبعًا لنوع الرسالة وطولها. وتختلف هذه الرسوم تبعًا لحجم استخدام البنك؛ وتوجد طبقات مختلفة من الرسوم للمصارف التي تنتج كميات مختلفة من الرسائل.
خدمات إضافية
أطلقت شركة سويفت خدمات إضافية لخدمة الأعمال التجارية. تدعم هذه الخدمات البيانات الكثيرة التي تحتفظ بها شركة سويفت، وتشمل المعلومات المتعلقة بالأعمال التجارية والبيانات المرجعية وخدمات الامتثال والتحقيقات المالية وتوفر مصادر دخل أخرى لنظام سويفت.
التحديات التي تواجه نظام سويفت
يملك غالبية عملاء سويفت أحجامًا كبيرة من المعاملات التي لا يعد الإدخال اليدوي للتعليمات فيها عمليًا، وتزداد الحاجة إلى التشغيل الآلي لإنشاء رسائل سويفت ومعالجتها ونقلها، لكن هذا الأمر يأتي مع تكلفة وزيادة في النفقات العامة التشغيلية.
ومع أن شركة سويفت نجحت في توفير برامج للتشغيل الآلي، فإن هذا أيضًا كان له تكلفته. قد تحتاج سويفت إلى الاستفادة ماليًا من ذلك البرنامج الآلي الذي قد يحل مشكلة كبيرة بالنسبة لمعظم قاعدة عملائها. قد تحقق الحلول الآلية ضمن هذه المساحة تدفقًا جديدًا من الدخل لشركة سويفت وتبقي الهيمنة على السوق لوقت كبير.
الخلاصة
حافظت شركة سويفت على مركزها المهيمن في المعالجة العالمية لرسائل المعاملات. وتحولت مؤخرًا إلى مجالات أخرى، مثل توفير تطبيقات لإعداد التقارير وبيانات مفيدة تخص الشركات، ما يشير إلى استعداد سويفت للبقاء بسبب التطور والإبداع المستمرين. ويبدو أن سويفت على استعداد لمواصلة الهيمنة على السوق، في الأمدين القريب والمتوسط.
في عام 2021 بلغت المعاملات اليومية التي أرسلتها أكثر من 11,000 مؤسسة في الشبكة 42 مليون رسالة وسطيًا، بزيادة 11.4% عن 2020.
كيف تتم المعاملات داخل نظام سويفت؟
يعتمد نظام سويفت على شبكة معلوماتية تستخدمها المؤسسات المالية لنقل المعلومات بأمان من خلال نظام رموز موحد. يحدد نظام سويفت رمزًا مميزًا لكل مؤسسة مالية، يتألف هذا الرمز من 8 أو 11 حرفًا، يسمى هذا الرمز المميز برمز المعرف البنكي BIC، أو ما يعرف أيضًا بكود سويفت أو كود ISO 9362.2، ولفهم كيفية تعيين رمز لمؤسسة ما، فلننظر إلى البنك الإيطالي (يونيكريديت)، مقره الرئيسي في مدينة ميلانو، يتكون رمزه من 8 أحرف UNCRITMM
وبالوسع تقسيم هذا الرمز إلى أربعة أجزاء:
- الحروف الأربعة الأولى UNCR هي الحروف الأولى من اسم البنك: (UniCredit)
- الحرفان IT يرمزان إلى البلد (إيطاليا)
- الحرفان MM رمز المدينة (ميلانو)
- الأحرف الثلاثة الأخيرة اختيارية، لكن المؤسسات المالية تستخدمه أحيانًا لتعيين رموز فروعها.
إذا أراد أحد عملاء فرع بنك أمريكا في نيويورك إرسال المال إلى صديقه عميل فرع بنك يونيكريديت في البندقية. يستطيع زبون نيويورك الدخول إلى فرع بنك أمريكا حاملًا رقم حساب صديقه ورمز سويفت الخاص ببنك يونيكريديت فرع البندقية.
يرسل بنك أمريكا رسالة سويفت لتحويل الأموال إلى فرع بنك يونيكريديت عبر شبكة سويفت الآمنة. وفور تلقي بنك يونيكريديت رسالة سويفت حول عملية التحويل هذه، يُدرج المال في حساب الصديق الإيطالي.
ومع أن نظام سويفت قوي فهو نظام رسائل وحسب، لا تحتفظ الشركة بأموال أو أمانات، ولا تدير حسابات العملاء.
العالم قبل نظام سويفت
قبل نظام سويفت، كان نظام تيليكس هو الوسيلة الوحيدة المتاحة لتحويل رسائل الأموال دوليًا، وقد أعاقت السرعة المنخفضة نظام تيليكس إلى جانب المخاوف الأمنية وعدم وجود صيغة رسائل موحدة، فلم تملك تيليكس نظام رموز موحد مثل سويفت لتسمية البنوك ووصف المعاملات، وكان على مستخدمي تيليكس وصف كل معاملة بعبارات يفسرها المتلقي وينفذها، ما أدى إلى أخطاء بشرية كثيرة.
وللتغلب على هذه المشكلات أُنشئ نظام سويفت عام 1973، إذ شكلت ستة مصارف دولية ضخمة جمعية تعاونية لإدارة شبكة عالمية تنقل الرسائل المالية بطريقة آمنة في وقت مناسب.
لماذا يعد نظام سويفت المسيطر؟
وفقًا لكلية لندن للاقتصاد: «بدأ مشروع الشبكة المشتركة لتحويل الأموال عبر الرسائل دوليًا بالتكون في أواخر الستينات، عندما تشكلت (SFE) الشركة المالية الأوروبية، وهي اتحاد مؤلف من ستة بنوك كبرى تتخذ من لوكسمبورج وباريس مقرًا لها».
تأسست سويفت عام 1973 وضمت 239 مصرفًا في 15 دولة. بحلول عام 1977، توسعت إلى 518 مؤسسة في 22 دولة.
ومع أنه توجد خدمات رسائل أخرى مثل فيدواير وريبل ونظام غرفة المقاصة للمدفوعات بين البنوك (شيبس)، فإن نظام سويفت لا يزال محتفظًا بمركزه المهيمن في السوق. ويعزى نجاحه إلى إضافته المستمرة لرموز جديدة لإرسال معاملات مالية مختلفة.
أُنشئ نظام سويفت في المقام الأول لمعاملات التحويلات البسيطة، لكنه الآن يرسل رسائل تتعلق بمجموعة واسعة من الإجراءات، مثل معاملات الضمان ومعاملات الخزانة والمعاملات التجارية. وتعود حوالي 50% من المعاملات عبر نظام سويفت لمعاملات الدفع، و47% لمعاملات الأمان، وما تبقى من تدفقات الحركة إلى الخزانة والتجارة ومعاملات النظام الأخرى.
من يستخدم نظام سويفت؟
صمم مؤسسو نظام سويفت الشبكة بدايةً لتسهيل وصول معاملات الخزانة ومراسلات التحويلات فقط. لكن قوة تصميم الرسائل المصرفية وتنسيقها أتاحا إمكانية توسع هائلة، إذ توسع من خلالها هذا النظام وأصبح قادرًا على تأمين الخدمات لما يلي:
- البنوك.
- شركات السمسرة والإيجارات التجارية.
- تجار الأوراق المالية.
- شركات إدارة الأصول.
- شركات التخليص الجمركي.
- المستودعات.
- شركات التبادل التجاري والاستيراد.
- المؤسسات التجارية.
- المشاركون في سوق الخزنة ومقدمو الخدمات.
- التحويل البنكي الدولي.
يقدم نظام سويفت الكثير من الخدمات التي تساعد الشركات والأفراد على إتمام معاملات تجارية سلسة ودقيقة، ومنها:
التطبيقات
تتيح اتصالات سويفت إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من التطبيقات، التي تشمل تعليمات مطابقة في الوقت الفعلي لمعاملات الخزانة والسندات والهياكل الأساسية للسوق المصرفية، لمعالجة تعليمات الدفع بين المصارف والهياكل الأساسية لسوق الأوراق المالية، ولمعالجة تعليمات التخليص والتسوية الخاصة بالمدفوعات والأوراق المالية والسندات السائلة والمعاملات المالية.
ذكاء الأعمال
قدمت سويفت مؤخرًا معلومات وأدوات مساعدة لإعداد التقارير تمكّن العملاء من الحصول على رؤية ديناميكية في الوقت الفعلي لمراقبة الرسائل والنشاط وتدفق التجارة، إذ تتيح التقارير تحديد عدة خصائص استنادًا إلى المنطقة والبلد وأنواع الرسائل والمقاييس ذات الصلة.
خدمات التوافق
تهدف سويفت إلى تقديم خدمات حول الامتثال للجرائم المالية، مثل معرفة عملائك والجزاءات ومكافحة غسيل الأموال (AML).
المراسلة والاتصال وحلول البرامج
يكمن جوهر مشروع سويفت في توفير شبكة آمنة وموثوقة وقابلة للتطوير لنقل الرسائل بسلاسة. من خلال محاور المراسلة المتنوعة والبرمجيات واتصالات الشبكة، توفر سويفت منتجات وخدمات متعددة تمكن عملائها من إرسال المعاملات وتلقيها.
كيف يجني نظام سويفت المال؟
رسوم الانضمام
سويفت هو مجموعة تعاونية يملكها أعضاؤها، يصنف الأعضاء في فئات على أساس ملكية الأسهم ويدفع جميع الأعضاء رسوم الانضمام لمرة واحدة بالإضافة إلى رسوم الدعم السنوية التي تختلف باختلاف فئات الأعضاء.
رسوم المستخدمين
يفرض نظام سويفت رسومًا على المستخدمين لكل رسالة تبعًا لنوع الرسالة وطولها. وتختلف هذه الرسوم تبعًا لحجم استخدام البنك؛ وتوجد طبقات مختلفة من الرسوم للمصارف التي تنتج كميات مختلفة من الرسائل.
خدمات إضافية
أطلقت شركة سويفت خدمات إضافية لخدمة الأعمال التجارية. تدعم هذه الخدمات البيانات الكثيرة التي تحتفظ بها شركة سويفت، وتشمل المعلومات المتعلقة بالأعمال التجارية والبيانات المرجعية وخدمات الامتثال والتحقيقات المالية وتوفر مصادر دخل أخرى لنظام سويفت.
التحديات التي تواجه نظام سويفت
يملك غالبية عملاء سويفت أحجامًا كبيرة من المعاملات التي لا يعد الإدخال اليدوي للتعليمات فيها عمليًا، وتزداد الحاجة إلى التشغيل الآلي لإنشاء رسائل سويفت ومعالجتها ونقلها، لكن هذا الأمر يأتي مع تكلفة وزيادة في النفقات العامة التشغيلية.
ومع أن شركة سويفت نجحت في توفير برامج للتشغيل الآلي، فإن هذا أيضًا كان له تكلفته. قد تحتاج سويفت إلى الاستفادة ماليًا من ذلك البرنامج الآلي الذي قد يحل مشكلة كبيرة بالنسبة لمعظم قاعدة عملائها. قد تحقق الحلول الآلية ضمن هذه المساحة تدفقًا جديدًا من الدخل لشركة سويفت وتبقي الهيمنة على السوق لوقت كبير.
الخلاصة
حافظت شركة سويفت على مركزها المهيمن في المعالجة العالمية لرسائل المعاملات. وتحولت مؤخرًا إلى مجالات أخرى، مثل توفير تطبيقات لإعداد التقارير وبيانات مفيدة تخص الشركات، ما يشير إلى استعداد سويفت للبقاء بسبب التطور والإبداع المستمرين. ويبدو أن سويفت على استعداد لمواصلة الهيمنة على السوق، في الأمدين القريب والمتوسط.