يا مليحَ الوجهِ يا قمرُ
خدّك النوّار يستعرُ
لينيرَ الكونَ من شحبٍ
فالسّماوات العلا شررُ
مقلتاهُ ليلة عصفتْ
بضياءِ النورِ تستترُ
نخلةُ الواحاتِ حائرةٌ
من رموش زانها السهر
لكَ ثغرٌ نطقهُ عسلٌ
منه بوح الورد يعتصرُ
فانتشى العنقودُ حينَ دنتْ
من لماهُ الكأسُ تعتذرُ
ياسمينُ الشّام مبتهجٌ
فوقَ نحرٍ راحَ يزدهرُ
لكَ في النايات بحتها
و حداءٌ زاده السّكرُ
كيف لا أهواكَ محتجباً
و المرايا فيكَ تختصرُ
حجبتْ في العمرِ دمعتَهُ
و حبتْ للوصلِ تأتزرُ
طائر الفينيق
خدّك النوّار يستعرُ
لينيرَ الكونَ من شحبٍ
فالسّماوات العلا شررُ
مقلتاهُ ليلة عصفتْ
بضياءِ النورِ تستترُ
نخلةُ الواحاتِ حائرةٌ
من رموش زانها السهر
لكَ ثغرٌ نطقهُ عسلٌ
منه بوح الورد يعتصرُ
فانتشى العنقودُ حينَ دنتْ
من لماهُ الكأسُ تعتذرُ
ياسمينُ الشّام مبتهجٌ
فوقَ نحرٍ راحَ يزدهرُ
لكَ في النايات بحتها
و حداءٌ زاده السّكرُ
كيف لا أهواكَ محتجباً
و المرايا فيكَ تختصرُ
حجبتْ في العمرِ دمعتَهُ
و حبتْ للوصلِ تأتزرُ
طائر الفينيق