نیلز بوهر
niels bohr
١٨٨٥ - ١٩٦٢
يعتبر نيلز هنريك دافيد بوهـر أبو نظرية ( تركيب الذرة ) وقد ولد عام ١٨٨٥ في كوبنهاغن وفي عام ۱۹۱۱ نال الدكتوراه في الفيزياء من جامعة كوبنهاغن . ثم ذهب الى كامبرج حيث درس تحت اشراف العالم الانكليزي تومبسن الذي كان قد اكتشف الالكترون ثم انتقل ( بوهر ) الى مانشستر ليدرس مع ايرنست روذرفورد الذي كان قد اكتشف قبل بضع سنوات النواة الذرية وكان ( روذر فورد ) قد اقترح ( خلافا للآراء السابقة ) ان الذرة تحتوي على نواة ثقيلة في وسطها الكترونات في خارج النواة وسرعان ما بدأ بوهر باكتشاف نظريته الجديدة عن تركيب الذرة .
فقد قال ان الذرة تشبه حالة مصغرة للنظام الشمسي . فالالكترونات تدور في مداراتها حول النواة الثقيلة ( التي تشبه الشمس ) ولكن مع وجود فرق بسيط بين النظام الشمسي والذرة وهو انه بينما تدور الكواكب حول الشمس بمدارات مختلفة الحجوم ، إلا أن الالكترونات تدور حول النواة بحجوم خاصة معينة . وكل مدار من مدارات هذه الالكترونات له طاقة معينة مرافقة وعندما يقفز الالكترون من مدار لاخر ينبعث منه ضوء له تواترات تساوي التغير في الطاقة مقسوما على ثابت بلانك .
ان نظرية بوهر تمثل خرقا للفكرات الفيزيائية الكلاسيكية . وقد رحب كثير من العلماء مثل اينشتين بنظرية بوهر واعتبروها تحفه ورائعة علمية . ولكن الكثيرين شكوا بصحة تلك النظرية وأخيرا قبلت تلك النظرية وفي عام ۱۹۲۲ قدمت ( لبوهر ) جائزة ( نوبل ) في الفيزياء .
وفي عام ۱۹۲۰ افتتحت مؤسسة الفيزياء النظرية في كوبنهاغن وعين ( بوهر ) مديرا لها . وقد أصبحت هذه المؤسسة تحت ادارة واشراف بوهر . فجذب العدد الكبير من العلماء الشباب اللامعين وسرعان ما أصبحت إحدى المراكز الرائدة للبحث العلمي .
ولكن عادت الصعوبات لتظهر امام نظرية بوهر فمع أن أن ذرة الهيدروجين لها اليكترون واحد فقط فان هذا لا يمكن ان يطبق على المواد الأخرى وكان العلماء ينتظرون ان يقوم بوهر بتعديل نظريته ولكن لم يستطع ذلك .
أما الذي حل المشكلة فهو ( فيرنر هيزنبرغ ) وكان هيزنبرغ قد درس في كوبنهاغن حيث استفاد مع بوهر وقد رحب بوهر نفسه بالفكرات الجديدة التي قدمها هيز نبرغ .
وفي عام ۱۹۳۰ وجه بوهر انتباهه الى مشكلة تركيب النواة وقد طور فكرة النواة المركبة في التفاعلات النووية وكان هو أول من اقترح بواب ان نظير اليورانيوم المشع هو النظير ٢٣٥ وهو المسؤول عن الانشطار الذري . وهذا الاقتراح كان له أهميته في صنع القنبلة الذرية فيما بعد .
niels bohr
١٨٨٥ - ١٩٦٢
يعتبر نيلز هنريك دافيد بوهـر أبو نظرية ( تركيب الذرة ) وقد ولد عام ١٨٨٥ في كوبنهاغن وفي عام ۱۹۱۱ نال الدكتوراه في الفيزياء من جامعة كوبنهاغن . ثم ذهب الى كامبرج حيث درس تحت اشراف العالم الانكليزي تومبسن الذي كان قد اكتشف الالكترون ثم انتقل ( بوهر ) الى مانشستر ليدرس مع ايرنست روذرفورد الذي كان قد اكتشف قبل بضع سنوات النواة الذرية وكان ( روذر فورد ) قد اقترح ( خلافا للآراء السابقة ) ان الذرة تحتوي على نواة ثقيلة في وسطها الكترونات في خارج النواة وسرعان ما بدأ بوهر باكتشاف نظريته الجديدة عن تركيب الذرة .
فقد قال ان الذرة تشبه حالة مصغرة للنظام الشمسي . فالالكترونات تدور في مداراتها حول النواة الثقيلة ( التي تشبه الشمس ) ولكن مع وجود فرق بسيط بين النظام الشمسي والذرة وهو انه بينما تدور الكواكب حول الشمس بمدارات مختلفة الحجوم ، إلا أن الالكترونات تدور حول النواة بحجوم خاصة معينة . وكل مدار من مدارات هذه الالكترونات له طاقة معينة مرافقة وعندما يقفز الالكترون من مدار لاخر ينبعث منه ضوء له تواترات تساوي التغير في الطاقة مقسوما على ثابت بلانك .
ان نظرية بوهر تمثل خرقا للفكرات الفيزيائية الكلاسيكية . وقد رحب كثير من العلماء مثل اينشتين بنظرية بوهر واعتبروها تحفه ورائعة علمية . ولكن الكثيرين شكوا بصحة تلك النظرية وأخيرا قبلت تلك النظرية وفي عام ۱۹۲۲ قدمت ( لبوهر ) جائزة ( نوبل ) في الفيزياء .
وفي عام ۱۹۲۰ افتتحت مؤسسة الفيزياء النظرية في كوبنهاغن وعين ( بوهر ) مديرا لها . وقد أصبحت هذه المؤسسة تحت ادارة واشراف بوهر . فجذب العدد الكبير من العلماء الشباب اللامعين وسرعان ما أصبحت إحدى المراكز الرائدة للبحث العلمي .
ولكن عادت الصعوبات لتظهر امام نظرية بوهر فمع أن أن ذرة الهيدروجين لها اليكترون واحد فقط فان هذا لا يمكن ان يطبق على المواد الأخرى وكان العلماء ينتظرون ان يقوم بوهر بتعديل نظريته ولكن لم يستطع ذلك .
أما الذي حل المشكلة فهو ( فيرنر هيزنبرغ ) وكان هيزنبرغ قد درس في كوبنهاغن حيث استفاد مع بوهر وقد رحب بوهر نفسه بالفكرات الجديدة التي قدمها هيز نبرغ .
وفي عام ۱۹۳۰ وجه بوهر انتباهه الى مشكلة تركيب النواة وقد طور فكرة النواة المركبة في التفاعلات النووية وكان هو أول من اقترح بواب ان نظير اليورانيوم المشع هو النظير ٢٣٥ وهو المسؤول عن الانشطار الذري . وهذا الاقتراح كان له أهميته في صنع القنبلة الذرية فيما بعد .
تعليق