هوميروس
homer
من المحتمل أن يكون قد عاش حوالي القرن الثامن ق.م
نشأت عدة آراء متضاربة حول تأليف القصائد الهوميرية . فالأسئلة المطروحة هي متى وأين وكيف كتب الإلياذة والأوديسية ؟ وهل هي مقتبسة عن مؤلفات سابقة ؟ وهل مؤلف الالياذة والأوديسة هو نفس الشخص ؟ وينتج عن هذه الأسئلة فرضيات وهي أنه ربما لم يكن هنالك شخص يدعى ( هوميروس) وانه من المحتمل ان هاتين القصيديين قد تطورتا بمرور الزمن بزيادة اضافات عليها أو أنها جمعت على يد ناشرين واختيرت من مجموعات من تأليف مختلفة . ان العلماء الذين درسوا هذه المشكلة لم يتفقوا على أي حل لها ولكن مؤلف ( المئة ) يقترح بعض الفرضيات .
منها انه كان هنالك مؤلف واحد رئيسي للالياذة ( فهي جيدة جدا ولا يمكن ان تكون قد ألفتها لجنة ) فقد كتب عن مواضيعها عدة شعراء في الماضي بشكل قصائد قصيرة جدا . ولكن هو ميروس نسق هذه القصائد ورتبها وأضاف اليها ولكنه نفخ فيها من عبقريته الفريدة الفذة ، وقد عاش هوميروس كاتب هذه التحفة في القرن الثامن ق.م . ويفترض المؤلف أيضا أن نفس الرجل هو مؤلف الأوديسة وذلك لأن أوجه الشبه بين القصيدتين كبيرة جدا .
ولكن مع ان هوميروس هو ميروس ذلك فمعلوماتنا قليلة عن حياة هوميروس نفسه ، فيقال كان أعمى وان شدة ونفاذ الخيال في هاتين القصيدتين تؤكد ان التقاليد القديمة التي تقول ان . كان أعمى هي صحيحة » ولكن هذا الخيال المتقد يدل على أنه لم يكن أعمى ولا ديا بل طرأ عليه العمى أثناء حياته .
تتألف هاتان القصيدتان من ( ۲۸۰۰۰ ) بيت من الشعر ولذلك فمن المحتمل ان تكون قد كتبت بعد وقت قليل من حدوثها .
وبالنسبة لشهرة هو ميروس العظيمة فان المؤلف يصرح بالخوف والارتعاش لانه قد وضعه في هذا المركز المتواضع بين المئة وذلك لأن من رأيه وسياسته وضع معظم الأدباء والفنانين في مثل هذه المراتب وفي حالة هوميروس فان التناقض بين شهرته وتأثيره هو تناقض كبير وواضح . فمع أن مؤلفات هو ميروس تدرس في المدارس ولكن قلما يجد أناسا يقرأون هوميروس بعد تركهم الكلية أو الجامعة ، بينما بالمقارنة مع شكسبير مثلا نرى أن قصائده لا تزال تقرأ أو مسرحياته تخرج إخراجا مسر مسرحيا ولها كثيرون من المتفرجين والمعجبين .
زد على ذلك ان الحلقات الأدبية والأدباء في هذه الأيام تقتبس كثيرا من هوميروس عكس شكسبير وبنيامين فرانكلين وعمر الخيام لكن تأثير قصائد هوميروس على الشعوب اليونانية في القديم كان عظيما . وقد أثرت على المواقف الدينية والاخلاقية تأثيرا عظيما . وقد امتد تأثيره للمجالات العسكرية . فقد قرأ كثير من القواد العسكريين هوميروس ويقال ان الاسكندر الكبير كان يحمل نسخة من قصيدتي هو ميروس معه في كل حملاته العسكرية .
والأهم من هذا تأثيره الأدبي فقد تأثر جميــع الشعراء وكتاب المسرحيات بهوميروس وتذكر من هؤلاء صوفوكليس ويوروبيدس وأرسطو .
كما أن تأثيره على الأدباء الرومان لا يقل عن تأثيره على الأدباء اليونان فان ( فيرجيل ) الذي يعتبر أعظم مؤلف روماني كتب تحفته الاينيادة على نفس نسق وأسلوب الالياذة وذلك لأن الكتاب الرومان كانوا يعتبرون هو ميروس قدوة لهم ونموذجا للجودة والامتياز .
homer
من المحتمل أن يكون قد عاش حوالي القرن الثامن ق.م
نشأت عدة آراء متضاربة حول تأليف القصائد الهوميرية . فالأسئلة المطروحة هي متى وأين وكيف كتب الإلياذة والأوديسية ؟ وهل هي مقتبسة عن مؤلفات سابقة ؟ وهل مؤلف الالياذة والأوديسة هو نفس الشخص ؟ وينتج عن هذه الأسئلة فرضيات وهي أنه ربما لم يكن هنالك شخص يدعى ( هوميروس) وانه من المحتمل ان هاتين القصيديين قد تطورتا بمرور الزمن بزيادة اضافات عليها أو أنها جمعت على يد ناشرين واختيرت من مجموعات من تأليف مختلفة . ان العلماء الذين درسوا هذه المشكلة لم يتفقوا على أي حل لها ولكن مؤلف ( المئة ) يقترح بعض الفرضيات .
منها انه كان هنالك مؤلف واحد رئيسي للالياذة ( فهي جيدة جدا ولا يمكن ان تكون قد ألفتها لجنة ) فقد كتب عن مواضيعها عدة شعراء في الماضي بشكل قصائد قصيرة جدا . ولكن هو ميروس نسق هذه القصائد ورتبها وأضاف اليها ولكنه نفخ فيها من عبقريته الفريدة الفذة ، وقد عاش هوميروس كاتب هذه التحفة في القرن الثامن ق.م . ويفترض المؤلف أيضا أن نفس الرجل هو مؤلف الأوديسة وذلك لأن أوجه الشبه بين القصيدتين كبيرة جدا .
ولكن مع ان هوميروس هو ميروس ذلك فمعلوماتنا قليلة عن حياة هوميروس نفسه ، فيقال كان أعمى وان شدة ونفاذ الخيال في هاتين القصيدتين تؤكد ان التقاليد القديمة التي تقول ان . كان أعمى هي صحيحة » ولكن هذا الخيال المتقد يدل على أنه لم يكن أعمى ولا ديا بل طرأ عليه العمى أثناء حياته .
تتألف هاتان القصيدتان من ( ۲۸۰۰۰ ) بيت من الشعر ولذلك فمن المحتمل ان تكون قد كتبت بعد وقت قليل من حدوثها .
وبالنسبة لشهرة هو ميروس العظيمة فان المؤلف يصرح بالخوف والارتعاش لانه قد وضعه في هذا المركز المتواضع بين المئة وذلك لأن من رأيه وسياسته وضع معظم الأدباء والفنانين في مثل هذه المراتب وفي حالة هوميروس فان التناقض بين شهرته وتأثيره هو تناقض كبير وواضح . فمع أن مؤلفات هو ميروس تدرس في المدارس ولكن قلما يجد أناسا يقرأون هوميروس بعد تركهم الكلية أو الجامعة ، بينما بالمقارنة مع شكسبير مثلا نرى أن قصائده لا تزال تقرأ أو مسرحياته تخرج إخراجا مسر مسرحيا ولها كثيرون من المتفرجين والمعجبين .
زد على ذلك ان الحلقات الأدبية والأدباء في هذه الأيام تقتبس كثيرا من هوميروس عكس شكسبير وبنيامين فرانكلين وعمر الخيام لكن تأثير قصائد هوميروس على الشعوب اليونانية في القديم كان عظيما . وقد أثرت على المواقف الدينية والاخلاقية تأثيرا عظيما . وقد امتد تأثيره للمجالات العسكرية . فقد قرأ كثير من القواد العسكريين هوميروس ويقال ان الاسكندر الكبير كان يحمل نسخة من قصيدتي هو ميروس معه في كل حملاته العسكرية .
والأهم من هذا تأثيره الأدبي فقد تأثر جميــع الشعراء وكتاب المسرحيات بهوميروس وتذكر من هؤلاء صوفوكليس ويوروبيدس وأرسطو .
كما أن تأثيره على الأدباء الرومان لا يقل عن تأثيره على الأدباء اليونان فان ( فيرجيل ) الذي يعتبر أعظم مؤلف روماني كتب تحفته الاينيادة على نفس نسق وأسلوب الالياذة وذلك لأن الكتاب الرومان كانوا يعتبرون هو ميروس قدوة لهم ونموذجا للجودة والامتياز .
تعليق