تويت
في المحاسبة المالية، الأصول هي الموارد التي تملكها الشركة من أجل إجراء عملياتها وتوسيعها. وتقسم الأصول إلى فئتين: متداولة وثابتة، وتظهر الفئتان في الميزانية العمومية للشركة ويشكل مجموعهما إجمالي الأصول.
الأصول الثابتة والمتداولة في الميزانية العمومية
الأصول المتداولة: نجدها عادة في بداية الميزانية العمومية. وتشمل: المستحقات لصالح الشركة والنقد وأشباه النقد والحسابات المدينة والمخزون.
الأصول الثابتة: توضع بعد الأصول المتداولة. وتشمل: ممتلكات الشركة واستثماراتها طويلة الأمد، مثل حفارات النفط وآليات الإنتاج لشركة نفطية، وتندرج ضمن الممتلكات والأجهزة والمعدات.
إجمالي الأصول: هو مجموع الأصول الثابتة والمتداولة.
فهم الأصول قصيرة وطويلة الأمد
قد تفكر بالأصول المتداولة على أنها قصيرة الأمد وضرورية من أجل احتياجات الشركة الفورية، وأن الأصول الثابتة طويلة الأمد، ويزيد عمرها الافتراضي عن سنة واحدة.
الأصول المتداولة والأمد القصير:
تعد الأصول المتداولة قصيرة الأمد لأنها قابلة للتحويل إلى سيولة نقدية خلال السنة المالية للشركة، وهي الموارد التي تحتاجها الشركة لإجراء عملياتها اليومية ودفع نفقاتها الجارية. تسجل الأصول المتداولة في الميزانية العامة بقيمتها الحالية (سعرها السوقي).
تتضمن الأصول المتداولة بنودًا مثل:
يمكن استخدام النقد وأشباه النقد لتسديد ديون الشركة قصيرة الأجل. الحسابات المدينة تشمل المدفوعات المترتبة على العملاء لصالح الشركة، والمتوقع تحصيلها خلال سنة واحدة. يعد المخزون أصلًا متداولًا لأنه يحوي موادًا أولية وسلعًا نهائية يمكن بيعها بسرعة نسبيًّا.
تكمن أهمية المخزون كأصل متداول لدى الشركة في ضرورة الحفاظ على كمية معينة منه لإجراء عملياتها، لكن لا يحبذ أن تزيد هذه الكمية أو تنقص عن الحد المطلوب. قد تتضمن الأصول المتداولة أيضًا ضرائب الدخل المؤجلة والإيرادات المدفوعة مسبقًا.
الأصول الثابتة والأمد الطويل:
إن الأصول الثابتة هي الاستثمارات طويلة الأجل التي يزيد عمرها الإنتاجي عن سنة واحدة، ويصعب تحويلها إلى سيولة، وتلزم لتلبية احتياجات الشركة طويلة الأجل، وتتضمن أصولًا مثل الأرض والمعدات الثقيلة.
تسجل الأصول الثابتة في الميزانية العامة بسعر التكلفة، الذي يعدَّل بسبب الاهتلاك وانخفاض القيمة، ويُعاد تقييمه عندما تنخفض القيمة السوقية للأصول عن قيمتها الدفترية.
تتضمن الأصول الثابتة بنودًا مثل:
يمكن تقسيم الأصول الثابتة إلى أصول ملموسة وغير ملموسة.
تشمل الأصول الملموسة الممتلكات والأجهزة والمعدات لأنها ذات طبيعة مادية، أي يمكن لمسها. يصعب على الشركة تسييل أصولها الملموسة، مثلًا، يُصنف خط إنتاج لصناعة السيارات على أنه أصل ثابت ملموس.
الأصول غير الملموسة هي الأصول غير المادية (أي أن طبيعتها معنوية)، مثل براءات الاختراع وحقوق الملكية، وتعد أصولًا ثابتة لأنها تزيد من قيمة الشركة، لكن لا يمكن تحويلها آلى سيولة بسرعة خلال سنة واحدة.
مقارنة بين الأصول الثابتة والمتداولة
الأصول المتداولة:
الأصول الثابتة والمتداولة في الميزانية العمومية
الأصول المتداولة: نجدها عادة في بداية الميزانية العمومية. وتشمل: المستحقات لصالح الشركة والنقد وأشباه النقد والحسابات المدينة والمخزون.
الأصول الثابتة: توضع بعد الأصول المتداولة. وتشمل: ممتلكات الشركة واستثماراتها طويلة الأمد، مثل حفارات النفط وآليات الإنتاج لشركة نفطية، وتندرج ضمن الممتلكات والأجهزة والمعدات.
إجمالي الأصول: هو مجموع الأصول الثابتة والمتداولة.
فهم الأصول قصيرة وطويلة الأمد
قد تفكر بالأصول المتداولة على أنها قصيرة الأمد وضرورية من أجل احتياجات الشركة الفورية، وأن الأصول الثابتة طويلة الأمد، ويزيد عمرها الافتراضي عن سنة واحدة.
الأصول المتداولة والأمد القصير:
تعد الأصول المتداولة قصيرة الأمد لأنها قابلة للتحويل إلى سيولة نقدية خلال السنة المالية للشركة، وهي الموارد التي تحتاجها الشركة لإجراء عملياتها اليومية ودفع نفقاتها الجارية. تسجل الأصول المتداولة في الميزانية العامة بقيمتها الحالية (سعرها السوقي).
تتضمن الأصول المتداولة بنودًا مثل:
- النقد وأشباه النقد.
- الحسابات المدينة.
- النفقات المدفوعة مسبقًا.
- المخزون.
- الأوراق المالية القابلة للتداول.
يمكن استخدام النقد وأشباه النقد لتسديد ديون الشركة قصيرة الأجل. الحسابات المدينة تشمل المدفوعات المترتبة على العملاء لصالح الشركة، والمتوقع تحصيلها خلال سنة واحدة. يعد المخزون أصلًا متداولًا لأنه يحوي موادًا أولية وسلعًا نهائية يمكن بيعها بسرعة نسبيًّا.
تكمن أهمية المخزون كأصل متداول لدى الشركة في ضرورة الحفاظ على كمية معينة منه لإجراء عملياتها، لكن لا يحبذ أن تزيد هذه الكمية أو تنقص عن الحد المطلوب. قد تتضمن الأصول المتداولة أيضًا ضرائب الدخل المؤجلة والإيرادات المدفوعة مسبقًا.
الأصول الثابتة والأمد الطويل:
إن الأصول الثابتة هي الاستثمارات طويلة الأجل التي يزيد عمرها الإنتاجي عن سنة واحدة، ويصعب تحويلها إلى سيولة، وتلزم لتلبية احتياجات الشركة طويلة الأجل، وتتضمن أصولًا مثل الأرض والمعدات الثقيلة.
تسجل الأصول الثابتة في الميزانية العامة بسعر التكلفة، الذي يعدَّل بسبب الاهتلاك وانخفاض القيمة، ويُعاد تقييمه عندما تنخفض القيمة السوقية للأصول عن قيمتها الدفترية.
تتضمن الأصول الثابتة بنودًا مثل:
- الأرض.
- الممتلكات والأجهزة والمعدات.
- العلامة التجارية.
- الاستثمارات طويلة الأجل وشهرة المحل (التي تظهر عند شراء الشركة من قِبَل شركة أخرى).
يمكن تقسيم الأصول الثابتة إلى أصول ملموسة وغير ملموسة.
تشمل الأصول الملموسة الممتلكات والأجهزة والمعدات لأنها ذات طبيعة مادية، أي يمكن لمسها. يصعب على الشركة تسييل أصولها الملموسة، مثلًا، يُصنف خط إنتاج لصناعة السيارات على أنه أصل ثابت ملموس.
الأصول غير الملموسة هي الأصول غير المادية (أي أن طبيعتها معنوية)، مثل براءات الاختراع وحقوق الملكية، وتعد أصولًا ثابتة لأنها تزيد من قيمة الشركة، لكن لا يمكن تحويلها آلى سيولة بسرعة خلال سنة واحدة.
مقارنة بين الأصول الثابتة والمتداولة
الأصول المتداولة:
- مكافئة للنقد أو ستحول إلى نقد خلال سنة واحدة.
- تستخدم لتمويل الاحتياجات الجارية أو الفورية.
- تتضمن بنودًا مثل النقد وأشباه النقد والاستثمارات قصيرة الأجل والحسابات المدينة والمخزون.
- مقيّمة بالسعر السوقي.
- الالتزامات الضريبية: تنجم لأن بيع الأصول المتداولة يصنف على أنه أرباح ناجمة عن نشاط تجاري.
- لا تخضع الأصول المتداولة عادة لإعادة التقييم، ما عدا المخزون الذي يُعاد تقييمه في حالات معينة.
- لا يتم تحويلها إلى نقد خلال سنة واحدة.
- تستخدم لتمويل الاحتياجات طويلة الأجل أو المستقبلية.
- تتضمن بنودًا مثل الاستثمارات طويلة الأمد والممتلكات والمعدات والأجهزة وشهرة المحل والاهتلاك وانخفاض القيمة وأصول الضرائب المؤجلة طويلة الأمد.
- مقيمة بسعر التكلفة مطروحًا منه قيمة الاهتلاك.
- الالتزامات الضريبية: ينجم عن بيع الأصول الثابتة أرباح رأسمالية، لذلك تُفرض عليها ضريبة الأرباح الرأسمالية.
- تخضع الأصول الثابتة لإعادة التقييم، مثل الممتلكات والأجهزة والمعدات، التي يجب على الشركة إعادة تقييمها عندما تنخفض قيمتها السوقية عن قيمتها الدفترية.