ما المقصود باستراتيجية 90/10؟
أسس المستثمر الأسطوري وارن بافت استراتيجية الاستثمار 90/10 لاستثمار مدخرات التقاعد، إذ تتضمن الاستراتيجية تخصيص 90% من رأس المال الاستثماري للفرد في صناديق المؤشرات القائمة على الأسهم، في حين تُخصص 10% المتبقية من رأس المال في الاستثمارات منخفضة الخطورة.
تهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق عائدات أعلى لمحفظة المستثمرين على المدى الطويل، إذ يوضح وارن بافت أن المكاسب المحتملة التي يستطيع المستثمر تحقيقها باتباع تلك الاستراتيجية تفوق مكاسب المستثمرين الذي يوظفون مديري استثمار بأجور عالية لديهم. مع التذكير بأهمية جودة المؤشر الذي يشتريه المستثمر.
آلية عمل استراتيجية 90/10
تتضمن الطريقة التقليدية لاستراتيجية 90/10 تخصيص 10% من رأس مال لشراء سندات الخزينة قصيرة الأمد؛ لتحقق دخلًا ثابتًا لمحفظة المستثمر، في حين تُستثمر الـ 90% المتبقية في صناديق المؤشرات عالية الخطورة منخفضة التكلفة.
مثلًا، في حال قرر مستثمر ما اتباع استراتيجية 90/10، عند استثماره مبلغ 100,000 دولار أمريكي، عندئذٍ سيخصص مبلغ 90,000 دولار من محفظته لصناديق مؤشر S&P 500، في حين قد يتجه نحو الاستثمار في سندات الخزينة لعام واحد بالمبلغ المتبقي، المفترض أن يعود عليه بربح سنوي تُقدر نسبته بـ 4%.
بطبيعة الحال؛ فإن استراتيجية 90/10 لا تتعدى كونها طريقةً متبعةً في عالم الاستثمار بإمكاننا التعديل عليها بسهولة لتعكس قدرة تحمل مستثمر معين للمخاطر المحتملة للاستثمار.
ويستطيع المستثمرون الذي لديهم مستويات خطورة منخفضة التعديل بصورة طفيفة على الاستراتيجية السابقة.
مثلًا، قد يتبع المستثمر صاحب مستويات الخطورة المتدنية نموذج 60/40 أو 70/30 حتى، بشرط أن يخصص الجزء الأكبر من أموال محفظته للاستثمارات الأعلى أمانًا، مثل السندات قصيرة الأجل ذات التصنيف A- وأفضل أحيانًا.
حساب عائدات استراتيجية 90/10 السنوية
لحساب العائدات على محفظة المستثمر، يتعين عليه ضرب ما خصصه لكل استثمار بعائداته التي حققها، ومن ثم جمع الناتجين.
بالرجوع إلى المثال سابق الذكر، في حال حقق الاستثمار في صناديق مؤشر ستاندارد آند بورز 500 ربحًا قدره 10% في نهاية عام واحد؛ فإن المعادلة تصبح وفقًا لاستراتيجية 90/10 على النحو التالي:
0.90 × 10% + 0.10 × 4% = 9.4%
أي حققت المحفظة ذات المبلغ 100,000 دولار أمريكي عائدات بنسبة 9.4% في نهاية عام واحد.
أما في حال انخفاض قيمة مؤشر S&P 500 بنسبة 10%؛ فإن العائد الإجمالي على المحفظة بعد عام واحد سيكون %8.6- وفق المعادلة السابقة:
0.90 × 10%- + 0.10 × 4% = %8.6-
مثال واقعي على استراتيجية 90/10
لا يدافع وارن بافت عن استراتيجية 90/10 نظريًا فحسب، بل يضعها موضع التنفيذ حسبما ورد في خطاب بيركشاير هاثاواي لعام 2013 الموجه للمساهمين.
يجدر بالذكر أن وارن بافت يتبع استراتيجية 90/10 بثقة عالية عند التخطيط العقاري لزوجته حسبما ذكر في وصيته التي نصت على التالي:
«لنجعل الأمور في نصابها الصحيح، ما أنصح به هنا يطابق تمامًا تعليمات محددة أكتبها في وصيتي. تنص إحدى الوصايا على تسليم أموالي النقدية لصالح زوجتي، لقد استخدمت مصطلح الأوراق النقدية في الوصية؛ لأن جميع أسهمي في شركة بيركشاير ستوزع كاملًا على بعض المنظمات الخيرية على مدار السنوات العشر التالية متبوعةً ببقية عقاراتي».
أضاف: «نصيحتي لزوجتي في غاية البساطة: استثمري 10% من النقود في السندات الحكومية قصيرة الأمد والـ 90% المتبقية في صندوق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفض التكلفة، وأنصح هنا بشركة فانجارد. أظن أن نتائج هذا الاستثمار طويلة الأمد، وستتفوق على ما سيحققه معظم المستثمرين الذين يوظفون مديرين بأجور عالية، سواء كانوا من مستثمري صناديق المعاشات التقاعدية أو المؤسسات أو الأفراد».
اعتبارات خاصة تتعلق باستراتيجية 90/10
تتصف استراتيجية وارن بافت الاستثمارية (استراتيجية 90/10) بالمرونة، نظرًا إلى أنها تأخذ بعين الاعتبار عمر المستثمر ومستوى المخاطرة لديه.
ففي حالة اقتراب المستثمر من التقاعد، من المنطقي حينها إعادة موازنة محفظته بما يضمن له نهجًا أكثر تحفظًا في الاستثمارات، ومع تقدم عمره، تصبح حاجته لادخار أموالًا تعيله في مرحلة ما بعد التقاعد أكثر أهميةً من حاجته للاستثمار والنمو المستمر.
لذا، قد تتغير النسب المئوية في الاستراتيجية حسب المعطيات بصورة كبيرة.
قد يلجأ المستثمر السابق لاتباع أحد الأساليب الآمنة عبر تبديل النسب المئوية، عن طريق تخصيص 90% من الأموال للاستثمار في السندات الحكومية منخفضة الخطورة و10% المتبقية للاستثمار في المؤشرات.
إضافةً إلى اتباع المستثمرين الذين يواجهون هبوطًا في أسعار أسهمهم الطريقة هذه بهدف الحد من خسارتهم.
قد تتغير النسب المئوية لاستراتيجية 90/10 (استراتيجية وارن بافت) اعتمادًا على نوع الاستثمار ومستوى المخاطرة لدى المستثمر جنبًا إلى جنب مع عوامل أخرى عديدة، منها رغبة المستثمرين في توريث ملكيتهم أو توافر أصول أخرى بإمكانهم الاعتماد عليها بعد التقاعد.
أسس المستثمر الأسطوري وارن بافت استراتيجية الاستثمار 90/10 لاستثمار مدخرات التقاعد، إذ تتضمن الاستراتيجية تخصيص 90% من رأس المال الاستثماري للفرد في صناديق المؤشرات القائمة على الأسهم، في حين تُخصص 10% المتبقية من رأس المال في الاستثمارات منخفضة الخطورة.
تهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق عائدات أعلى لمحفظة المستثمرين على المدى الطويل، إذ يوضح وارن بافت أن المكاسب المحتملة التي يستطيع المستثمر تحقيقها باتباع تلك الاستراتيجية تفوق مكاسب المستثمرين الذي يوظفون مديري استثمار بأجور عالية لديهم. مع التذكير بأهمية جودة المؤشر الذي يشتريه المستثمر.
آلية عمل استراتيجية 90/10
تتضمن الطريقة التقليدية لاستراتيجية 90/10 تخصيص 10% من رأس مال لشراء سندات الخزينة قصيرة الأمد؛ لتحقق دخلًا ثابتًا لمحفظة المستثمر، في حين تُستثمر الـ 90% المتبقية في صناديق المؤشرات عالية الخطورة منخفضة التكلفة.
مثلًا، في حال قرر مستثمر ما اتباع استراتيجية 90/10، عند استثماره مبلغ 100,000 دولار أمريكي، عندئذٍ سيخصص مبلغ 90,000 دولار من محفظته لصناديق مؤشر S&P 500، في حين قد يتجه نحو الاستثمار في سندات الخزينة لعام واحد بالمبلغ المتبقي، المفترض أن يعود عليه بربح سنوي تُقدر نسبته بـ 4%.
بطبيعة الحال؛ فإن استراتيجية 90/10 لا تتعدى كونها طريقةً متبعةً في عالم الاستثمار بإمكاننا التعديل عليها بسهولة لتعكس قدرة تحمل مستثمر معين للمخاطر المحتملة للاستثمار.
ويستطيع المستثمرون الذي لديهم مستويات خطورة منخفضة التعديل بصورة طفيفة على الاستراتيجية السابقة.
مثلًا، قد يتبع المستثمر صاحب مستويات الخطورة المتدنية نموذج 60/40 أو 70/30 حتى، بشرط أن يخصص الجزء الأكبر من أموال محفظته للاستثمارات الأعلى أمانًا، مثل السندات قصيرة الأجل ذات التصنيف A- وأفضل أحيانًا.
حساب عائدات استراتيجية 90/10 السنوية
لحساب العائدات على محفظة المستثمر، يتعين عليه ضرب ما خصصه لكل استثمار بعائداته التي حققها، ومن ثم جمع الناتجين.
بالرجوع إلى المثال سابق الذكر، في حال حقق الاستثمار في صناديق مؤشر ستاندارد آند بورز 500 ربحًا قدره 10% في نهاية عام واحد؛ فإن المعادلة تصبح وفقًا لاستراتيجية 90/10 على النحو التالي:
0.90 × 10% + 0.10 × 4% = 9.4%
أي حققت المحفظة ذات المبلغ 100,000 دولار أمريكي عائدات بنسبة 9.4% في نهاية عام واحد.
أما في حال انخفاض قيمة مؤشر S&P 500 بنسبة 10%؛ فإن العائد الإجمالي على المحفظة بعد عام واحد سيكون %8.6- وفق المعادلة السابقة:
0.90 × 10%- + 0.10 × 4% = %8.6-
مثال واقعي على استراتيجية 90/10
لا يدافع وارن بافت عن استراتيجية 90/10 نظريًا فحسب، بل يضعها موضع التنفيذ حسبما ورد في خطاب بيركشاير هاثاواي لعام 2013 الموجه للمساهمين.
يجدر بالذكر أن وارن بافت يتبع استراتيجية 90/10 بثقة عالية عند التخطيط العقاري لزوجته حسبما ذكر في وصيته التي نصت على التالي:
«لنجعل الأمور في نصابها الصحيح، ما أنصح به هنا يطابق تمامًا تعليمات محددة أكتبها في وصيتي. تنص إحدى الوصايا على تسليم أموالي النقدية لصالح زوجتي، لقد استخدمت مصطلح الأوراق النقدية في الوصية؛ لأن جميع أسهمي في شركة بيركشاير ستوزع كاملًا على بعض المنظمات الخيرية على مدار السنوات العشر التالية متبوعةً ببقية عقاراتي».
أضاف: «نصيحتي لزوجتي في غاية البساطة: استثمري 10% من النقود في السندات الحكومية قصيرة الأمد والـ 90% المتبقية في صندوق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفض التكلفة، وأنصح هنا بشركة فانجارد. أظن أن نتائج هذا الاستثمار طويلة الأمد، وستتفوق على ما سيحققه معظم المستثمرين الذين يوظفون مديرين بأجور عالية، سواء كانوا من مستثمري صناديق المعاشات التقاعدية أو المؤسسات أو الأفراد».
اعتبارات خاصة تتعلق باستراتيجية 90/10
تتصف استراتيجية وارن بافت الاستثمارية (استراتيجية 90/10) بالمرونة، نظرًا إلى أنها تأخذ بعين الاعتبار عمر المستثمر ومستوى المخاطرة لديه.
ففي حالة اقتراب المستثمر من التقاعد، من المنطقي حينها إعادة موازنة محفظته بما يضمن له نهجًا أكثر تحفظًا في الاستثمارات، ومع تقدم عمره، تصبح حاجته لادخار أموالًا تعيله في مرحلة ما بعد التقاعد أكثر أهميةً من حاجته للاستثمار والنمو المستمر.
لذا، قد تتغير النسب المئوية في الاستراتيجية حسب المعطيات بصورة كبيرة.
قد يلجأ المستثمر السابق لاتباع أحد الأساليب الآمنة عبر تبديل النسب المئوية، عن طريق تخصيص 90% من الأموال للاستثمار في السندات الحكومية منخفضة الخطورة و10% المتبقية للاستثمار في المؤشرات.
إضافةً إلى اتباع المستثمرين الذين يواجهون هبوطًا في أسعار أسهمهم الطريقة هذه بهدف الحد من خسارتهم.
قد تتغير النسب المئوية لاستراتيجية 90/10 (استراتيجية وارن بافت) اعتمادًا على نوع الاستثمار ومستوى المخاطرة لدى المستثمر جنبًا إلى جنب مع عوامل أخرى عديدة، منها رغبة المستثمرين في توريث ملكيتهم أو توافر أصول أخرى بإمكانهم الاعتماد عليها بعد التقاعد.