تُصنَّف الأسهم إلى دورية وغير دورية وفق ارتباط سعر السهم بتقلبات الاقتصاد.
ترتبط الأسهم الدّورية وشركاتها بالاقتصاد مباشرةً، أما الأسهم غير الدورية فتستمر بالمحافظة على تقدمها في السوق وإن حدث تباطؤ في النمو الاقتصادي.
لا يستطيع المستثمرون التحكم في الدورة الاقتصادية، لكنهم يستطيعون تنظيم خططهم الاستثمارية بما يلائم تقلبات الاقتصاد، علمًا بأن التكيّف مع التحولات الاقتصادية يتطلب فهمًا عميقًا لعلاقة الصناعات بالاقتصاد، لوجود اختلافات جوهرية بين الشركات التي تتأثر بالتذبذبات الاقتصادية العامة والشركات المتينة جدًا في مواجهة التقلبات فلا تتأثر بها.
الأسهم الدورية
العلاقة بين أداء الشركات ذات الأسهم الدّورية وأداء الاقتصاد الكلي علاقة طردية، ما يجعل أسعار أسهم هذه الشركات كثيرة التقلب، فالأسهم الدورية ترتفع أسعارها عندما ينمو الاقتصاد، وتنخفض عندما ينكمش، و تستمر أسعار هذا النوع من الأسهم بالتَغيّر وفقًا للدورات الاقتصادية، انطلاقًا من مرحلة التوسع ومرحلة الذروة وحالة الركود، وجميع التغيرات التي قد تحدث، وحتى الوصول إلى مرحلة التعافي.
تمثل الأسهم الدورية الشركات التي تصنع أو تبيع السلع والخدمات الكمالية وذات الطابع الرفاهي، التي يرتفع الطلب عليها خلال فترات الازدهار الاقتصادي، مثل المطاعم والفنادق وشركات الطيران والأثاث والملابس الثمينة والسيارات، إذ إن هذه السلع والخدمات هي أول ما يتخلى عنه الناس في فترات المصاعب الاقتصادية.
وعندما يتوقف الناس عن شراء السلع أو الخدمات التي يمكن الاستغناء عنها أو يؤجلون شراءها، تتقلص أو تتوقف إيرادات الشركات التي تنتج أو تبيع هذه السلع والخدمات، ما يضغط على أسعار أسهم هذه الشركات ويؤدي إلى انخفاضها، وحال استمرت المشكلة الاقتصادية فترةً طويلة، قد تغادر بعض هذه الشركات عالم الأعمال.
قد يجد المستثمرون أن الفرص الاستثمارية في الأسهم الدّورية يصعب التنبؤ بها بسبب ارتباطها الوثيق بالحالة الاقتصادية، التي بطبيعتها يصعب توقع تحسنها او اضطرابها، من ثم يصعب التنبؤ بمدى جودة أداء الأسهم الدورية المرتبطة بها.
الأسهم غير الدورية
دائمًا ما يتفوق أداء الأسهم غير الدورية على أداء السوق خلال فترات تباطؤ النمو الاقتصادي.
الأوراق المالية غير الدورية مربحة عمومًا، بصرف النظر عن الحالة الاقتصادية، لأنها تُنْتج أو توزع سلعًا وخدمات يحتاج إليها الناس دائمًا، مثل الأغذية والطاقة والمياه والغاز، وتُسمى أسهم الشركات التي تنتج هذه السلع والخدمات أيضًا الأسهم الدفاعية، إذ تحمي المستثمرين من الآثار السلبية للانكماش الاقتصادي. وتُعد فرصًا رائعة للاستثمار حال التخوف من المستقبل الاقتصادي وعدم وضوحه.
مثلًا، قد تبدو السلع المنزلية غير المعمرة مثل معجون الأسنان والصابون والشامبو سلعًا غير ضرورية، لكنها في الحقيقة لا يمكن التخلي عنها، فنجد أن معظم الناس لا يطيقون الانتظار عامًا آخر دون الاستحمام بالصابون.
وتُعد أسهم شركات الخدمات العامة أيضًا غير دورية، إذ يحتاج الناس إلى الطاقة والتدفئة.
وبتأمينها الخدمات دائمة الاستخدام، تنمو هذه الشركات بثبات ولا يتقلب أداؤها كثيرًا.
تزود الأسهم غير الدورية المستثمرين بالأمان، لكن أسعار هذه الأسهم لن ترتفع كثيرًا مع النمو الاقتصادي، ويُعد الاستثمار في أسهم غير دورية طريقة جيدة لتجنب الخسائر عند اضطراب الشركات ذات الطبيعة الدورية.
اعتبارات خاصة
يمثل الشكل التالي أداء شركة شديدة الدورية «فورد موتور» بالخط الأزرق، وشركة غير دورية «فلوريدا بابليك يوتيليتيز» بالخط الأصفر، ويوضح كيفية تأثر أسهم كل منهما بانكماش الاقتصاد.
نلاحظ أن الانكماش الاقتصادي بين عامي 2000 و2002 خفض أسعار أسهم شركة فورد كثيرًا، لكن نمو أسعار أسهم فلوريدا بابليك يوتيليتيز للخدمات العامة بالكاد تأثر بالانكماش.
ترتبط الأسهم الدّورية وشركاتها بالاقتصاد مباشرةً، أما الأسهم غير الدورية فتستمر بالمحافظة على تقدمها في السوق وإن حدث تباطؤ في النمو الاقتصادي.
لا يستطيع المستثمرون التحكم في الدورة الاقتصادية، لكنهم يستطيعون تنظيم خططهم الاستثمارية بما يلائم تقلبات الاقتصاد، علمًا بأن التكيّف مع التحولات الاقتصادية يتطلب فهمًا عميقًا لعلاقة الصناعات بالاقتصاد، لوجود اختلافات جوهرية بين الشركات التي تتأثر بالتذبذبات الاقتصادية العامة والشركات المتينة جدًا في مواجهة التقلبات فلا تتأثر بها.
الأسهم الدورية
العلاقة بين أداء الشركات ذات الأسهم الدّورية وأداء الاقتصاد الكلي علاقة طردية، ما يجعل أسعار أسهم هذه الشركات كثيرة التقلب، فالأسهم الدورية ترتفع أسعارها عندما ينمو الاقتصاد، وتنخفض عندما ينكمش، و تستمر أسعار هذا النوع من الأسهم بالتَغيّر وفقًا للدورات الاقتصادية، انطلاقًا من مرحلة التوسع ومرحلة الذروة وحالة الركود، وجميع التغيرات التي قد تحدث، وحتى الوصول إلى مرحلة التعافي.
تمثل الأسهم الدورية الشركات التي تصنع أو تبيع السلع والخدمات الكمالية وذات الطابع الرفاهي، التي يرتفع الطلب عليها خلال فترات الازدهار الاقتصادي، مثل المطاعم والفنادق وشركات الطيران والأثاث والملابس الثمينة والسيارات، إذ إن هذه السلع والخدمات هي أول ما يتخلى عنه الناس في فترات المصاعب الاقتصادية.
وعندما يتوقف الناس عن شراء السلع أو الخدمات التي يمكن الاستغناء عنها أو يؤجلون شراءها، تتقلص أو تتوقف إيرادات الشركات التي تنتج أو تبيع هذه السلع والخدمات، ما يضغط على أسعار أسهم هذه الشركات ويؤدي إلى انخفاضها، وحال استمرت المشكلة الاقتصادية فترةً طويلة، قد تغادر بعض هذه الشركات عالم الأعمال.
قد يجد المستثمرون أن الفرص الاستثمارية في الأسهم الدّورية يصعب التنبؤ بها بسبب ارتباطها الوثيق بالحالة الاقتصادية، التي بطبيعتها يصعب توقع تحسنها او اضطرابها، من ثم يصعب التنبؤ بمدى جودة أداء الأسهم الدورية المرتبطة بها.
الأسهم غير الدورية
دائمًا ما يتفوق أداء الأسهم غير الدورية على أداء السوق خلال فترات تباطؤ النمو الاقتصادي.
الأوراق المالية غير الدورية مربحة عمومًا، بصرف النظر عن الحالة الاقتصادية، لأنها تُنْتج أو توزع سلعًا وخدمات يحتاج إليها الناس دائمًا، مثل الأغذية والطاقة والمياه والغاز، وتُسمى أسهم الشركات التي تنتج هذه السلع والخدمات أيضًا الأسهم الدفاعية، إذ تحمي المستثمرين من الآثار السلبية للانكماش الاقتصادي. وتُعد فرصًا رائعة للاستثمار حال التخوف من المستقبل الاقتصادي وعدم وضوحه.
مثلًا، قد تبدو السلع المنزلية غير المعمرة مثل معجون الأسنان والصابون والشامبو سلعًا غير ضرورية، لكنها في الحقيقة لا يمكن التخلي عنها، فنجد أن معظم الناس لا يطيقون الانتظار عامًا آخر دون الاستحمام بالصابون.
وتُعد أسهم شركات الخدمات العامة أيضًا غير دورية، إذ يحتاج الناس إلى الطاقة والتدفئة.
وبتأمينها الخدمات دائمة الاستخدام، تنمو هذه الشركات بثبات ولا يتقلب أداؤها كثيرًا.
تزود الأسهم غير الدورية المستثمرين بالأمان، لكن أسعار هذه الأسهم لن ترتفع كثيرًا مع النمو الاقتصادي، ويُعد الاستثمار في أسهم غير دورية طريقة جيدة لتجنب الخسائر عند اضطراب الشركات ذات الطبيعة الدورية.
اعتبارات خاصة
يمثل الشكل التالي أداء شركة شديدة الدورية «فورد موتور» بالخط الأزرق، وشركة غير دورية «فلوريدا بابليك يوتيليتيز» بالخط الأصفر، ويوضح كيفية تأثر أسهم كل منهما بانكماش الاقتصاد.
نلاحظ أن الانكماش الاقتصادي بين عامي 2000 و2002 خفض أسعار أسهم شركة فورد كثيرًا، لكن نمو أسعار أسهم فلوريدا بابليك يوتيليتيز للخدمات العامة بالكاد تأثر بالانكماش.