توجد البطالة المقنعة حيث تكون القوى العاملة متروكة من غير عمل أو عندما تعمل في وظائف زائدة عن الحاجة، ما يؤدي إلى نسب إنتاج وقيم مضافة معدومة. إذ إنها البطالة التي لا تؤثر في نسب الإنتاج الإجمالية، ويصفها علم الاقتصاد بأنها الحالة التي تحدث عندما تكون نسب الإنتاج منخفضة ويملأ عدد كبير من العمال أعدادًا ضئيلة من فرص العمل.
مفهوم البطالة المقنعة
تنتشر البطالة المقنعة بكثرة في البلدان النامية حيث معدلات السكان الكبيرة تشكل فائضًا في القوى العاملة، وتتميز هذه الظاهرة بوجود معدلات إنتاج منخفضة، وتترافق عادةً مع وجود أسواق العمل غير الرسمية، إضافةً إلى أسواق العمل الزراعية التي تستوعب بدورها أعدادًا كبيرة من القوى العاملة.
ويشير مصطلح البطالة المقنعة أو المتخفية أيضًا إلى الفئات المختلفة من السكان التي لا تعمل بطاقتها القصوى، لكنها -في الوقت نفسه- لا تُحسب ضمن الإحصائيات الرسمية لنسب البطالة للاقتصاد المحلي، وتتضمن هذه الحالة العاملين دون مستوى مؤهلاتهم، أو العمال الذين يشغلون وظائف لا تقدم أي قيمة مضافة إلى الإنتاج الكلي، أو أي مجموعة من العاملين الذين لا يبحثون عن مهام يشغلونها لكنهم قادرين على إنجاز أعمال ذات قيمة أعلى في الوقت المتاح نفسه.
الطريقة الأخرى لفهم هذا المصطلح، هي حالة الأفراد الذي يعملون في وظائف حقيقية لكن بطريقة غير فعالة، إذ يتمتع هؤلاء الأفراد بالعديد من المهارات المهملة، وبدلًا من ذلك يشغلون وظائف لا تتناسب مع مهاراتهم (بسبب احتمالية عدم كفاءة سوق العمل لاستغلال هذه المهارات)، أو حالة الأفراد الذين يعملون في وظائف لا يرغبونها.
أنواع البطالة المقنّعة:
البطالة الجزئية
في بعض الحالات، قد تسمى حالة الأشخاص الذين يعملون دوامًا جزئيًا، حالة بطالة مقنعة، في حال رغبتهم وقدرتهم على أداء هذا العمل بدوام كامل، وتتضمن الأشخاص الذين يقبلون أعمالًا دون مستوى مؤهلاتهم، لذلك وتبعًا لهذه الحالات تسمى هذه الظاهرة بالبطالة الجزئية متضمنةً الأشخاص الذين يعملون بقدرات لا تصل إلى طاقتهم العظمى.
فعلى سبيل المثال، بفرض وجود شخص حاصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA) يعمل أمين صندوق بدوام كامل، بسبب عدم قدرته على إيجاد فرصة عمل تتناسب مع مؤهلاته العلمية. تعد هذه الظاهرة حالة بطالة جزئية بسبب طبيعة العمل التي لا تتناسب مع المؤهلات، إضافةً إلى ذلك، الحالات الشائعة للبطالة الجزئية عندما يرغب الأشخاص بالعمل دوامًا كاملًا ضمن مجال مؤهلاتهم.
حالات المرض والعجز
يمكن تصنيف حالات المرض أو العجز الجزئي حالات بطالة مقنعة، ففي بعض الحالات لا تشغل هذه الفئات وظائف فعلية على الرغم من قدرتهم على زيادة الإنتاجية في الاقتصاد، إذ تشكل فئات مثل حالات المرض ظاهرة بطالة مقنعة عند تلقيهم معونات المرض والإعاقة، ما يعني عدم تصنيفهم ضمن الإحصائيات الوطنية للبطالة.
غير الباحثين عن عمل
لا يعد الأشخاص عاطلين عن العمل عند حساب معدلات البطالة في حال توقفهم عن البحث عن فرص عمل بصرف النظر عن الأسباب، إذ تطلب العديد من الدول من مواطنيها البحث المستمر عن فرص عمل لاحتسابهم ضمن معدلات البطالة، لذلك فهُم لا يحتسبون عاطلين عن العمل إلا في حال معاودة السعي لإيجاد فرص العمل، سواء على المدى القصير أو الطويل، لهذا السبب تعد هذه الظاهرة حالة بطالة مقنعة – عند محاولة الأشخاص إيجاد فرص عمل ولكنهم قرروا الإقلاع عن الفكرة بسبب حالة الإحباط التي صاحبت البحث الطويل.
مفهوم البطالة المقنعة
تنتشر البطالة المقنعة بكثرة في البلدان النامية حيث معدلات السكان الكبيرة تشكل فائضًا في القوى العاملة، وتتميز هذه الظاهرة بوجود معدلات إنتاج منخفضة، وتترافق عادةً مع وجود أسواق العمل غير الرسمية، إضافةً إلى أسواق العمل الزراعية التي تستوعب بدورها أعدادًا كبيرة من القوى العاملة.
ويشير مصطلح البطالة المقنعة أو المتخفية أيضًا إلى الفئات المختلفة من السكان التي لا تعمل بطاقتها القصوى، لكنها -في الوقت نفسه- لا تُحسب ضمن الإحصائيات الرسمية لنسب البطالة للاقتصاد المحلي، وتتضمن هذه الحالة العاملين دون مستوى مؤهلاتهم، أو العمال الذين يشغلون وظائف لا تقدم أي قيمة مضافة إلى الإنتاج الكلي، أو أي مجموعة من العاملين الذين لا يبحثون عن مهام يشغلونها لكنهم قادرين على إنجاز أعمال ذات قيمة أعلى في الوقت المتاح نفسه.
الطريقة الأخرى لفهم هذا المصطلح، هي حالة الأفراد الذي يعملون في وظائف حقيقية لكن بطريقة غير فعالة، إذ يتمتع هؤلاء الأفراد بالعديد من المهارات المهملة، وبدلًا من ذلك يشغلون وظائف لا تتناسب مع مهاراتهم (بسبب احتمالية عدم كفاءة سوق العمل لاستغلال هذه المهارات)، أو حالة الأفراد الذين يعملون في وظائف لا يرغبونها.
أنواع البطالة المقنّعة:
البطالة الجزئية
في بعض الحالات، قد تسمى حالة الأشخاص الذين يعملون دوامًا جزئيًا، حالة بطالة مقنعة، في حال رغبتهم وقدرتهم على أداء هذا العمل بدوام كامل، وتتضمن الأشخاص الذين يقبلون أعمالًا دون مستوى مؤهلاتهم، لذلك وتبعًا لهذه الحالات تسمى هذه الظاهرة بالبطالة الجزئية متضمنةً الأشخاص الذين يعملون بقدرات لا تصل إلى طاقتهم العظمى.
فعلى سبيل المثال، بفرض وجود شخص حاصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA) يعمل أمين صندوق بدوام كامل، بسبب عدم قدرته على إيجاد فرصة عمل تتناسب مع مؤهلاته العلمية. تعد هذه الظاهرة حالة بطالة جزئية بسبب طبيعة العمل التي لا تتناسب مع المؤهلات، إضافةً إلى ذلك، الحالات الشائعة للبطالة الجزئية عندما يرغب الأشخاص بالعمل دوامًا كاملًا ضمن مجال مؤهلاتهم.
حالات المرض والعجز
يمكن تصنيف حالات المرض أو العجز الجزئي حالات بطالة مقنعة، ففي بعض الحالات لا تشغل هذه الفئات وظائف فعلية على الرغم من قدرتهم على زيادة الإنتاجية في الاقتصاد، إذ تشكل فئات مثل حالات المرض ظاهرة بطالة مقنعة عند تلقيهم معونات المرض والإعاقة، ما يعني عدم تصنيفهم ضمن الإحصائيات الوطنية للبطالة.
غير الباحثين عن عمل
لا يعد الأشخاص عاطلين عن العمل عند حساب معدلات البطالة في حال توقفهم عن البحث عن فرص عمل بصرف النظر عن الأسباب، إذ تطلب العديد من الدول من مواطنيها البحث المستمر عن فرص عمل لاحتسابهم ضمن معدلات البطالة، لذلك فهُم لا يحتسبون عاطلين عن العمل إلا في حال معاودة السعي لإيجاد فرص العمل، سواء على المدى القصير أو الطويل، لهذا السبب تعد هذه الظاهرة حالة بطالة مقنعة – عند محاولة الأشخاص إيجاد فرص عمل ولكنهم قرروا الإقلاع عن الفكرة بسبب حالة الإحباط التي صاحبت البحث الطويل.