تويت
ما المقصود بالراعي المستقل؟
يشار إلى الراعي المستقل أيضًا باسم الراعي غير المموِّل، وهو فرد أو مجموعة تسعى للاستحواذ على شركة ما، لكنها لا تملك رأس المال الكافي لإبرام الصفقة.
بعد اختيار الراعي المستقل الشركة المستهدفة، يبحث عن مستثمر قادر على توفير رأس المال اللازم للاستحواذ على الشركة. ويتجنب الراعي المستقل اللجوء إلى ماله الخاص المتمثل بمعاشه التقاعدي أو رصيد العائلة المالي، وعوضًا عن ذلك، يلجأ مباشرةً إلى المستثمر.
سيدير كل من الراعي والمستثمر معًا عمليات الشركة، وينظمان أسهم الشركة والضرائب الواردة، ثم يوزعان الأرباح الناتجة على المساهمين.
عادةً ما يكون الرعاة المستقلون خبراء في الأسهم الخاصة أو مصرفيين استثماريين راغبين بتملك الأسهم والمشاركة في نمو الشركة وتطور عملياتها. وغالبًا ما يستعين الرعاة بصناديق التحوط أو شركات الأسهم الخاصة أو العائلة والأصدقاء من أجل الحصول على رأس المال. ويعتمد اختيار مصدر رأس المال غالبًا على طبيعة الصفقة المستهدفة.
على سبيل المثال، تتطلب الصفقات الكبيرة رأس مال جاهز تستطيع توفيره شركات الأسهم الخاصة ذات السمعة الطيبة في السوق، إذ تؤدي تلك الشركات دورًا محوريًا في إتمام الصفقة، فضلًا عن توفير شاغرٍ وظيفي لأحد ممثلي الشركة الممولة ليتولى دورًا حيويًا في الشركة المستحوذ عليها.
على الجانب الآخر، قد يكفي لتمويل الصفقات الصغيرة اللجوء إلى صندوق رأس مال العائلة فقط. ويُمنح الراعي المستقل أحيانًا التفويض من أجل إبرام الصفقة وتولي إدارة عمليات الشركة.
الأسباب التي تدعو المستثمرين إلى تفضيل الرعاة المستقلين:
فيما يلي بعض الأسباب التي تدفع المستثمرين إلى تفضيل الرعاة المستقلين على صناديق الأسهم الخاصة:
1- أكثر تحكمًا بشروط الاستثمار:
يدل استثمارك عن طريق صناديق الأسهم الخاصة عمومًا على قبولك شروط الاستثمار التي يقترحها الصندوق، إلا في حال رغبة المستثمر باستثمار غالبية أسهم الصندوق. في حين أن الراعي المستقل غالبًا ما يُشرك مستثمرًا واحدًا بمقدوره التفاوض على شروط الاستثمار بما يناسبه على وجه الخصوص.
2- أكثر وصولًا إلى الصفقات:
عادةً ما تكون بيئة صناديق الأسهم الخاصة صعبة، نظرًا إلى محدودية الفرص التي تستحق الاهتمام. إذ يضطر المستثمرون إلى الاستثمار في الصفقات الصغيرة ذات المنافسة الضعيفة.
على أية حال، يتطلب الاستثمار في الصفقات الصغيرة عادةً عمالة كثيرة، لذلك، ترغب صناديق الأسهم الخاصة بالاستثمار في مثل تلك الصفقات بواسطة راعٍ مستقل.
3- أكثر تحكمًا بقرارات الاستثمار:
على عكس المستثمرين في صناديق الأسهم الخاصة، الذين لا يملكون السيطرة على الاستثمارات التي نُفذت عبر صناديق الأسهم الخاصة، يُعد المستثمرون عن طريق الرعاة المستقلين أكثر تحكمًا باستثماراتهم. في حين يفقد مستثمرو قطاع صناديق الأسهم الخاصة السيطرة على قرارات الشركة الاستثمارية بعد اللجوء إلى طريق صندوق الأسهم.
يكون الهدف من الاستحواذ معروفًا جيدًا من قبل المستثمر في قطاع الرعاة المستقلين قبل البدء بالاستثمار. إذ يُزوَد المستثمر بالمعرفة الكاملة حول مكان وكيفية إنفاق الأموال. وفي بعض الأحيان، قد يشارك الراعي المستقل اتفاقيات الشراء مع المستثمر لمساعدته على فهم الاتفاقية بصورة أفضل.
فيما يلي بعض الأسباب التي تدفع الرعاة المستقلين إلى تفضيل مجال عملهم:
1- سهولة قانون الأوراق المالية:
تستوجب عملية جمع رأس المال من عدة مستثمرين الالتزام بقوانين الأوراق المالية للولايات والفيدراليات. وفي حال اللجوء إلى راعٍ مستقل بتمويل من مستثمر واحد، فسوف يقلل أو يلغي متطلبات قوانين الأوراق المالية، اعتمادًا على طبيعة الصفقة وموقع كل من المستثمر والراعي المستقل.
2- أقل استهلاكًا للجهد والوقت:
عادةً ما تستغرق عملية جمع الأموال من طرفٍ ثالث مثل التمويل الجماعي أو الاكتتاب الخاص الكثير من العمل، وحتى جمع عدة مستثمرين قد يكون أمرًا شاقًا. في حين يستهلك التعامل مع مستثمر واحد طاقةً ووقتًا أقل. لذلك، من الأفضل الاتفاق مع مستثمر واحد والتفاوض معه على ورقة شروط واحدة بدلًا من التفاوض مع عدة مستثمرين محتملين.
كيف يتقاضى الرعاة المستقلون أجورهم؟
إن كنت راعيًا مستقلًا قد يكون عملك مجزيًا من الناحية المالية. إذ توجد العديد من الطرق التي يستفيد الراعي بواسطتها من الصفقات، سواء على المدى القصير أو الطويل.
فيما يلي بعض الطرق الرئيسة التي يجني الراعي المستقل بواسطتها أرباحه من الصفقات:
1- عمولة إتمام الصفقة:
عادةً ما تكون هذه العمولة على هيئة نسبة مئوية معينة من السعر الإجمالي للصفقة، وتُدفع عند إتمامها. تتراوح تلك النسبة عمومًا بين 2% و 3% اعتمادًا على حجم الصفقة.
2- الملكية:
تعد زيادة الملكية أو الأسهم في الأعمال عمومًا بمثابة اهتمام زائد أو تشجيع من قبل الشركة. ويشير ذلك إلى الملكية القائمة على مدى جودة أداء الشركة. إذ إن زيادة قيمة الشركة بمقدار معين سوف تمنح الراعي المستقل زيادة في نسبته من الملكية.
3- الرسوم الإدارية:
يحصل الراعي المستقل على رسوم إدارية بسبب مشاركته في الشركة بعد إتمام الصفقة. مع ذلك، لا يرتبط ذلك بتأديته أدوارًا إدارية يومية في الشركة، إذ يعمل العديد من الرعاة المستقلين مستشارين استراتيجيين لإدارة الشركة.
يشار إلى الراعي المستقل أيضًا باسم الراعي غير المموِّل، وهو فرد أو مجموعة تسعى للاستحواذ على شركة ما، لكنها لا تملك رأس المال الكافي لإبرام الصفقة.
بعد اختيار الراعي المستقل الشركة المستهدفة، يبحث عن مستثمر قادر على توفير رأس المال اللازم للاستحواذ على الشركة. ويتجنب الراعي المستقل اللجوء إلى ماله الخاص المتمثل بمعاشه التقاعدي أو رصيد العائلة المالي، وعوضًا عن ذلك، يلجأ مباشرةً إلى المستثمر.
سيدير كل من الراعي والمستثمر معًا عمليات الشركة، وينظمان أسهم الشركة والضرائب الواردة، ثم يوزعان الأرباح الناتجة على المساهمين.
عادةً ما يكون الرعاة المستقلون خبراء في الأسهم الخاصة أو مصرفيين استثماريين راغبين بتملك الأسهم والمشاركة في نمو الشركة وتطور عملياتها. وغالبًا ما يستعين الرعاة بصناديق التحوط أو شركات الأسهم الخاصة أو العائلة والأصدقاء من أجل الحصول على رأس المال. ويعتمد اختيار مصدر رأس المال غالبًا على طبيعة الصفقة المستهدفة.
على سبيل المثال، تتطلب الصفقات الكبيرة رأس مال جاهز تستطيع توفيره شركات الأسهم الخاصة ذات السمعة الطيبة في السوق، إذ تؤدي تلك الشركات دورًا محوريًا في إتمام الصفقة، فضلًا عن توفير شاغرٍ وظيفي لأحد ممثلي الشركة الممولة ليتولى دورًا حيويًا في الشركة المستحوذ عليها.
على الجانب الآخر، قد يكفي لتمويل الصفقات الصغيرة اللجوء إلى صندوق رأس مال العائلة فقط. ويُمنح الراعي المستقل أحيانًا التفويض من أجل إبرام الصفقة وتولي إدارة عمليات الشركة.
الأسباب التي تدعو المستثمرين إلى تفضيل الرعاة المستقلين:
فيما يلي بعض الأسباب التي تدفع المستثمرين إلى تفضيل الرعاة المستقلين على صناديق الأسهم الخاصة:
1- أكثر تحكمًا بشروط الاستثمار:
يدل استثمارك عن طريق صناديق الأسهم الخاصة عمومًا على قبولك شروط الاستثمار التي يقترحها الصندوق، إلا في حال رغبة المستثمر باستثمار غالبية أسهم الصندوق. في حين أن الراعي المستقل غالبًا ما يُشرك مستثمرًا واحدًا بمقدوره التفاوض على شروط الاستثمار بما يناسبه على وجه الخصوص.
2- أكثر وصولًا إلى الصفقات:
عادةً ما تكون بيئة صناديق الأسهم الخاصة صعبة، نظرًا إلى محدودية الفرص التي تستحق الاهتمام. إذ يضطر المستثمرون إلى الاستثمار في الصفقات الصغيرة ذات المنافسة الضعيفة.
على أية حال، يتطلب الاستثمار في الصفقات الصغيرة عادةً عمالة كثيرة، لذلك، ترغب صناديق الأسهم الخاصة بالاستثمار في مثل تلك الصفقات بواسطة راعٍ مستقل.
3- أكثر تحكمًا بقرارات الاستثمار:
على عكس المستثمرين في صناديق الأسهم الخاصة، الذين لا يملكون السيطرة على الاستثمارات التي نُفذت عبر صناديق الأسهم الخاصة، يُعد المستثمرون عن طريق الرعاة المستقلين أكثر تحكمًا باستثماراتهم. في حين يفقد مستثمرو قطاع صناديق الأسهم الخاصة السيطرة على قرارات الشركة الاستثمارية بعد اللجوء إلى طريق صندوق الأسهم.
يكون الهدف من الاستحواذ معروفًا جيدًا من قبل المستثمر في قطاع الرعاة المستقلين قبل البدء بالاستثمار. إذ يُزوَد المستثمر بالمعرفة الكاملة حول مكان وكيفية إنفاق الأموال. وفي بعض الأحيان، قد يشارك الراعي المستقل اتفاقيات الشراء مع المستثمر لمساعدته على فهم الاتفاقية بصورة أفضل.
فيما يلي بعض الأسباب التي تدفع الرعاة المستقلين إلى تفضيل مجال عملهم:
1- سهولة قانون الأوراق المالية:
تستوجب عملية جمع رأس المال من عدة مستثمرين الالتزام بقوانين الأوراق المالية للولايات والفيدراليات. وفي حال اللجوء إلى راعٍ مستقل بتمويل من مستثمر واحد، فسوف يقلل أو يلغي متطلبات قوانين الأوراق المالية، اعتمادًا على طبيعة الصفقة وموقع كل من المستثمر والراعي المستقل.
2- أقل استهلاكًا للجهد والوقت:
عادةً ما تستغرق عملية جمع الأموال من طرفٍ ثالث مثل التمويل الجماعي أو الاكتتاب الخاص الكثير من العمل، وحتى جمع عدة مستثمرين قد يكون أمرًا شاقًا. في حين يستهلك التعامل مع مستثمر واحد طاقةً ووقتًا أقل. لذلك، من الأفضل الاتفاق مع مستثمر واحد والتفاوض معه على ورقة شروط واحدة بدلًا من التفاوض مع عدة مستثمرين محتملين.
كيف يتقاضى الرعاة المستقلون أجورهم؟
إن كنت راعيًا مستقلًا قد يكون عملك مجزيًا من الناحية المالية. إذ توجد العديد من الطرق التي يستفيد الراعي بواسطتها من الصفقات، سواء على المدى القصير أو الطويل.
فيما يلي بعض الطرق الرئيسة التي يجني الراعي المستقل بواسطتها أرباحه من الصفقات:
1- عمولة إتمام الصفقة:
عادةً ما تكون هذه العمولة على هيئة نسبة مئوية معينة من السعر الإجمالي للصفقة، وتُدفع عند إتمامها. تتراوح تلك النسبة عمومًا بين 2% و 3% اعتمادًا على حجم الصفقة.
2- الملكية:
تعد زيادة الملكية أو الأسهم في الأعمال عمومًا بمثابة اهتمام زائد أو تشجيع من قبل الشركة. ويشير ذلك إلى الملكية القائمة على مدى جودة أداء الشركة. إذ إن زيادة قيمة الشركة بمقدار معين سوف تمنح الراعي المستقل زيادة في نسبته من الملكية.
3- الرسوم الإدارية:
يحصل الراعي المستقل على رسوم إدارية بسبب مشاركته في الشركة بعد إتمام الصفقة. مع ذلك، لا يرتبط ذلك بتأديته أدوارًا إدارية يومية في الشركة، إذ يعمل العديد من الرعاة المستقلين مستشارين استراتيجيين لإدارة الشركة.