ما المؤشرات الاقتصادية؟
المؤشر الاقتصادي هو المقياس المستخدم لتقييم وقياس الحالة الصحية العامة للاقتصاد. وغالبًا ما تقوم وكالة حكومية أو منظمة تجارية خاصة بجمع المؤشرات الاقتصادية في صورة تعداد أو مسح، ثم يًحلل أكثر لتوليد مؤشر اقتصادي.
ويتابع المحللون والمستثمرون الماليون مؤشرات الاقتصاد لأن الاقتصاد يشكل مصدرًا للمخاطر المنهجية التي تؤثر على نمو جميع الصناعات والشركات أو تدهورها.
المؤشرات الاقتصادية الرئيسية
الناتج المحلي الإجمالي GPD:
يوصف الناتج المحلي الإجمالي على نطاق واسع بأنه المؤشر الرئيسي لأداء الاقتصاد الكلي للبلد. فالناتج المحلي الإجمالي كقيمة مطلقة يعبر عن الحجم الإجمالي للاقتصاد، في حين تظهر التغيرات في الناتج المحلي الإجمالي التي تُقاس غالبًا بالنمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي وكذلك الحالة الإجمالية للاقتصاد.
يتألف الناتج المحلي الإجمالي من أربعة عناصر، هي:
وحتى الآن فإن الدولة الوحيدة التي لم تستخدم الناتج المحلي الإجمالي مقياسًا اقتصاديًا هي مملكة بوتان، التي تستخدم مؤشر السعادة الوطنية الإجمالية بديلًا.
من المهم معرفة أن الناتج المحلي الإجمالي ليس مقياسًا مثاليًا للاقتصاد في جميع استخداماته، بل إن الناتج المحلي الإجمالي قد يختلف وفقًا للتعريف السياسي حتى ولو لم يكن هناك اختلاف في الاقتصاد. على سبيل المثال، فرض الاتحاد الأوروبي قانونًا على المديونية تقضي بضرورة احتفاظ أي دولة بعجز لا يتجاوز 3٪ من ناتجها المحلي الإجمالي، ولكن إيطاليا نجحت في تعزيز اقتصادها بنسبة 1.3٪ بواسطة تقدير السوق السوداء ودمجها في حساباتها للناتج المحلي الإجمالي وعليه فقد منح الحكومة الإيطالية المزيد من الحرية في الإنفاق على الميزانية.
هناك قضية أخرى مرتبطة بالاعتماد على الناتج المحلي الإجمالي كمؤشر إقتصادي، وهي أن هذا المؤشر لا يصدر إلا كل ثلاثة أشهر. ومن أجل إتخاذ القرارات في الوقت المناسب، تستخدم المؤشرات الاقتصادية البديلة التي تصدر بتواتر أكبر. وتستخدم المؤشرات، التي تُختار على أساس قيمة تنبؤية عالية بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي، للتنبؤ بالحالة العامة للاقتصاد.
مؤشر إدارة المشتريات PMI:
يعد مؤشر إدارة المشتريات لمعهد إدارة الإمدادات أحد المؤشرات الاقتصادية الأكثر متابعة في الولايات، وهو مسحٌ يرسل إلى الشركات عبر كافة فئات نظام تصنيف الصناعة في أمريكا الشمالية لجمع المعلومات عن مستويات الإنتاج، والطلبات الجديدة، والمخزون، والتسليم، والتراكم، والتوظيف. ويمكن استخدام المعلومات التي تُجمع للتنبؤ بالثقة العامة للأعمال التجارية داخل الاقتصاد والمساعدة في تحديد ما إذا كانت تظهر توقعات توسعية أو انكماشية.
وأحد الأسباب التي تجعل مؤشر إدارة المشتريات واحدًا من أكثر المؤشرات الاقتصادية متابعة هو ارتباطه القوي بالناتج المحلي الإجمالي في حين أنه أحد أول المؤشرات الاقتصادية التي تصدر شهريًا.
مؤشر شراء المستهلك CPI:
مع أن التضخم لا يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالناتج المحلي الإجمالي، فإن مؤشر شراء المستهلك يعد مؤشرًا رئيسيًا بالنسبة للمحللين الماليين بسبب تأثيره الكبير على أداء الشركات والأصول، لأن التضخم يؤدي إلى تآكل القيمة الاسمية للأصل، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع معدل الخصم من حسابات المستهلكين.
واستنادًا إلى المبدأ الأساسي المتمثل في القيمة الزمنية للنقود، فإن هذا يعني بأن التدفقات النقدية في المستقبل ستكون أقل قيمة من القيمة الحالية.
يعد مؤشر شراء المستهلك أحد أكثر المؤشرات متابعة لقياس التضخم، إذ يقيس مؤشر أسعار المستهلك تغير أسعار سلة من السلع، نسبة إلى سنة أساسية.
الصيغة الرياضية له هي كما يلي:
مؤشر شراء المستهلك = (السعر الحالي للخدمات الاستهلاكية الأكثر استخدامًا / السعر الأصلي للخدمات الاستهلاكية الأكثر استخدامًا) x 100
تُجمع السلع أو الخدمات الاستهلاكية الأكثر استهلاكًا. ثم يقاس سعر نفس السلع في سنة الأساس.
والمعيار الأساسي لحساب هذا المؤشر هو الرقم القياسي لأسعار الاستهلاك والذي يستبعد الأسعار من المنتجات المتصلة بالطاقة والأغذية. والسبب وراء ذلك هو أن أسواق الطاقة والسلع الغذائية تعاني من تقلبات عالية في الأسعار. وهكذا فإن إزالة هذين البندين توفر مقياسًا أكثر استقرارًا لمؤشر شراء المستهلك.
سمات المؤشرات الاقتصادية
قد يحمل المؤشر الاقتصادي إحدى السمات الثلاث التالية:
1 – مسايرة الدورة الاقتصادية:
وهو المؤشر الذي يتحرك باتجاه أشبه بالاقتصاد. على سبيل المثال، يتسم الناتج المحلي الإجمالي بمسايرة الدورات الاقتصادية لأنه يزداد إذا كان أداء الاقتصاد جيدًا. وإذا لم يكن أداء الاقتصاد جيدًا (أي في حالة الركود)، فإن الناتج المحلي الإجمالي ينخفض.
2 – مواجهة التقلبات الدورية:
وهو المؤشر الذي يتحرك في الإتجاه المعاكس للاقتصاد. على سبيل المثال، ينخفض معدل البطالة إذا كان الاقتصاد مزدهرًا.
3 – الدورة الاقتصادية:
وهو المؤشر الذي لا يتحرك تبعًا للتقلبات الاقتصادية.
أنواع المؤشرات
وفيما يلي قائمة بالمؤشرات الاقتصادية الاستباقية التي تعطي انطباعًا بما سيكون عليه الاقتصاد مستقبلًا، والمؤشرات المتأخرة التي تعطي انطباعًا لما كان عليه الاقتصاد في فترة ما الأشيع:
المؤشرات الاستباقية:
المؤشر الاقتصادي هو المقياس المستخدم لتقييم وقياس الحالة الصحية العامة للاقتصاد. وغالبًا ما تقوم وكالة حكومية أو منظمة تجارية خاصة بجمع المؤشرات الاقتصادية في صورة تعداد أو مسح، ثم يًحلل أكثر لتوليد مؤشر اقتصادي.
ويتابع المحللون والمستثمرون الماليون مؤشرات الاقتصاد لأن الاقتصاد يشكل مصدرًا للمخاطر المنهجية التي تؤثر على نمو جميع الصناعات والشركات أو تدهورها.
المؤشرات الاقتصادية الرئيسية
الناتج المحلي الإجمالي GPD:
يوصف الناتج المحلي الإجمالي على نطاق واسع بأنه المؤشر الرئيسي لأداء الاقتصاد الكلي للبلد. فالناتج المحلي الإجمالي كقيمة مطلقة يعبر عن الحجم الإجمالي للاقتصاد، في حين تظهر التغيرات في الناتج المحلي الإجمالي التي تُقاس غالبًا بالنمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي وكذلك الحالة الإجمالية للاقتصاد.
يتألف الناتج المحلي الإجمالي من أربعة عناصر، هي:
- الاستهلاك.
- الاستثمار.
- الإنفاق الحكومي.
- صافي الصادرات.
وحتى الآن فإن الدولة الوحيدة التي لم تستخدم الناتج المحلي الإجمالي مقياسًا اقتصاديًا هي مملكة بوتان، التي تستخدم مؤشر السعادة الوطنية الإجمالية بديلًا.
من المهم معرفة أن الناتج المحلي الإجمالي ليس مقياسًا مثاليًا للاقتصاد في جميع استخداماته، بل إن الناتج المحلي الإجمالي قد يختلف وفقًا للتعريف السياسي حتى ولو لم يكن هناك اختلاف في الاقتصاد. على سبيل المثال، فرض الاتحاد الأوروبي قانونًا على المديونية تقضي بضرورة احتفاظ أي دولة بعجز لا يتجاوز 3٪ من ناتجها المحلي الإجمالي، ولكن إيطاليا نجحت في تعزيز اقتصادها بنسبة 1.3٪ بواسطة تقدير السوق السوداء ودمجها في حساباتها للناتج المحلي الإجمالي وعليه فقد منح الحكومة الإيطالية المزيد من الحرية في الإنفاق على الميزانية.
هناك قضية أخرى مرتبطة بالاعتماد على الناتج المحلي الإجمالي كمؤشر إقتصادي، وهي أن هذا المؤشر لا يصدر إلا كل ثلاثة أشهر. ومن أجل إتخاذ القرارات في الوقت المناسب، تستخدم المؤشرات الاقتصادية البديلة التي تصدر بتواتر أكبر. وتستخدم المؤشرات، التي تُختار على أساس قيمة تنبؤية عالية بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي، للتنبؤ بالحالة العامة للاقتصاد.
مؤشر إدارة المشتريات PMI:
يعد مؤشر إدارة المشتريات لمعهد إدارة الإمدادات أحد المؤشرات الاقتصادية الأكثر متابعة في الولايات، وهو مسحٌ يرسل إلى الشركات عبر كافة فئات نظام تصنيف الصناعة في أمريكا الشمالية لجمع المعلومات عن مستويات الإنتاج، والطلبات الجديدة، والمخزون، والتسليم، والتراكم، والتوظيف. ويمكن استخدام المعلومات التي تُجمع للتنبؤ بالثقة العامة للأعمال التجارية داخل الاقتصاد والمساعدة في تحديد ما إذا كانت تظهر توقعات توسعية أو انكماشية.
وأحد الأسباب التي تجعل مؤشر إدارة المشتريات واحدًا من أكثر المؤشرات الاقتصادية متابعة هو ارتباطه القوي بالناتج المحلي الإجمالي في حين أنه أحد أول المؤشرات الاقتصادية التي تصدر شهريًا.
مؤشر شراء المستهلك CPI:
مع أن التضخم لا يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالناتج المحلي الإجمالي، فإن مؤشر شراء المستهلك يعد مؤشرًا رئيسيًا بالنسبة للمحللين الماليين بسبب تأثيره الكبير على أداء الشركات والأصول، لأن التضخم يؤدي إلى تآكل القيمة الاسمية للأصل، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع معدل الخصم من حسابات المستهلكين.
واستنادًا إلى المبدأ الأساسي المتمثل في القيمة الزمنية للنقود، فإن هذا يعني بأن التدفقات النقدية في المستقبل ستكون أقل قيمة من القيمة الحالية.
يعد مؤشر شراء المستهلك أحد أكثر المؤشرات متابعة لقياس التضخم، إذ يقيس مؤشر أسعار المستهلك تغير أسعار سلة من السلع، نسبة إلى سنة أساسية.
الصيغة الرياضية له هي كما يلي:
مؤشر شراء المستهلك = (السعر الحالي للخدمات الاستهلاكية الأكثر استخدامًا / السعر الأصلي للخدمات الاستهلاكية الأكثر استخدامًا) x 100
تُجمع السلع أو الخدمات الاستهلاكية الأكثر استهلاكًا. ثم يقاس سعر نفس السلع في سنة الأساس.
والمعيار الأساسي لحساب هذا المؤشر هو الرقم القياسي لأسعار الاستهلاك والذي يستبعد الأسعار من المنتجات المتصلة بالطاقة والأغذية. والسبب وراء ذلك هو أن أسواق الطاقة والسلع الغذائية تعاني من تقلبات عالية في الأسعار. وهكذا فإن إزالة هذين البندين توفر مقياسًا أكثر استقرارًا لمؤشر شراء المستهلك.
سمات المؤشرات الاقتصادية
قد يحمل المؤشر الاقتصادي إحدى السمات الثلاث التالية:
1 – مسايرة الدورة الاقتصادية:
وهو المؤشر الذي يتحرك باتجاه أشبه بالاقتصاد. على سبيل المثال، يتسم الناتج المحلي الإجمالي بمسايرة الدورات الاقتصادية لأنه يزداد إذا كان أداء الاقتصاد جيدًا. وإذا لم يكن أداء الاقتصاد جيدًا (أي في حالة الركود)، فإن الناتج المحلي الإجمالي ينخفض.
2 – مواجهة التقلبات الدورية:
وهو المؤشر الذي يتحرك في الإتجاه المعاكس للاقتصاد. على سبيل المثال، ينخفض معدل البطالة إذا كان الاقتصاد مزدهرًا.
3 – الدورة الاقتصادية:
وهو المؤشر الذي لا يتحرك تبعًا للتقلبات الاقتصادية.
أنواع المؤشرات
وفيما يلي قائمة بالمؤشرات الاقتصادية الاستباقية التي تعطي انطباعًا بما سيكون عليه الاقتصاد مستقبلًا، والمؤشرات المتأخرة التي تعطي انطباعًا لما كان عليه الاقتصاد في فترة ما الأشيع:
المؤشرات الاستباقية:
- أداء سوق الأسهم.
- أرقام مبيعات البيع بالتجزئة.
- استصدار تصاريح بناء وبدء بناء المساكن.
- مستوى نشاط التصنيع.
- أرصدة المخزون.
- نمو الناتج المحلي الإجمالي.
- نمو/انخفاض الدخل والأجور.
- معدل البطالة.
- مؤشر أسعار المستهلك (التضخم).
- أسعار الفائدة (المجازفة/الهبوط).
- أرباح الشركات.