ماذا المقصود بحصة السوق؟
تزيد الشركات حصتها السوقية بطرق عديدة، منها الابتكار، وتقوية علاقاتها بالعملاء، وتطوير أساليب التوظيف، والاستحواذ على شركة أخرى منافسة، وتعني حصة الشركة في السوق نسبة سيطرة منتجاتها وخدماتها على السوق الكلية.
فهم حصة السوق
تُحسب حصة الشركة السوقية عبر قياس النسبة المئوية لمبيعاتها أو للوحدات التي تملكها في السوق إجمالًا. وفقًا لطريقة النسبة المئوية للمبيعات، إذا كان لدى الشركة مبيعات سنوية بقيمة مليون دولار وكانت مبيعات السوق الإجمالية في نفس العام 100 مليون دولار، فإن حصة الشركة في السوق تبلغ 1%. أما باتباع طريقة النسبة المئوية للوحدات التي تملكها الشركة، فإذا باعت الشركة 50,000 وحدة سنويًا وكانت مبيعات السوق الإجمالية في نفس العام 5 ملايين وحدة، فإن للشركة حصة سوقية تبلغ 1% أيضًا.
كلما زادت حصة الشركة السوقية ارتفعت قيمتها التنافسية، وغالبًا ما تتلقى الشركات ذات الحصة السوقية الكبيرة عروضًا أفضل من المورّدين، إذ تزيد أحجام طلباتها قوتها الشرائية. إضافةً إلى أن الحصة السوقية الكبيرة تعني إنتاجًا أكبر وأفضل، إذ تقلل ضخامة الإنتاج من التكاليف اللازمة لإنتاج كل وحدة على حدة.
كيف تزيد الشركات حصتها في السوق؟
يُعد الابتكار أحد الطرق التي تتبعها الشركات من أجل زيادة حصتها في السوق. ففي حال طرحت إحدى الشركات تقنيةً جديدةً لم يصل إليها منافسوها بعد، فإن المستهلكين الراغبين بتلك التقنية سيسرعون لشرائها من هذه الشركة، حتى إذا كانوا عملاء سابقين للشركات المنافسة لها. على ذلك يصبح العديد من هؤلاء المستهلكين عملاء مخلصين للشركة، ما يرفع من حصتها السوقية ويقلل من حصة الشركات السابقة المنافسة لها.
تحمي الشركات حصتها الحالية في السوق عبر تعزيز علاقاتها مع العملاء، إذ تسعى لجذبهم دائمًا كي لا يتخلوا عنها عندما يطرح المنافس عرضًا جديدًا مغريًا لهم. في السياق ذاته، بإمكان الشركات زيادة حصتها في السوق عبر استراتيجية بسيطة، فعندما يتحدث العملاء الراضون عن تجاربهم الإيجابية المتكررة مع الشركة لأصدقائهم وأقاربهم، سيصبح الأخيرون عملاء جددًا. فتؤدي تلك الدعاية الشفهية إلى زيادة حصة الشركة في السوق وزيادة إيراداتها دون الحاجة إلى زيادة الإنفاق على التسويق.
الحفاظ على حصة الشركة السوقية
عادةً ما تملك الشركات التي تتمتع بالحصص السوقية الكبيرة أمهر الموظفين وأكثرهم تفانيًا. وتلجأ الشركات إلى توظيف أفضل الموظفين بغرض التقليل من التكاليف المتعلقة باستبدالهم وتدريبهم، إضافةً إلى أنه يمكّن الشركات من تخصيص المزيد من الموارد للتركيز على تنمية كفاءاتهم.
يعد تقديم الرواتب التنافسية والعلاوات الإضافية أحد أكثر الطرق المضمونة لجذب أمهر الموظفين. مع ذلك، يسعى الموظفون في القرن الحادي والعشرين أيضًا للحصول على مزايا أخرى لا تتعلق بالمال، مثل جداول عمل مرنة وبيئات عمل مريحة.
في النهاية، يعد الاستحواذ على شركة منافسة أحد أكثر الطرق المضمونة لزيادة حصة الشركة السوقية ، إذ تمكّن تلك العملية الشركة من ضم العملاء الحاليين للشركة الجديدة المكتسبة، وتقليل عدد الشركات المنافسة التي تستهدف شريحة المستهلكين ذاتها.
على المدير التنفيذي الماهر أن يسعى دائمًا لإتمام صفقة استحواذ مناسبة عندما تكون شركته في طور النمو، سواء كان مسؤولًا عن شركة كبيرة أو صغيرة.
تزيد الشركات حصتها السوقية بطرق عديدة، منها الابتكار، وتقوية علاقاتها بالعملاء، وتطوير أساليب التوظيف، والاستحواذ على شركة أخرى منافسة، وتعني حصة الشركة في السوق نسبة سيطرة منتجاتها وخدماتها على السوق الكلية.
فهم حصة السوق
تُحسب حصة الشركة السوقية عبر قياس النسبة المئوية لمبيعاتها أو للوحدات التي تملكها في السوق إجمالًا. وفقًا لطريقة النسبة المئوية للمبيعات، إذا كان لدى الشركة مبيعات سنوية بقيمة مليون دولار وكانت مبيعات السوق الإجمالية في نفس العام 100 مليون دولار، فإن حصة الشركة في السوق تبلغ 1%. أما باتباع طريقة النسبة المئوية للوحدات التي تملكها الشركة، فإذا باعت الشركة 50,000 وحدة سنويًا وكانت مبيعات السوق الإجمالية في نفس العام 5 ملايين وحدة، فإن للشركة حصة سوقية تبلغ 1% أيضًا.
كلما زادت حصة الشركة السوقية ارتفعت قيمتها التنافسية، وغالبًا ما تتلقى الشركات ذات الحصة السوقية الكبيرة عروضًا أفضل من المورّدين، إذ تزيد أحجام طلباتها قوتها الشرائية. إضافةً إلى أن الحصة السوقية الكبيرة تعني إنتاجًا أكبر وأفضل، إذ تقلل ضخامة الإنتاج من التكاليف اللازمة لإنتاج كل وحدة على حدة.
كيف تزيد الشركات حصتها في السوق؟
يُعد الابتكار أحد الطرق التي تتبعها الشركات من أجل زيادة حصتها في السوق. ففي حال طرحت إحدى الشركات تقنيةً جديدةً لم يصل إليها منافسوها بعد، فإن المستهلكين الراغبين بتلك التقنية سيسرعون لشرائها من هذه الشركة، حتى إذا كانوا عملاء سابقين للشركات المنافسة لها. على ذلك يصبح العديد من هؤلاء المستهلكين عملاء مخلصين للشركة، ما يرفع من حصتها السوقية ويقلل من حصة الشركات السابقة المنافسة لها.
تحمي الشركات حصتها الحالية في السوق عبر تعزيز علاقاتها مع العملاء، إذ تسعى لجذبهم دائمًا كي لا يتخلوا عنها عندما يطرح المنافس عرضًا جديدًا مغريًا لهم. في السياق ذاته، بإمكان الشركات زيادة حصتها في السوق عبر استراتيجية بسيطة، فعندما يتحدث العملاء الراضون عن تجاربهم الإيجابية المتكررة مع الشركة لأصدقائهم وأقاربهم، سيصبح الأخيرون عملاء جددًا. فتؤدي تلك الدعاية الشفهية إلى زيادة حصة الشركة في السوق وزيادة إيراداتها دون الحاجة إلى زيادة الإنفاق على التسويق.
الحفاظ على حصة الشركة السوقية
عادةً ما تملك الشركات التي تتمتع بالحصص السوقية الكبيرة أمهر الموظفين وأكثرهم تفانيًا. وتلجأ الشركات إلى توظيف أفضل الموظفين بغرض التقليل من التكاليف المتعلقة باستبدالهم وتدريبهم، إضافةً إلى أنه يمكّن الشركات من تخصيص المزيد من الموارد للتركيز على تنمية كفاءاتهم.
يعد تقديم الرواتب التنافسية والعلاوات الإضافية أحد أكثر الطرق المضمونة لجذب أمهر الموظفين. مع ذلك، يسعى الموظفون في القرن الحادي والعشرين أيضًا للحصول على مزايا أخرى لا تتعلق بالمال، مثل جداول عمل مرنة وبيئات عمل مريحة.
في النهاية، يعد الاستحواذ على شركة منافسة أحد أكثر الطرق المضمونة لزيادة حصة الشركة السوقية ، إذ تمكّن تلك العملية الشركة من ضم العملاء الحاليين للشركة الجديدة المكتسبة، وتقليل عدد الشركات المنافسة التي تستهدف شريحة المستهلكين ذاتها.
على المدير التنفيذي الماهر أن يسعى دائمًا لإتمام صفقة استحواذ مناسبة عندما تكون شركته في طور النمو، سواء كان مسؤولًا عن شركة كبيرة أو صغيرة.