تويت
ما المقصود بالاندماج؟
الاندماج عمليّة تجاريّة تتحد فيها شركتان وتواصلان عمليّاتهما بهيئة كيان قانوني واحد.
تُقسَم عمليّات الاندماج عمومًا إلى خمس فئات مختلفة وهي:
نلاحظ أن نوع الاندماج الذي تختاره الشركات يعتمد بصورة أساسيّة على الدوافع وأهدافها من الاندماج.
ما الأسباب الدافعة لحدوث عمليات الاندماج؟
تسعى الشركات إلى إبرام صفقات الاندماج والاستحواذ لأسباب عديدة. وتشمل الدوافع الأكثر شيوعًا لعمليات الاندماج مايلي:
1- القيمة المضافة:
قد يكون الهدف وراء اندماج شركتين هو زيادة ثروة مساهميهما، إذ يؤدي دمج الشركتين عمومًا إلى منفعة مشتركة تصب في مصلحة الكيان التجاري الجديد الناتج عنهما. وتعني المنفعة المشتركة بصورة أساسية أن قيمة الكيان الناتج الجديد تفوق قيمتي الشركتين مجتمعتين.
نلاحظ وجود وجهين من وجوه المنفعة المشتركة وهما:
مضاعفة الإيرادات: يؤدي الاندماج إلى تحسين قدرة الشّركة على تحقيق الإيرادات بصورة أساسية. على سبيل المثال، التوسع في السوق، وتنويع خطوط الإنتاج، وعمليات البحث والتطوير، وتؤدي جميع العوامل السابقة إلى مضاعفة الإيرادات.
خفض التكاليف: يؤدي الاندماج إلى تقليل تكاليف الشّركة. إذ يوفر الاندماج الناجح زيادة الإنتاج والانفتاح على تقنيات جديدة وحتى القضاء على بعض التكاليف، ما يحسن قطاع النفقات لدى الشركة.
2- التنويع:
غالبًا ما تحدث عمليات الاندماج بهدف التنويع. على سبيل المثال، قد تلجأ الشركة إلى الاندماج من أجل تنويع نشاطاتها التجارية عبر الانخراط في أسواق إضافية أو طرح منتجات أو خدمات جديدة. إضافةً إلى ذلك، من الشائع لجوء مدير الشركة إلى الاندماج بغية تشتيت المخاطر المتعلقة بنشاطات الشركة.
لا يقتصر تشتيت المساهمين لمخاطر شركاتهم عبر عمليات الاندماج فحسب، بل قد يلجأ المساهمون في كثير من الأحيان إلى المحافظ الاستثمارية على اعتبار أن عملية الاندماج بين شركتين عادةً ما تستغرق مدة طويلة عدا عن كونها محفوفة بالمخاطر. وغالبًا ما يهدف التنويع عند اندماج الشركات إلى التوسع في السوق وزيادة المنتجات المطروحة.
3- الاستحواذ على الأصول:
قد يكون الدافع وراء عملية الاندماج هو الرغبة في الحصول على أصول معينة لا يمكن الحصول عليها باتباع طرق أخرى. وفي عمليات الاندماج والاستحواذ، من الشائع جدًا لجوء الشركات إلى الاندماج من أجل الوصول إلى الأصول الفريدة أو الأصول التي عادةً ما تستغرق وقتًا طويلًا لتطويرها داخليًا. على سبيل المثال، يُعد الوصول إلى التقنيات الجديدة هدفًا معتادًا في الكثير من عمليات الاندماج.
4- زيادة القدرة المالية:
لدى كل شركة قدرة مالية قصوى تمول عملياتها في الأسواق والأسهم. وقد تلجأ الشركة إلى الاندماج مع شركة أخرى عند ضعف قدرتها المالية، فينتج عن ذلك كيان تجاري جديد يملك من القدرة المالية ما يمكّنه من تطوير العمليات التجارية على نطاق أوسع.
5- دوافع ضريبية:
إذا كانت الشركة تحقق دخلًا كبيرًا خاضعًا للضريبة، يمكنها حينئذٍ الاندماج مع شركة أخرى ذات خسائر ضريبية كبيرة، فسيكون إجمالي الالتزامات الضريبية للكيان التجاري الناتج عنهما أقل بكثير من الالتزام الضريبي لكل شركة على حدى.
6- حوافز المديرين:
قد يكون الدافع وراء عملية الاندماج أحيانًا هو المصالح والأهداف الشخصية لإدارة الشركة العليا. على سبيل المثال، يوفر الكيان الجديد الناتج عن الاندماج مزيدًا من القوة والمكانة وهو ما يعده المديرون أمرًا إيجابيًا، إضافةً إلى الحالات التي يحدث الاندماج فيها إرضاءً لغرور المديرين ورغبتهم في التوسع وبناء الشركة الأكبر حجمًا في الصناعة. يُشار إلى هذه الظاهرة بـ (بناء الإمبراطورية) وتحدث عندما يبدأ مديرو الشركة في تفضيل حجم الشركة على أدائها الفعلي.
إضافةً إلى ذلك، قد يفضل المديرون عمليات الاندماج بسبب إشارة الأدلة التجريبية إلى وجود رابط بين حجم الشركة والحوافز التي يحصل المدير عليها. ومع أن جملة الحوافز الحديثة تشمل الراتب الأساسي ومكافآت الأداء والأسهم والخيارات، فإن الراتب الأساسي ما يزال يمثل الجزء الأكبر من الحوافز. نلاحظ ذلك من خلال قدرة الشركات الكبرى على تقديم رواتب ومكافآت أعلى لمديريها.
الاندماج عمليّة تجاريّة تتحد فيها شركتان وتواصلان عمليّاتهما بهيئة كيان قانوني واحد.
تُقسَم عمليّات الاندماج عمومًا إلى خمس فئات مختلفة وهي:
- الاندماج الأفقي: هو الاندماج الحاصل بين شركتين متنافستين تعملان في نفس السّوق وتطرحان منتجات وخدمات متشابهة.
- الاندماج العمودي: هو الاندماج الحاصل بين شركتين تعملان مع نفس الموزعين والموردين.
- الاندماج الهادف إلى التوسع في السوق: هو الاندماج الحاصل شركتين تطرحان منتجات وسلع متشابهة لكن في أسواق مختلفة.
- الاندماج الهادف إلى التوسع في طرح المنتجات: هو الاندماج الحاصل بين شركتين تعملان في نفس السوق وتطرحان منتجات وخدمات مكمّلة لبعضها.
- الاندماج التكتلي: هو الاندماج بين شركتين تطرحان منتجات وخدمات مختلفة تمامًا.
نلاحظ أن نوع الاندماج الذي تختاره الشركات يعتمد بصورة أساسيّة على الدوافع وأهدافها من الاندماج.
ما الأسباب الدافعة لحدوث عمليات الاندماج؟
تسعى الشركات إلى إبرام صفقات الاندماج والاستحواذ لأسباب عديدة. وتشمل الدوافع الأكثر شيوعًا لعمليات الاندماج مايلي:
1- القيمة المضافة:
قد يكون الهدف وراء اندماج شركتين هو زيادة ثروة مساهميهما، إذ يؤدي دمج الشركتين عمومًا إلى منفعة مشتركة تصب في مصلحة الكيان التجاري الجديد الناتج عنهما. وتعني المنفعة المشتركة بصورة أساسية أن قيمة الكيان الناتج الجديد تفوق قيمتي الشركتين مجتمعتين.
نلاحظ وجود وجهين من وجوه المنفعة المشتركة وهما:
مضاعفة الإيرادات: يؤدي الاندماج إلى تحسين قدرة الشّركة على تحقيق الإيرادات بصورة أساسية. على سبيل المثال، التوسع في السوق، وتنويع خطوط الإنتاج، وعمليات البحث والتطوير، وتؤدي جميع العوامل السابقة إلى مضاعفة الإيرادات.
خفض التكاليف: يؤدي الاندماج إلى تقليل تكاليف الشّركة. إذ يوفر الاندماج الناجح زيادة الإنتاج والانفتاح على تقنيات جديدة وحتى القضاء على بعض التكاليف، ما يحسن قطاع النفقات لدى الشركة.
2- التنويع:
غالبًا ما تحدث عمليات الاندماج بهدف التنويع. على سبيل المثال، قد تلجأ الشركة إلى الاندماج من أجل تنويع نشاطاتها التجارية عبر الانخراط في أسواق إضافية أو طرح منتجات أو خدمات جديدة. إضافةً إلى ذلك، من الشائع لجوء مدير الشركة إلى الاندماج بغية تشتيت المخاطر المتعلقة بنشاطات الشركة.
لا يقتصر تشتيت المساهمين لمخاطر شركاتهم عبر عمليات الاندماج فحسب، بل قد يلجأ المساهمون في كثير من الأحيان إلى المحافظ الاستثمارية على اعتبار أن عملية الاندماج بين شركتين عادةً ما تستغرق مدة طويلة عدا عن كونها محفوفة بالمخاطر. وغالبًا ما يهدف التنويع عند اندماج الشركات إلى التوسع في السوق وزيادة المنتجات المطروحة.
3- الاستحواذ على الأصول:
قد يكون الدافع وراء عملية الاندماج هو الرغبة في الحصول على أصول معينة لا يمكن الحصول عليها باتباع طرق أخرى. وفي عمليات الاندماج والاستحواذ، من الشائع جدًا لجوء الشركات إلى الاندماج من أجل الوصول إلى الأصول الفريدة أو الأصول التي عادةً ما تستغرق وقتًا طويلًا لتطويرها داخليًا. على سبيل المثال، يُعد الوصول إلى التقنيات الجديدة هدفًا معتادًا في الكثير من عمليات الاندماج.
4- زيادة القدرة المالية:
لدى كل شركة قدرة مالية قصوى تمول عملياتها في الأسواق والأسهم. وقد تلجأ الشركة إلى الاندماج مع شركة أخرى عند ضعف قدرتها المالية، فينتج عن ذلك كيان تجاري جديد يملك من القدرة المالية ما يمكّنه من تطوير العمليات التجارية على نطاق أوسع.
5- دوافع ضريبية:
إذا كانت الشركة تحقق دخلًا كبيرًا خاضعًا للضريبة، يمكنها حينئذٍ الاندماج مع شركة أخرى ذات خسائر ضريبية كبيرة، فسيكون إجمالي الالتزامات الضريبية للكيان التجاري الناتج عنهما أقل بكثير من الالتزام الضريبي لكل شركة على حدى.
6- حوافز المديرين:
قد يكون الدافع وراء عملية الاندماج أحيانًا هو المصالح والأهداف الشخصية لإدارة الشركة العليا. على سبيل المثال، يوفر الكيان الجديد الناتج عن الاندماج مزيدًا من القوة والمكانة وهو ما يعده المديرون أمرًا إيجابيًا، إضافةً إلى الحالات التي يحدث الاندماج فيها إرضاءً لغرور المديرين ورغبتهم في التوسع وبناء الشركة الأكبر حجمًا في الصناعة. يُشار إلى هذه الظاهرة بـ (بناء الإمبراطورية) وتحدث عندما يبدأ مديرو الشركة في تفضيل حجم الشركة على أدائها الفعلي.
إضافةً إلى ذلك، قد يفضل المديرون عمليات الاندماج بسبب إشارة الأدلة التجريبية إلى وجود رابط بين حجم الشركة والحوافز التي يحصل المدير عليها. ومع أن جملة الحوافز الحديثة تشمل الراتب الأساسي ومكافآت الأداء والأسهم والخيارات، فإن الراتب الأساسي ما يزال يمثل الجزء الأكبر من الحوافز. نلاحظ ذلك من خلال قدرة الشركات الكبرى على تقديم رواتب ومكافآت أعلى لمديريها.