تويت
يشير مصطلح الاستهلاك المستقل إلى النفقات التي يحتاجها المستهلك بصرف النظر عن مستوى دخله الشهري. يجب شراء سلع أو خدمات معينة حتى لو كان الفرد مفلسًا أو كان ذا دخل قليل أو معدوم. يشمل ذلك سلعًا كالطعام والسكن والمنظفات وخدمات أخرى كالمعدات والعناية الطبية. تعد النفقات ذاتية ومستقلة عن الدخل المكتسب نظرًا إلى أن منفعتها في ضمان مستوى معيشي أساسي أمر مسلم به.
الاستهلاك المستقل مقابل الاستهلاك الاختياري والاستهلاك المستحث:
يعد الاستهلاك المستقل مختلفا عن الاستهلاك الاختياري الذي يشير إلى النقود المدفوعة على السلع والخدمات التي تصنف ضمن المواد غير الضرورية. ومع ذلك، تخصص النفقات لزيادة الاستهلاك الاختياري تماشيًا مع زيادة مستوى الدخل. تعد الأطعمة ذات الجودة العالية والمركبات مثالًا على الاستهلاك الاختياري للنفقات المنزلية.
يختلف الاستهلاك المستقل أيضًا عن الاستهلاك المستحث الذي يتأرجح اعتمادًا على مستويات الدخل. يمكن على الأرجح ملاحظة زيادة في مستوى الاستهلاك في حالة زيادة دخل الأسرة. ولذلك لا يوجد استهلاك مستحث حينما يكون الدخل معدومًا. يمكن تصنيف جميع السلع والخدمات العادية على هذا النحو.
ما هو الدخل المتاح؟
يوصف الدخل المتاح بأنه الدخل المكتسب المتبقي بعد اقتطاع الضرائب ومدفوعات الضمان الاجتماعي الأخرى. يعمل المستهلكون على البحث في مدخراتهم المنزلية في الأوقات الصعبة وذلك لتحمل تكاليف مستوى معيشتهم. ينتهي المطاف عند أغلب المستهلكين إلى زيادة ديونهم بهدف دفع النفقات وذلك عندما تكون المدخرات المنزلية قليلة للغاية.
كيف يعمل الاستهلاك المستقل ؟
يعد مستوى الاستهلاك المستقل لفرد معين أو أسرة غير ثابت:
يمكن أن تساعد مستويات الاستهلاك المستقل صانعي السياسات على فهم اتجاهات الادخار في الاقتصاد. على سبيل المثال، في الحالة التي يزيد فيها الإنفاق داخل شريحة ما -مثل مجتمع أو فئة معينة من السكان- عن إجمالي الدخل للأفراد في تلك الشريحة، يُقال عندها أن الاقتصاد يُظهِر مدخرات سلبية.
غالبًا ما يعرف الادخار السالب بمصطلح dissaving، الذي يشير إلى ارتفاع الطلب على الأموال. فيمول الأفراد مدفوعاتهم الجارية عن طريق الاقتراض مقابل دخلهم المستقبلي، إما باستخدام البطاقات الائتمانية، أو الحصول على الرهون العقارية، أو قروض السيارات، أو أخذ مزايا نقدية.
قد تكون مستويات الادخار المنخفضة في الاقتصاد نتيجةً لزيادة الإنفاق المستقل في مقابل المدخولات الحالية. مع ذلك، لا يعد دائمًا الادخار السلبي نتيجة لصعوبات مالية. على سبيل المثال، يمكن أن تذهب المدخرات الكبيرة على النفقات التقديرية، مثل التعليم الجامعي أو الزواج أو شراء منزل.
النفقات المستقلة للحكومات:
قد يؤثر الإنفاق الحكومي بشكل كبير في الإنفاق المستقل في الاقتصاد. على سبيل المثال، عندما تزيد الحكومات مخصصاتها للبرامج مثل الضمان الاجتماعي والمساعدات الطبية الملائمة لكبار السن، يقل عبء الدفع على الفرد. إنها نفقات إلزامية وتعرف بالنفقات المستقلة للحكومة.
من جهة أخرى، يمكن أن تشارك الحكومة في النفقات التقديرية مثل برامج التعليم والنقل العام المجاني، وما شابه ذلك. عادةً ما يقود نظام الرعاية الاجتماعية الذي يعمل بشكل جيد إلى تعزيز مدخرات الأسرة.
الاستهلاك المستقل مقابل الاستهلاك الاختياري والاستهلاك المستحث:
يعد الاستهلاك المستقل مختلفا عن الاستهلاك الاختياري الذي يشير إلى النقود المدفوعة على السلع والخدمات التي تصنف ضمن المواد غير الضرورية. ومع ذلك، تخصص النفقات لزيادة الاستهلاك الاختياري تماشيًا مع زيادة مستوى الدخل. تعد الأطعمة ذات الجودة العالية والمركبات مثالًا على الاستهلاك الاختياري للنفقات المنزلية.
يختلف الاستهلاك المستقل أيضًا عن الاستهلاك المستحث الذي يتأرجح اعتمادًا على مستويات الدخل. يمكن على الأرجح ملاحظة زيادة في مستوى الاستهلاك في حالة زيادة دخل الأسرة. ولذلك لا يوجد استهلاك مستحث حينما يكون الدخل معدومًا. يمكن تصنيف جميع السلع والخدمات العادية على هذا النحو.
ما هو الدخل المتاح؟
يوصف الدخل المتاح بأنه الدخل المكتسب المتبقي بعد اقتطاع الضرائب ومدفوعات الضمان الاجتماعي الأخرى. يعمل المستهلكون على البحث في مدخراتهم المنزلية في الأوقات الصعبة وذلك لتحمل تكاليف مستوى معيشتهم. ينتهي المطاف عند أغلب المستهلكين إلى زيادة ديونهم بهدف دفع النفقات وذلك عندما تكون المدخرات المنزلية قليلة للغاية.
كيف يعمل الاستهلاك المستقل ؟
يعد مستوى الاستهلاك المستقل لفرد معين أو أسرة غير ثابت:
- على الرغم من أنه يعتبر مستقلًا عن مستويات الدخل، فإنه يمكن أن يتغير نتيجة للأحداث التي قد تحد من مصادر الدخل أو تلغيها، مثل تسريح العمال أو تخفيض الرواتب.
- يمكن أن يتغير مستوى الاستهلاك المستقل نتيجة للتغير في خيارات التمويل. مثلًا، ازدياد تكلفة القروض نتيجة لارتفاع نسبة الفائدة، والذي يؤدي بدوره إلى تخفيض مستوى الاستهلاك المستقل في الاقتصاد.
- تغيرات نماذج الحياة الأخرى، مثل التغيرات في عادات الطعام أو استخدام الخدمات، يمكنها أن تؤثر على مستوى الاستهلاك المستقل.
يمكن أن تساعد مستويات الاستهلاك المستقل صانعي السياسات على فهم اتجاهات الادخار في الاقتصاد. على سبيل المثال، في الحالة التي يزيد فيها الإنفاق داخل شريحة ما -مثل مجتمع أو فئة معينة من السكان- عن إجمالي الدخل للأفراد في تلك الشريحة، يُقال عندها أن الاقتصاد يُظهِر مدخرات سلبية.
غالبًا ما يعرف الادخار السالب بمصطلح dissaving، الذي يشير إلى ارتفاع الطلب على الأموال. فيمول الأفراد مدفوعاتهم الجارية عن طريق الاقتراض مقابل دخلهم المستقبلي، إما باستخدام البطاقات الائتمانية، أو الحصول على الرهون العقارية، أو قروض السيارات، أو أخذ مزايا نقدية.
قد تكون مستويات الادخار المنخفضة في الاقتصاد نتيجةً لزيادة الإنفاق المستقل في مقابل المدخولات الحالية. مع ذلك، لا يعد دائمًا الادخار السلبي نتيجة لصعوبات مالية. على سبيل المثال، يمكن أن تذهب المدخرات الكبيرة على النفقات التقديرية، مثل التعليم الجامعي أو الزواج أو شراء منزل.
النفقات المستقلة للحكومات:
قد يؤثر الإنفاق الحكومي بشكل كبير في الإنفاق المستقل في الاقتصاد. على سبيل المثال، عندما تزيد الحكومات مخصصاتها للبرامج مثل الضمان الاجتماعي والمساعدات الطبية الملائمة لكبار السن، يقل عبء الدفع على الفرد. إنها نفقات إلزامية وتعرف بالنفقات المستقلة للحكومة.
من جهة أخرى، يمكن أن تشارك الحكومة في النفقات التقديرية مثل برامج التعليم والنقل العام المجاني، وما شابه ذلك. عادةً ما يقود نظام الرعاية الاجتماعية الذي يعمل بشكل جيد إلى تعزيز مدخرات الأسرة.