لي في جيوبِ الزّمانِ،
ذكرياتٌ أدركتْ أنّها مغادرةٌ...
وجنونٌ أَطلبُ استردادَهُ
قد حاك لي المكانُ
قصّةً من نسيجٍ عاشِقٍ ملتهبِ
ينتظرُ ببطءٍ أن أفصّلهُ ليتناغم مع جسدي...
أفكارٌ تتطايرُ وفي محيطي
أغنيةٌ ولحنٌ لم يُعزف بعد
وآلةٌ موسيقيّةٌ من حجارة مذنّبٍ...
اخترقَ كوكبي المغادر...
واستقرّ علّه يبعث الثّبات...
لكنّه أحدث حالةً من عدم الاكتراث...
الّا لنفسه الطّاغية..
وظنّ أنّ الكون يتمحور حول وجوده...
وسخّر عبيدا من حجارة من احدى جبالي...
وأرسى بثقله على أمكنتي...
ومدّ جذوره المسمومة في تربتي...
كوكبي لملمَ نفسه قبيْل الانفجار،
طاقة هائلة تختلجُ في أعماقه المتوهّجة...
لملم نفسه لينفجرَ ويحرّر ويتحرّر...
ولا يدري أين ستستقرّ غباره في هذا الكون الشاسع...
كلير كفروني