رولا ماجد // لبنان
سأبقى أحمل وجهي إليكم، لعلّكم ترون ما خلف خلف وجهي، وتتبصّرون!
ليس وجه امرأة وحسب، إنّه وجه قافية رويّها ألم.. وجه قصيدة تمرّ بمخاضات كثيرة، ومن رحم معاناتها تتوالد من روعة نفسها لتكوْن اسمها، قصيدة تعرف كيف توسم جبين نجمة، بقبلة تنزاح عن المعنى السائد لللمعان!..
أقرُّ وأعترفُ وأنا بكامل قواي الوجوديّة، أنّني أحرق جلدي كل يوم - راضية - وأنا أحمل شعلة أؤمن بها، وأنني أتصدّع عمرًا وأنا أتنازل عن حياة لها أطراف تكامليّة تتحرّك.
انظروا حولكم تجدون الملايين من النساء الجميلات الشكل، الرتيبات، المعلّبات، بإمكانكم دخول صفحاتهن، أو اقتحام سطوحهن بسهولة، هنّ ينتظرن سدّ ثغرات نقصهن.. بالغزل، أمّا هذا الوجه فهو وجه شاعرة هدفها أن تسدَّ ثغرات التاريخ.. بالتبصّر.
فمن منكم لديه بصيرة رباعيّة الأبعاد.. فليتبع حروفي التي تتصاعد........
أنا الموقعة "أعلاه" رولا ماجد.
#رولا_ماجد