میکائیل انجیلو
michel angelo
١٤٧٥ - ١٥٦٤
ان فنان عصر النهضة العظيم ميكائيل انجيلو هو الشخصية البارزة في تاريخ الفنون المرئية ، فقد كان مصوراً زيتياً ونحاتاً ومهندساً معمارياً . وقد خلف لنا تشكيلة من الطرف والروائع العالمية التي أثرت على المشاهدين أكثر من أربع قرون . وقد أثرت أعماله على تطور فن التصوير والنحت في أوروبا .
ولد ميكائيل أنجيلو عام ١٥٧٤ في مدينة كارييس في ايطاليا وهي تبعد حوالي اربعين ميلا عن فلورنسة ، وقد ظهرت مواهبه في عمر مبكر . وفي على الفنان المصور الشهير جيرلاندايو في فلورنسة ، وعندما بلغ الخامسة عشرة أخذه حاكم فلورنسة لورنزو العظيم ليعيش بين أفراد عائلته في قصره وأصبح حامياً له وراعيا . وقد قضى معظم أيامه في روما وفلورنسة وكان البابوات والحكام العلمانيون على السواء يكلفونه بتصميم أ أعمال فنية وقد توفي في روما قبل عيد ميلاده التاسع والثمانين بقليل . ولم يتزوج أبدا .
ومع ان ميكائيل انجيلو لم يكن حائزا على النبوغ الكلي الذي تمتع به معاصره الاكبر سنا ليوناردو دافنشي ، إلا أن تعدد الجوانب الفنية في حياة ميكائيل أنجيلو جعل المؤلف يفضله على ليوناردو دافنشي ، فقد كان الفنان الوحيد الذي وصل أعلى ذروات المنجزات في ميدانين منفصلين من ميادين النشاط البشري فكمصور زيتي يصنف في القمة أو قرب القمة نظراً لنوعية أعماله الخالدة وفي الأثر والطابع الذي خلفه على الفنانين المتأخرين . فالمجموعات الهائلة من الصور الجصية على الجدران والسقوف التي صورها في كنيسة سستين في روما تعتبر بحق إحدى أعظم المنجزات الفنية لجميع الأزمان ، ومع ذلك فقد اعتبر ميكائيل أنجيلو نفسه نحاتاً ويعتبره كثير من ا النقاد أعظم نحات عاش على مدى الأزمان ، فتماثيله التي تمثل داود و موسى مثلا وتمثال بيتا الشهير في الفاتيكان . من الروائع الفنية التي ليس لها مثيل .
ويعتبر ميكائيل انجيلو أيضاً مهندساً معمارياً موهوباً وبين منجزاته في الهندسة المعمارية تصميمه لكنيسة آل مديسي الشهيرة في فلورنسة وبقي عدة سنوات المهندس المعماري الرئيسي في تصميم " بطرس في روما .
ولقد كان ميكائيل أنجيلو شاعراً رقيقاً أيضاً فقد ألف عدة قصائد أثناء حياته وصلنا منها حوالي ۳۰۰ قصيدة ولم . ( القصائد ) التي ألفها إلا بعد وفاته وهي تظهر أنه كان شاعرا موهوبا .
michel angelo
١٤٧٥ - ١٥٦٤
ان فنان عصر النهضة العظيم ميكائيل انجيلو هو الشخصية البارزة في تاريخ الفنون المرئية ، فقد كان مصوراً زيتياً ونحاتاً ومهندساً معمارياً . وقد خلف لنا تشكيلة من الطرف والروائع العالمية التي أثرت على المشاهدين أكثر من أربع قرون . وقد أثرت أعماله على تطور فن التصوير والنحت في أوروبا .
ولد ميكائيل أنجيلو عام ١٥٧٤ في مدينة كارييس في ايطاليا وهي تبعد حوالي اربعين ميلا عن فلورنسة ، وقد ظهرت مواهبه في عمر مبكر . وفي على الفنان المصور الشهير جيرلاندايو في فلورنسة ، وعندما بلغ الخامسة عشرة أخذه حاكم فلورنسة لورنزو العظيم ليعيش بين أفراد عائلته في قصره وأصبح حامياً له وراعيا . وقد قضى معظم أيامه في روما وفلورنسة وكان البابوات والحكام العلمانيون على السواء يكلفونه بتصميم أ أعمال فنية وقد توفي في روما قبل عيد ميلاده التاسع والثمانين بقليل . ولم يتزوج أبدا .
ومع ان ميكائيل انجيلو لم يكن حائزا على النبوغ الكلي الذي تمتع به معاصره الاكبر سنا ليوناردو دافنشي ، إلا أن تعدد الجوانب الفنية في حياة ميكائيل أنجيلو جعل المؤلف يفضله على ليوناردو دافنشي ، فقد كان الفنان الوحيد الذي وصل أعلى ذروات المنجزات في ميدانين منفصلين من ميادين النشاط البشري فكمصور زيتي يصنف في القمة أو قرب القمة نظراً لنوعية أعماله الخالدة وفي الأثر والطابع الذي خلفه على الفنانين المتأخرين . فالمجموعات الهائلة من الصور الجصية على الجدران والسقوف التي صورها في كنيسة سستين في روما تعتبر بحق إحدى أعظم المنجزات الفنية لجميع الأزمان ، ومع ذلك فقد اعتبر ميكائيل أنجيلو نفسه نحاتاً ويعتبره كثير من ا النقاد أعظم نحات عاش على مدى الأزمان ، فتماثيله التي تمثل داود و موسى مثلا وتمثال بيتا الشهير في الفاتيكان . من الروائع الفنية التي ليس لها مثيل .
ويعتبر ميكائيل انجيلو أيضاً مهندساً معمارياً موهوباً وبين منجزاته في الهندسة المعمارية تصميمه لكنيسة آل مديسي الشهيرة في فلورنسة وبقي عدة سنوات المهندس المعماري الرئيسي في تصميم " بطرس في روما .
ولقد كان ميكائيل أنجيلو شاعراً رقيقاً أيضاً فقد ألف عدة قصائد أثناء حياته وصلنا منها حوالي ۳۰۰ قصيدة ولم . ( القصائد ) التي ألفها إلا بعد وفاته وهي تظهر أنه كان شاعرا موهوبا .
تعليق