تويت
كركوك Kirkuk - Kirkouk
كركوك
كركوك Kirkuk مدينة تقع في شمال شرقي العراق، تبعد عن بغداد نحو 240كم باتجاه الشمال، عند تقاطع دائرة العرض 28ََ 35 ْ شمال خط الاستواء مع خط الطول 23َ 44 ْ شرق غرينيتش. تقع المدينة ضمن منطقة تضاريسية متوسطة الارتفاع في هضبة كركوك التي لا يزيد ارتفاعها على 600م فوق سطح البحر، وتمتاز المدينة بمناخ معتدل نسبياً مقارنة بمناطق العراق الأخرى، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة في شهر تموز/يوليو 24 ْم، ومتوسط درجة الحرارة في شهر كانون الثاني/يناير 7.5 ْم.
بلغ عدد سكان كركوك 900 ألف نسمة تقريباً عام 2004، وهم بذلك يؤلفون 3.6٪ من مجمل سكان العراق مما يجعل كركوك تحتل المركز الرابع بين مدن العراق بعد بغداد والبصرة والموصل. يتكون سكان كركوك من خليط عرقي من الأكراد والعرب والتركمان، ويؤلف الأكراد الغالبية العظمى من السكان، على الرغم من تناقص أعدادهم في الثمانينيات من القرن الماضي، بسبب السياسات الحكومية التي هدفت إلى تفريغ المنطقة من الأكراد، ولكنها بقيت عاصمة المجموعات الكردية في شمالي العراق، ويتكلم السكان الأكراد اللغة الكردية إضافة إلى العربية ويدينون بالإسلام.
كركوك
تعدّ مدينة كركوك من الناحية الإداريةً عاصمة محافظة كركوك (محافظة التأميم) وهي المركز التجاري الرئيس في المنطقة، حيث يتم فيها تسويق المنتجات الزراعية التي تنتجها المحافظة والمناطق المجاورة لها من المنتجات الحيوانية (اللحوم والألبان) والنباتية (الحبوب والخضروات والفواكه). وتعد كركوك أيضاً من أهم مناطق إنتاج النفط في العراق، إذ تشير الدراسات التاريخية إلى قدم معرفة هذه المدينة بالنفط، فقد استعمل في إنارة المصابيح فيها منذ أكثر من 3000 عام، وتقع المدينة ضمن حقل كركوك النفطي الذي يعد من أكبر الحقول في العراق وأغزرها إنتاجاً، حيث ينتج نحو ثلثي الإنتاج العراقي. ومن ثم فإن كركوك تعد نقطة البداية لخطوط الأنابيب التي تنقل النفط العراقي المصدَّر إلى موانئ البحر المتوسط في تركيا وسورية ولبنان. وتشتهر المدينة بصناعة تكرير النفط والصناعات البتروكيمياوية، حيث تقع بالقرب منها معامل التكرير في بابا كركر. يعود تاريخ كركوك إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام، حيث وجدت الآثار التي تدل على أن الإنسان قد استوطن هذه المنطقة من ذلك الوقت بموقع المدينة نفسه، وتشير الدراسات أيضاً إلى أن إنسان ذلك الزمان قد عرف النفط واستخدمه في الإنارة والأغراض الطبية.
عبد الرؤوف رهبان
كركوك
كركوك Kirkuk مدينة تقع في شمال شرقي العراق، تبعد عن بغداد نحو 240كم باتجاه الشمال، عند تقاطع دائرة العرض 28ََ 35 ْ شمال خط الاستواء مع خط الطول 23َ 44 ْ شرق غرينيتش. تقع المدينة ضمن منطقة تضاريسية متوسطة الارتفاع في هضبة كركوك التي لا يزيد ارتفاعها على 600م فوق سطح البحر، وتمتاز المدينة بمناخ معتدل نسبياً مقارنة بمناطق العراق الأخرى، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة في شهر تموز/يوليو 24 ْم، ومتوسط درجة الحرارة في شهر كانون الثاني/يناير 7.5 ْم.
بلغ عدد سكان كركوك 900 ألف نسمة تقريباً عام 2004، وهم بذلك يؤلفون 3.6٪ من مجمل سكان العراق مما يجعل كركوك تحتل المركز الرابع بين مدن العراق بعد بغداد والبصرة والموصل. يتكون سكان كركوك من خليط عرقي من الأكراد والعرب والتركمان، ويؤلف الأكراد الغالبية العظمى من السكان، على الرغم من تناقص أعدادهم في الثمانينيات من القرن الماضي، بسبب السياسات الحكومية التي هدفت إلى تفريغ المنطقة من الأكراد، ولكنها بقيت عاصمة المجموعات الكردية في شمالي العراق، ويتكلم السكان الأكراد اللغة الكردية إضافة إلى العربية ويدينون بالإسلام.
كركوك
تعدّ مدينة كركوك من الناحية الإداريةً عاصمة محافظة كركوك (محافظة التأميم) وهي المركز التجاري الرئيس في المنطقة، حيث يتم فيها تسويق المنتجات الزراعية التي تنتجها المحافظة والمناطق المجاورة لها من المنتجات الحيوانية (اللحوم والألبان) والنباتية (الحبوب والخضروات والفواكه). وتعد كركوك أيضاً من أهم مناطق إنتاج النفط في العراق، إذ تشير الدراسات التاريخية إلى قدم معرفة هذه المدينة بالنفط، فقد استعمل في إنارة المصابيح فيها منذ أكثر من 3000 عام، وتقع المدينة ضمن حقل كركوك النفطي الذي يعد من أكبر الحقول في العراق وأغزرها إنتاجاً، حيث ينتج نحو ثلثي الإنتاج العراقي. ومن ثم فإن كركوك تعد نقطة البداية لخطوط الأنابيب التي تنقل النفط العراقي المصدَّر إلى موانئ البحر المتوسط في تركيا وسورية ولبنان. وتشتهر المدينة بصناعة تكرير النفط والصناعات البتروكيمياوية، حيث تقع بالقرب منها معامل التكرير في بابا كركر. يعود تاريخ كركوك إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام، حيث وجدت الآثار التي تدل على أن الإنسان قد استوطن هذه المنطقة من ذلك الوقت بموقع المدينة نفسه، وتشير الدراسات أيضاً إلى أن إنسان ذلك الزمان قد عرف النفط واستخدمه في الإنارة والأغراض الطبية.
عبد الرؤوف رهبان