كوليت (سيدوني غابرييل) Colette (Sidonie Gabrielle-) كاتبة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كوليت (سيدوني غابرييل) Colette (Sidonie Gabrielle-) كاتبة

    كوليت (سيدوني غابرييل) Colette (Sidonie Gabrielle-) - Colette (Sidonie Gabrielle-)
    كوليت (سيدوني غابرييل ـ)

    (1873 ـ 1954)



    ولدت الكاتبة الفرنسية سيدوني غابرييل كوليت Sidonie Gabrielle Colette في بويزيه Puisaye في إقليم يون Yonne المتاخم لإقليم بورغونيا Bourgogne حيث أمضت العشرين سنة الأولى من حياتها حتى زواجها. تحدثت كوليت عن هذه المنطقة العزيزة على قلبها في كتابها الأول «كلودين في المدرسة» Claudine à l’école (1900)، كما أفردت لها باباً كاملاً عنوانه «بورغونيا مسكينتي» Ma Bourgogne pauvre في كتابها الأخير «في بَلَدٍ معروف» En Pays connu (1950). أظهرت ميلاً نحو الاستقلالية وحب الاستكشاف، وكان لظروف حياتها أثر كبير في أدبها، مثلما كان لطلاقها من زوجها هنري غوتييه ڤيلار H.G.Villars المعروف في مجالي الأدب والمسرح.

    كتبت كوليت سلسلة روايات «كلودين» Claudine، التي أثارت حفيظة بعضهم ممن رأوا فيها نوعاً من الخروج على التقاليد والأعراف في حين شُغِف بها بعضهم الآخر، وظهر فيها بوضوح مدى الاهتمام الذي أولته الكاتبة للريف والبيت الذي ترعرعت فيه، وابتكارها شخصية الأم الملقبة (سيدو) ذات البراءة الفطرية والقدرة الكبيرة على التفهم في ثلاثة من أهم مؤلفاتها: «بيت كلودين» La Maison de Claudine (1922)، و«ولادة النهار» La Naissance du jour (1928)، و«سيدو» Sido.

    بعد طلاقهـا عام 1910 بدأت كوليت مرحلة جديدة في حياتهـا، فعملت ممثلة إيمـاء في ملهى «الطـاحونة الحمراء» في استعراض أثـار الاستنكـار، ولمواجهـة خوفهـا وشعورها بالضياع إثـر إخفـاق عاطفي جديـد كتبت «الصعلوكة» La Vagabonde (1911)، و«الوجه الآخر للميوزيك هول» L’Envers du music-hall (1918). ثم مرت بفترة عصيبة في السنوات التي سبقت الحرب العالمية الأولى تجلت بوضوح في كتابيها «العزوف العاطفي» La Retraite sentimentale (1907) و«عِطْفة الكرمة» Les Vrilles de la vigne (8091). ووجدت أخيراً الاستقرار مع هنري دي جوفنيل Henri de Jouvenel الذي تزوجته عام 1912 ورُزقت منه طفلاً خلّدته في أحد كتبها باسم بل غازو Bel Gazou.

    عملت كوليت في أثناء الحرب العالمية الأولى في صحيفة «لوماتان» Le Matin، وكتبت في القصة والتاريخ، وعبَّرت عن هذه المرحلة في ثـلاثة مؤلفـات أدبية هي: «الساعات الطويلة» Les Heures longues (1917) و«وسط الجموع» Dans la foule (1918) و«مغامرات يومية» Aventures quotidiennes (1924). ثم كتبت «سجون وجنات» Prisons et paradis (1932) و«قطط» Chats (1936)، و«تدريباتي» Mes apprentissages (1936).

    برعت كوليت في وصف المرأة وأحاسيسها، وفي دقة تحليل الشخصيات منطلقة من تأثرها بكتابات بروست[ر]، الذي كانت تكن لـه المودة والإعجاب. وتميزت رواياتها بقوة الحبكة وبالتحليل الدقيق للطبائع والأهواء. وكان «الفانوس الأزرق» Le Fanal bleu (1949) من آخر مؤلفاتها.

    هالة الصباغ
يعمل...
X