ما التحليل الاستراتيجي؟
التحليل الاستراتيجي هو عملية البحث عما يخص آلية عمل الشركة وطبيعة نشاطاتها من أجل صياغة الاستراتيجية المناسبة لها. قد يختلف تعريف التحليل الاستراتيجي من وجهتي النظر الأكاديمية والتجارية، مع وجود عدة نقاط مشتركة حول العملية وهي:
الاستراتيجية هي مجموعة الإجراءات التي يتخذها المديرون بغية الوصول إلى الهدف الأسمى للشركة والأهداف الثانوية الأخرى. وغالبًا ما يُقيّم نجاح الشركة بطرح أسئلة أساسية مثل: ما مجال المنافسة؟ وما الطريق إلى النجاح؟
يقدم الدليل التالي نظرة دقيقة عن استراتيجية الشركات وكيفية تنفيذها، ومجموعة الإجراءات التي تؤدي إلى نجاحها.
الرؤية، الرسالة، القيمة
تحتاج الشركة من أجل تطوير استراتيجيتها إلى فهم واضح وعميق لماهيتها وما تمثله. ويجب أن تقوم الاستراتيجية على ما يلي:
الرؤية: تمثل ما ترغب الشركة بإنجازه في المستقبل القريب، خلال 5 إلى 10 سنوات.
بيان المهمة: يوضح طبيعة عمل الشركة وآلية جذبها للزبائن.
القيمة: تمثل معتقدات الشركة الرئيسية التي تعكس التزامها وأخلاقها.
بعد اكتساب فهم عميق لرؤية الشركة ونشاطها والقيم الراسخة فيها، يمكن المحللين وضع تحليل استراتيجي مناسب للشركة. والهدف من التحليل الاستراتيجي هنا تحليل بيئتي عمل الشركة الداخلية والخارجية وتقييم الاستراتيجيات الحالية بغرض الوصول إلى البدائل الاستراتيجية الأنجح.
عملية التحليل الاستراتيجي
توضح البنود التالية تسلسل عملية التحليل الاستراتيجي:
1- إجراء تحليل بيئة عمل الاستراتيجيات الحالية
تحتاج الشركة في البداية إلى إجراء تحليل بيئة عمل استراتيجياتها الحالية. وتشمل اعتبارات بيئة العمل الداخلية قضايا مثل عدم الكفاءة التشغيلية ومعنويات الموظفين والقيود الناجمة عن القضايا المالية، في حين تشمل اعتبارات بيئة العمل الخارجية التوجه السياسي والتبدلات الاقتصادية وتغير رغبات المستهلكين.
2- تقييم كفاءة الاستراتيجيات الحالية
هدف التحليل الاستراتيجي الرئيسي هو تقييم كفاءة الاستراتيجية الحالية وسط بيئة الأعمال السائدة. لذا يجب على الاستراتيجيين أن يسألوا أنفسهم أسئلة مثل: هل تعد استراتيجيتنا فاشلة أم ناجحة؟ هل سنصل إلى أهدافنا المنشودة؟ هل تتوافق استراتيجيتنا مع رؤيتنا ورسالتنا وقيمنا؟
3- صياغة الخطط
إذا كانت الإجابة عن الأسئلة المطروحة في مرحلة التقييم «لا» أو «غير متيقن»، فإن الشركة تخضع لعملية تخطيط تُقترح فيها بدائل استراتيجية. قد يقترح الاستراتيجيون طرقًا تهدف إلى خفض التكاليف وتقليل المهام. وقد تشمل البدائل الاستراتيجية المحتملة تغييرات في هيكل رأس المال، أو تغييرات في إدارة الإمدادات، أو بدائل عملية أخرى.
4- ترشيح الاستراتيجية الأكثر قابلية للتطبيق وتنفيذها
بعد تقييم الاستراتيجيات واقتراح البدائل الممكنة وتقييمها جميعًا، نلجأ إلى الاستراتيجية الأكثر ترشيحًا والأعلى قابليةً للتطبيق والربح كميًا. وبعد تطبيق هذه الاستراتيجية، نكرر عملية التقييم باستمرار، إذ تجب إعادة تقييم الاستراتيجيات المطبقة من أجل تغييرها كل فترة، نظرًا إلى أن بيئات العمل غير مستقرة عمومًا.
مستويات الاستراتيجية
تتضمن الخطط الاستراتيجية ثلاثة مستويات:
1- المستوى الشامل
تُعد استراتيجية المستوى الشامل أعلى المستويات، وتتضمن قرارات استراتيجيةً عالية المستوى من شأنها مساعدة الشركة على البقاء ضمن إطار المنافسة والربح المستمر في المستقبل المنظور. وتشمل قرارات المستوى الشامل تفاصيل الشركة جميعها.
2- مستوى الأعمال
تتوسط القرارات الخاصة بالأعمال مستويات الاستراتيجية الثلاثة، إذ تركز الاستراتيجية هنا على حال السوق بغية مساعدة الشركة على إضفاء طابع التنافسية لصناعاتها الخاصة وسائر الصناعات.
3- المستوى الوظيفي
تُعد القرارات الخاصة بالأعمال أدنى مستويات الاستراتيجية الثلاثة، إذ تركز الاستراتيجية هنا على النشاطات بين مختلف الوظائف وداخلها، بهدف تحسين كفاءة الأعمال الكلية بالتركيز على وظائف ومجموعات محددة.
التحليل الاستراتيجي هو عملية البحث عما يخص آلية عمل الشركة وطبيعة نشاطاتها من أجل صياغة الاستراتيجية المناسبة لها. قد يختلف تعريف التحليل الاستراتيجي من وجهتي النظر الأكاديمية والتجارية، مع وجود عدة نقاط مشتركة حول العملية وهي:
- تحديد وتقييم البيانات ذات الصلة باستراتيجية الشركة.
- تحليل بيئة العمل الداخلية والخارجية.
- اتباع وسائل تحليلية عديدة مثل تحليل القوى الخمس لبورتر وتحليل SWOT القائم على نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر وتحليل سلسلة النشاطات الأكثر قيمة للشركة.
الاستراتيجية هي مجموعة الإجراءات التي يتخذها المديرون بغية الوصول إلى الهدف الأسمى للشركة والأهداف الثانوية الأخرى. وغالبًا ما يُقيّم نجاح الشركة بطرح أسئلة أساسية مثل: ما مجال المنافسة؟ وما الطريق إلى النجاح؟
يقدم الدليل التالي نظرة دقيقة عن استراتيجية الشركات وكيفية تنفيذها، ومجموعة الإجراءات التي تؤدي إلى نجاحها.
الرؤية، الرسالة، القيمة
تحتاج الشركة من أجل تطوير استراتيجيتها إلى فهم واضح وعميق لماهيتها وما تمثله. ويجب أن تقوم الاستراتيجية على ما يلي:
الرؤية: تمثل ما ترغب الشركة بإنجازه في المستقبل القريب، خلال 5 إلى 10 سنوات.
بيان المهمة: يوضح طبيعة عمل الشركة وآلية جذبها للزبائن.
القيمة: تمثل معتقدات الشركة الرئيسية التي تعكس التزامها وأخلاقها.
بعد اكتساب فهم عميق لرؤية الشركة ونشاطها والقيم الراسخة فيها، يمكن المحللين وضع تحليل استراتيجي مناسب للشركة. والهدف من التحليل الاستراتيجي هنا تحليل بيئتي عمل الشركة الداخلية والخارجية وتقييم الاستراتيجيات الحالية بغرض الوصول إلى البدائل الاستراتيجية الأنجح.
عملية التحليل الاستراتيجي
توضح البنود التالية تسلسل عملية التحليل الاستراتيجي:
1- إجراء تحليل بيئة عمل الاستراتيجيات الحالية
تحتاج الشركة في البداية إلى إجراء تحليل بيئة عمل استراتيجياتها الحالية. وتشمل اعتبارات بيئة العمل الداخلية قضايا مثل عدم الكفاءة التشغيلية ومعنويات الموظفين والقيود الناجمة عن القضايا المالية، في حين تشمل اعتبارات بيئة العمل الخارجية التوجه السياسي والتبدلات الاقتصادية وتغير رغبات المستهلكين.
2- تقييم كفاءة الاستراتيجيات الحالية
هدف التحليل الاستراتيجي الرئيسي هو تقييم كفاءة الاستراتيجية الحالية وسط بيئة الأعمال السائدة. لذا يجب على الاستراتيجيين أن يسألوا أنفسهم أسئلة مثل: هل تعد استراتيجيتنا فاشلة أم ناجحة؟ هل سنصل إلى أهدافنا المنشودة؟ هل تتوافق استراتيجيتنا مع رؤيتنا ورسالتنا وقيمنا؟
3- صياغة الخطط
إذا كانت الإجابة عن الأسئلة المطروحة في مرحلة التقييم «لا» أو «غير متيقن»، فإن الشركة تخضع لعملية تخطيط تُقترح فيها بدائل استراتيجية. قد يقترح الاستراتيجيون طرقًا تهدف إلى خفض التكاليف وتقليل المهام. وقد تشمل البدائل الاستراتيجية المحتملة تغييرات في هيكل رأس المال، أو تغييرات في إدارة الإمدادات، أو بدائل عملية أخرى.
4- ترشيح الاستراتيجية الأكثر قابلية للتطبيق وتنفيذها
بعد تقييم الاستراتيجيات واقتراح البدائل الممكنة وتقييمها جميعًا، نلجأ إلى الاستراتيجية الأكثر ترشيحًا والأعلى قابليةً للتطبيق والربح كميًا. وبعد تطبيق هذه الاستراتيجية، نكرر عملية التقييم باستمرار، إذ تجب إعادة تقييم الاستراتيجيات المطبقة من أجل تغييرها كل فترة، نظرًا إلى أن بيئات العمل غير مستقرة عمومًا.
مستويات الاستراتيجية
تتضمن الخطط الاستراتيجية ثلاثة مستويات:
1- المستوى الشامل
تُعد استراتيجية المستوى الشامل أعلى المستويات، وتتضمن قرارات استراتيجيةً عالية المستوى من شأنها مساعدة الشركة على البقاء ضمن إطار المنافسة والربح المستمر في المستقبل المنظور. وتشمل قرارات المستوى الشامل تفاصيل الشركة جميعها.
2- مستوى الأعمال
تتوسط القرارات الخاصة بالأعمال مستويات الاستراتيجية الثلاثة، إذ تركز الاستراتيجية هنا على حال السوق بغية مساعدة الشركة على إضفاء طابع التنافسية لصناعاتها الخاصة وسائر الصناعات.
3- المستوى الوظيفي
تُعد القرارات الخاصة بالأعمال أدنى مستويات الاستراتيجية الثلاثة، إذ تركز الاستراتيجية هنا على النشاطات بين مختلف الوظائف وداخلها، بهدف تحسين كفاءة الأعمال الكلية بالتركيز على وظائف ومجموعات محددة.