ما هو حساب التوفير؟
حساب التوفير هو حساب وديعة مولدة للفائدة يحتفظ بها في البنوك أو المؤسسات المالية الأخرى، وبالرغم من معدلات الفائدة المتواضعة التي يقدمها هذا النوع من الحسابات، يعده الناس الخيار الأفضل من ناحية الأمان والموثوقية لإيداع الأموال للاحتياجات قصيرة الأجل.
لحساب التوفير بعض القيود فيما يخص الفترات التي يُسمح فيها بسحب الأموال، لكن توفر هذه الحسابات عامةً حالات خاصة من المرونة المناسبة لتكوين حسابات توفير للحالات الطارئة لأهداف قصيرة الأجل مثل شراء سيارة أو الذهاب في عطلة أو ببساطة نقل الفائض النقدي الذي لا تحتاج إليه من الحسابات الجارية للحصول على فوائد إضافية في أنواع الحسابات الأخرى.
آلية عمل حسابات التوفير:
تعد حسابات التوفير وحسابات الودائع الأخرى مصادر هامة للأموال التي يمكن للمؤسسات المالية اللجوء لها وإقرضاها، لهذا السبب يمكن عمليًا الحصول على حسابات التوفير في جميع البنوك أو النقابات الائتمانية سواء كانت مؤسسات ذات وجود فيزيائي تقليدي أو افتراضي، إضافةً إلى ذلك يمكن الحصول على هذا النوع من الحسابات في شركات الاستثمار والوساطة المالية.
يعد معدل الفائدة على حسابات التوفير عامةً متغيرًا مع بعض الاستثناءات، مثل الترفيعات التي تعد بمعدل فائدة ثابت حتى تاريخ معين، إذ يمكن للبنوك والنقابات الائتمانية عامةً رفع أو تخفيض معدلات فوائدها في أي وقتٍ، وعادةً ما تتقلب أسعار الفائدة بشكلٍ كبير عندما تكون أكثر تنافسية، الجدير بالذكر أن أي تغيرات في معدلات التمويل الفيدرالي يمكن أن يدفع المؤسسات المالية إلى تعديل معدلات الودائع، لذلك يمكن أن تقدم بعض المؤسسات حسابات توفير عالية العوائد وهذا يستدعي التحقق من الأمر.
منافع حسابات التوفير:
يوفر حساب التوفير مكانًا للاحتفاظ بالأموال منفصلًا عن الاحتياجات البنكية الروتينية، الأمر الذي يسمح بالاحتفاظ بهذه الأموال للحالات الطارئة أو لتخصيصها لتحقيق هدف توفيري كبير، والأكثر من ذلك معايير الحماية البنكية المرافقة للحماية الفيدرالية ضد أي عجز بنكي محتمل التي توفرها المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع (FDIC).
والمنفعة الأكثر أهمية فرصة الحصول على الفوائد، إذ يُدفع مقابلًا لقاء الاحتفاظ بهذه الأموال غير الاضطرارية بدلًا من تكديسها في الحسابات الجارية التي تُحصّل عوائد قليلة أو معدومة، وفي ذات الوقت ميزة السيولة العالية عند الرغبة باستعمال هذا النوع من الحسابات على عكس شهادات الإيداع التي تفرض غرامات ضخمة عند سحب الأموال باكرًا، إضافةً لذلك فإن فكرة الاحتفاظ بحساب توفير ضمن نفس المؤسسة التي يملك فيها الشخص حسابًا جاريًا قد توفر العديد من منافع الفاعلية والراحة، إذ إن عملية تحويل الأموال بين الحسابات المودعة ضمن المؤسسة نفسها لحظية لأن عمليات الإيداع والسحب لحسابات التوفير من الحسابات الجارية تُفعل في نفس اللحظة، الأمر الذي يسهل من عملية تحويل الفائض من الحساب الجاري وإمكانية توليد الفوائد في الحال أو تحويل الأموال في الاتجاه المعاكس في حال ضرورة تغطية عمليات ومدفوعات الحساب الجاري.
مساوئ حسابات التوفير:
تتمثل الميزة التي يمكن الاستغناء عنها لحسابات التوفير في سهولة الوصول إلى الأموال والحماية المضمونة، إذ إن هذا النوع من الحسابات لا يقدم مقابلًا عاليًا مقارنةً بالوسائل التوفيرية الأخرى.
على سبيل المثال يمكن الحصول على عوائد أعلى عند شراء شهادات الاستثمار أو سندات الخزينة أو عن طريق استثمار الأوراق المالية في حال توافر مدة زمنية طويلة، نتيجةً لذلك ينتج عن حسابات التوفير تكاليف فرصة ضائعة عند استخدامها لأغراض توفيرية طويلة الأجل.
إضافةً إلى ذلك، في الوقت الذي تمثل السيولة إحدى المميزات الأساسية لحساب التوفير يمكن لهذه الميزة أن تشكل جانبًا سلبيًا لأن جاهزية الحصول على الأموال يمكن أن تدفع الشخص لصرف مدخراته، في المقابل من الصعب تسييل سند أو سحب الأموال من حسابات التقاعد أو بيع الأسهم مقارنةً بإمكانية سحب الأموال من حسابات التوفير خاصةً في حالة ارتباطه مع الحساب الجاري.
تعد أيضًا حسابات التوفير خيارًا ضعيفًا للأموال التي تستخدم بتكرار، لأن القوانين سابقًا نصت على تشديد العمليات المتعلقة بهذه الحسابات فقط لست مرات شهريًا حتى لو كانت عمليات تحويل أو سحب كامل من الفرع البنكي أو من الصراف الآلي ATM، لذلك لم يكن حساب التوفير دومًا وسيلة مناسبة لهذا النوع من الأموال، لكن رفع هذه القيود ساهم في سهولة الحصول عليها واستثمارها.
إيجابيات:
على الرغم من تقديم معظم البنوك لمعدلات فائدة منخفضة على حسابات التوفير، تزود العديد منها ونقابات الائتمان العملاء بمعدلات فائدة أعلى بكثير.
على وجه الخصوص تقدم البنوك الافتراضية بعضًا من أعلى معدلات الفوائد بسبب عدم وجود فروع حقيقية لها، إضافةً لانخفاض نفقاتها العامة ما يسمح لها بدفع معدلات أعلى وأكثر تنافسية، لذلك يكمن المفتاح الأساسي لاختيار البنك الأفضل بالبحث جيدًا في السوق ابتداءً من البنك الأساسي الذي يودع فيه الحساب الجاري حتى في حال عدم تقديمه لمعدلات تنافسية على الحسابات التوفيرية يمكن أن تقدم معلوماته إطارًا مرجعيًا للمدى المكتسب الأعلى من طريق نقل المدخرات إلى أي مكانٍ آخر، وعند القيام بعملية البحث عن أفضل المعدلات يجب الانتباه إلى ميزات الحساب التي من الممكن أن تحد من العوائد وتستنزفها، في بعض الأحيان تقدم بعض حسابات التوفير الترويجية العائد المحفز الذي أعلنت عنه لفترة قصيرة من الزمن، والبعض الآخر يطلب مبلغًا يتجاوز الحساب الذي من الممكن أن يكسبه العائد المرَّوج له بمعدلات فائدة زهيدة جدًا، والأسوأ من ذلك حسابات التوفير التي تفرض رسومًا تتجاوز معدل الفائدة المكتسب شهريًا.
المبالغ الموصى بالاحتفاظ بها في حسابات التوفير:
يعتمد المبلغ الذي يجب توافره في الحساب على أهداف الاحتفاظ بهذه الأموال أو سبب استخدام هذا الحساب، لذا عند البدء بفتح هذا النوع من الحسابات لأغراض تحويل الفائض من الحساب الجاري من المرجح اختلاف رصيد الحساب من وقتٍ لآخر، في المقابل عندما يكون السبب ادخاريًا من المرجح أن يكون الرصيد في البداية منخفضًا مع الارتفاع بثبات مع الوقت، أما إذا كان السبب للحالات الاضطرارية فينصح المستشارون الماليون بالاحتفاظ بمدخراتٍ كافية لتغطية فترة لا تقل عن ثلاثة إلى ستة أشهر من نفقات المعيشة، الذي بدوره يوفر حماية مالية في حالات فقدان العمل أو مواجهة بعض المشاكل الصحية أو مصادفة حالات طارئة يمكن أن تستنزف المخزون الادخاري، لكن يرجح بعض الخبراء فكرة إيداع بعض هذه الأموال المحفوظة لحالات الطوارئ المالية في حسابات توفير بسيطة وتحويل القسم الآخر إلى حساب أو وسيلة مالية أخرى تولد عوائد أعلى.
حساب التوفير هو حساب وديعة مولدة للفائدة يحتفظ بها في البنوك أو المؤسسات المالية الأخرى، وبالرغم من معدلات الفائدة المتواضعة التي يقدمها هذا النوع من الحسابات، يعده الناس الخيار الأفضل من ناحية الأمان والموثوقية لإيداع الأموال للاحتياجات قصيرة الأجل.
لحساب التوفير بعض القيود فيما يخص الفترات التي يُسمح فيها بسحب الأموال، لكن توفر هذه الحسابات عامةً حالات خاصة من المرونة المناسبة لتكوين حسابات توفير للحالات الطارئة لأهداف قصيرة الأجل مثل شراء سيارة أو الذهاب في عطلة أو ببساطة نقل الفائض النقدي الذي لا تحتاج إليه من الحسابات الجارية للحصول على فوائد إضافية في أنواع الحسابات الأخرى.
آلية عمل حسابات التوفير:
تعد حسابات التوفير وحسابات الودائع الأخرى مصادر هامة للأموال التي يمكن للمؤسسات المالية اللجوء لها وإقرضاها، لهذا السبب يمكن عمليًا الحصول على حسابات التوفير في جميع البنوك أو النقابات الائتمانية سواء كانت مؤسسات ذات وجود فيزيائي تقليدي أو افتراضي، إضافةً إلى ذلك يمكن الحصول على هذا النوع من الحسابات في شركات الاستثمار والوساطة المالية.
يعد معدل الفائدة على حسابات التوفير عامةً متغيرًا مع بعض الاستثناءات، مثل الترفيعات التي تعد بمعدل فائدة ثابت حتى تاريخ معين، إذ يمكن للبنوك والنقابات الائتمانية عامةً رفع أو تخفيض معدلات فوائدها في أي وقتٍ، وعادةً ما تتقلب أسعار الفائدة بشكلٍ كبير عندما تكون أكثر تنافسية، الجدير بالذكر أن أي تغيرات في معدلات التمويل الفيدرالي يمكن أن يدفع المؤسسات المالية إلى تعديل معدلات الودائع، لذلك يمكن أن تقدم بعض المؤسسات حسابات توفير عالية العوائد وهذا يستدعي التحقق من الأمر.
منافع حسابات التوفير:
يوفر حساب التوفير مكانًا للاحتفاظ بالأموال منفصلًا عن الاحتياجات البنكية الروتينية، الأمر الذي يسمح بالاحتفاظ بهذه الأموال للحالات الطارئة أو لتخصيصها لتحقيق هدف توفيري كبير، والأكثر من ذلك معايير الحماية البنكية المرافقة للحماية الفيدرالية ضد أي عجز بنكي محتمل التي توفرها المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع (FDIC).
والمنفعة الأكثر أهمية فرصة الحصول على الفوائد، إذ يُدفع مقابلًا لقاء الاحتفاظ بهذه الأموال غير الاضطرارية بدلًا من تكديسها في الحسابات الجارية التي تُحصّل عوائد قليلة أو معدومة، وفي ذات الوقت ميزة السيولة العالية عند الرغبة باستعمال هذا النوع من الحسابات على عكس شهادات الإيداع التي تفرض غرامات ضخمة عند سحب الأموال باكرًا، إضافةً لذلك فإن فكرة الاحتفاظ بحساب توفير ضمن نفس المؤسسة التي يملك فيها الشخص حسابًا جاريًا قد توفر العديد من منافع الفاعلية والراحة، إذ إن عملية تحويل الأموال بين الحسابات المودعة ضمن المؤسسة نفسها لحظية لأن عمليات الإيداع والسحب لحسابات التوفير من الحسابات الجارية تُفعل في نفس اللحظة، الأمر الذي يسهل من عملية تحويل الفائض من الحساب الجاري وإمكانية توليد الفوائد في الحال أو تحويل الأموال في الاتجاه المعاكس في حال ضرورة تغطية عمليات ومدفوعات الحساب الجاري.
مساوئ حسابات التوفير:
تتمثل الميزة التي يمكن الاستغناء عنها لحسابات التوفير في سهولة الوصول إلى الأموال والحماية المضمونة، إذ إن هذا النوع من الحسابات لا يقدم مقابلًا عاليًا مقارنةً بالوسائل التوفيرية الأخرى.
على سبيل المثال يمكن الحصول على عوائد أعلى عند شراء شهادات الاستثمار أو سندات الخزينة أو عن طريق استثمار الأوراق المالية في حال توافر مدة زمنية طويلة، نتيجةً لذلك ينتج عن حسابات التوفير تكاليف فرصة ضائعة عند استخدامها لأغراض توفيرية طويلة الأجل.
إضافةً إلى ذلك، في الوقت الذي تمثل السيولة إحدى المميزات الأساسية لحساب التوفير يمكن لهذه الميزة أن تشكل جانبًا سلبيًا لأن جاهزية الحصول على الأموال يمكن أن تدفع الشخص لصرف مدخراته، في المقابل من الصعب تسييل سند أو سحب الأموال من حسابات التقاعد أو بيع الأسهم مقارنةً بإمكانية سحب الأموال من حسابات التوفير خاصةً في حالة ارتباطه مع الحساب الجاري.
تعد أيضًا حسابات التوفير خيارًا ضعيفًا للأموال التي تستخدم بتكرار، لأن القوانين سابقًا نصت على تشديد العمليات المتعلقة بهذه الحسابات فقط لست مرات شهريًا حتى لو كانت عمليات تحويل أو سحب كامل من الفرع البنكي أو من الصراف الآلي ATM، لذلك لم يكن حساب التوفير دومًا وسيلة مناسبة لهذا النوع من الأموال، لكن رفع هذه القيود ساهم في سهولة الحصول عليها واستثمارها.
إيجابيات:
- سهولة وسرعة الإنشاء ونقل الأموال من الحساب وإليه.
- ربطه بسهولة بالحساب الجاري الأساسي.
- سحب ما يصل إلى كامل الحساب في أي وقت.
- التأمين على المبالغ التي تتجاوز قيمتها 250,000$ من العجز البنكي فيدراليًا.
- عوائد أقل مقارنةً بشهادات الإيداع وسندات الخزينة والاستثمارات الأخرى.
- سهولة الوصول إلى الأموال تشجع على الإنفاق.
- تتطلب بعض أنواعه رصيد حد أدنى.
على الرغم من تقديم معظم البنوك لمعدلات فائدة منخفضة على حسابات التوفير، تزود العديد منها ونقابات الائتمان العملاء بمعدلات فائدة أعلى بكثير.
على وجه الخصوص تقدم البنوك الافتراضية بعضًا من أعلى معدلات الفوائد بسبب عدم وجود فروع حقيقية لها، إضافةً لانخفاض نفقاتها العامة ما يسمح لها بدفع معدلات أعلى وأكثر تنافسية، لذلك يكمن المفتاح الأساسي لاختيار البنك الأفضل بالبحث جيدًا في السوق ابتداءً من البنك الأساسي الذي يودع فيه الحساب الجاري حتى في حال عدم تقديمه لمعدلات تنافسية على الحسابات التوفيرية يمكن أن تقدم معلوماته إطارًا مرجعيًا للمدى المكتسب الأعلى من طريق نقل المدخرات إلى أي مكانٍ آخر، وعند القيام بعملية البحث عن أفضل المعدلات يجب الانتباه إلى ميزات الحساب التي من الممكن أن تحد من العوائد وتستنزفها، في بعض الأحيان تقدم بعض حسابات التوفير الترويجية العائد المحفز الذي أعلنت عنه لفترة قصيرة من الزمن، والبعض الآخر يطلب مبلغًا يتجاوز الحساب الذي من الممكن أن يكسبه العائد المرَّوج له بمعدلات فائدة زهيدة جدًا، والأسوأ من ذلك حسابات التوفير التي تفرض رسومًا تتجاوز معدل الفائدة المكتسب شهريًا.
المبالغ الموصى بالاحتفاظ بها في حسابات التوفير:
يعتمد المبلغ الذي يجب توافره في الحساب على أهداف الاحتفاظ بهذه الأموال أو سبب استخدام هذا الحساب، لذا عند البدء بفتح هذا النوع من الحسابات لأغراض تحويل الفائض من الحساب الجاري من المرجح اختلاف رصيد الحساب من وقتٍ لآخر، في المقابل عندما يكون السبب ادخاريًا من المرجح أن يكون الرصيد في البداية منخفضًا مع الارتفاع بثبات مع الوقت، أما إذا كان السبب للحالات الاضطرارية فينصح المستشارون الماليون بالاحتفاظ بمدخراتٍ كافية لتغطية فترة لا تقل عن ثلاثة إلى ستة أشهر من نفقات المعيشة، الذي بدوره يوفر حماية مالية في حالات فقدان العمل أو مواجهة بعض المشاكل الصحية أو مصادفة حالات طارئة يمكن أن تستنزف المخزون الادخاري، لكن يرجح بعض الخبراء فكرة إيداع بعض هذه الأموال المحفوظة لحالات الطوارئ المالية في حسابات توفير بسيطة وتحويل القسم الآخر إلى حساب أو وسيلة مالية أخرى تولد عوائد أعلى.