تُعرَّف الشركات الناشئة بإنها شركات حديثة يؤسسها ريادي أعمال أو أكثر لتطوير منتج أو خدمة فريدة من نوعها ثم طرحها في الأسواق، غالبًا ما ترتكز الشركات الناشئة التقليدية بطبيعتها في عملياتها على ميزانية صغيرة نسبيًا يمولها المؤسسون أو أصدقاؤهم وعائلاتهم.
ومن أُولى المهام التي تركز عليها الشركات الناشئة جمع مبلغ مالي كبير لتطوير المنتج أكثر فأكثر، ولتحقيق ذلك يجب عليهم تقديم البراهين أو النماذج الأولية لدعم صحة ادعائهم بأن المنتج الجديد المطروح في الأسواق هو تطوير فعلي ومفيد لشيء ما موجود في الأسواق.
ولكن، مع أن أغلب الشركات الناشئة تفشل، فإن كثيرًا من الرياديين الأكثر نجاحًا في التاريخ تمكنوا من من تأسيس الشركات الناشئة وضمان استمراريتها، مثل مايكروسوفت لصاحبها بيل غايتس، وفورد موتورز التي أسسها هنري فورد، وماكدونالدز لراي كروك.
مفهوم الشركات الناشئة
تحقق الشّركات الناشئة في مراحلها الأولى عوائد قليلةً أو معدومةً، إذ يسعى مؤسسو هذه الشركات ضمن هذه المرحلة إلى تطوير الفكرة التي يقوم عليها المشروع واختبارها ثم تسويقها، وتتطلب هذه العملية مبالغ ماليةً كبيرةً، ولتحقيق ذلك، يملك المؤسسون عدة مصادر محتملة للتمويل، منها:
لا تملك الشركات الناشئة أي تاريخ مهني أو أرباح حالية، ما يجعل الاستثمار فيها عالي الخطورة، لهذا السبب عند إثبات شركة ما جدارتها يتشجع المستثمرون لاستخدام عدة طرق لتخمين المبالغ المالية التي قد تحتاج إليها هذه الشركات للنهوض وبدء التشغيل:
ولأن معدلات فشل الشركات الناشئة عالية، يركز المستثمرون في هذه الشركات على خبرة مجلس الإدارة بالإضافة لفكرة المشروع، ولا يوظف المستثمرون الداعمون أموالًا لا يستطيعون تحمل خسارتها.
ومن أُولى المهام التي تركز عليها الشركات الناشئة جمع مبلغ مالي كبير لتطوير المنتج أكثر فأكثر، ولتحقيق ذلك يجب عليهم تقديم البراهين أو النماذج الأولية لدعم صحة ادعائهم بأن المنتج الجديد المطروح في الأسواق هو تطوير فعلي ومفيد لشيء ما موجود في الأسواق.
ولكن، مع أن أغلب الشركات الناشئة تفشل، فإن كثيرًا من الرياديين الأكثر نجاحًا في التاريخ تمكنوا من من تأسيس الشركات الناشئة وضمان استمراريتها، مثل مايكروسوفت لصاحبها بيل غايتس، وفورد موتورز التي أسسها هنري فورد، وماكدونالدز لراي كروك.
مفهوم الشركات الناشئة
تحقق الشّركات الناشئة في مراحلها الأولى عوائد قليلةً أو معدومةً، إذ يسعى مؤسسو هذه الشركات ضمن هذه المرحلة إلى تطوير الفكرة التي يقوم عليها المشروع واختبارها ثم تسويقها، وتتطلب هذه العملية مبالغ ماليةً كبيرةً، ولتحقيق ذلك، يملك المؤسسون عدة مصادر محتملة للتمويل، منها:
- مصادر التمويل التقليدية التي تتضمن قروض المشاريع الصغيرة من البنوك ونقابات الائتمان والقروض الممولة من الحكومة لإدارة المشاريع الصغيرة التي تقدمها البنوك، بالإضافة إلى الهبات التي تقدمها المنظمات غير الربحية والحكومات المحلية.
- الحاضنات التي تدعمها مدارس الإدارة والجمعيات غير الربحية الأخرى، فتقدم خدمات مثل الاستشارات والمساحات المكتبية والتمويل الأولي للشركات الناشئة.
- المستثمرون المغامرون والداعمون الذين يسعون باستمرار وراء هذه الشركات لتقديم الأموال لها مقابل امتلاك حصة فيها عند بدء عملها وتشغيلها.
تقييم الشّركات الناشئة
لا تملك الشركات الناشئة أي تاريخ مهني أو أرباح حالية، ما يجعل الاستثمار فيها عالي الخطورة، لهذا السبب عند إثبات شركة ما جدارتها يتشجع المستثمرون لاستخدام عدة طرق لتخمين المبالغ المالية التي قد تحتاج إليها هذه الشركات للنهوض وبدء التشغيل:
- تنظر طريقة تكلفة التكرار إلى النفقات التي تكبدتها الشركة لتطوير المنتج أو الخدمة وشراء الأصول المادية، لكن هذه الطريقة لا تأخذ بعين الاعتبار إمكانيات الشركة المستقبلية أو أصولها غير المادية.
- ينظر منهج السوق إلى تكاليف الاستحواذ على الشركات المماثلة في السنوات القليلة الماضية، لكن هذه الطريقة قد تتعثر حقًا إذا كانت فكرة المشروع مميزةً.
- ترتكز طريقة التدفقات المالية المخصومة على التدفقات المالية المتوقعة للشركة، لكن عيب هذه الطريقة أنها غير موضوعية وشخصية كثيرًا.
- تحدد طريقة مرحلة التطوير قيمةً محتملةً أعلى للشركات الأكثر تطورًا، حتى لو لم تدخل في مرحلة تكوين الأرباح بعد، فعلى سبيل المثال، قد تنال الشركات التي تملك موقعًا إلكترونيًا وتظهر بيانات مبيعات تجارية تقييمًا أعلى من الشركات التي لا تمتلك سوى فكرة مثيرة للاهتمام.
ولأن معدلات فشل الشركات الناشئة عالية، يركز المستثمرون في هذه الشركات على خبرة مجلس الإدارة بالإضافة لفكرة المشروع، ولا يوظف المستثمرون الداعمون أموالًا لا يستطيعون تحمل خسارتها.