ما هي مؤسسات الإيداع؟
يشير مصطلح مؤسسات الإيداع إلى المنشآت التي يودع فيها شيء ما بغرض تخزينه أو حمايته أو إلى المؤسسات التي تستقبل الودائع المالية من الزبائن مثل البنوك أو جمعيات الادخار، يمكن لهذه الهيئات أن تكون منظمات أو بنوكًا أو مؤسسات تحتفظ بالأوراق المالية والأصول في عملية تبادل الأوراق المالية، لهذا السبب توفر هيئات الإيداع الحماية والسيولة في الأسواق وتستخدم الأموال المودعة لحمايتها وإقراضها للآخرين وتستثمرها في الأوراق المالية الأخرى، وأخيرًا توفر نظامًا لتحويل الأموال، لكن على جهة الإيداع إرجاع قيمة الوديعة في نفس الشروط عند الطلب.
مفهوم مؤسسات الإيداع
مثلما ذكر سابقًا، يمكن لمؤسسات الإيداع أن تكون أبنيةً ومكاتب ومستودعات تسمح للمستهلكين والمنشآت التجارية بإيداع الأموال النقدية والأوراق المالية والأصول الثمينة الأخرى بغرض حفظها، ويمكن أن تتضمن هذه المؤسسات البنوك والخزائن والمؤسسات المالية والمنظمات الأخرى، إذ تقدم هذه المؤسسات خدمات عديدةً للعامة، أولًا تقلل من مخاطر الاحتفاظ بالأصول المالية لصاحبها، على سبيل المثال تقدم البنوك والمؤسسات المالية الأخرى لزبائنها خدمة إيداع الأموال على شكل حسابات ودائع آجلة أو تحت الطلب.
إذ توصف الودائع الآجلة بأنها حسابات مولدة للفائدة وتتطلب أجل معين للاستفادة مثل شهادات الإيداع (CD)، في حين تحتفظ الودائع تحت الطلب بالأموال إلى حين طلب سحبها مثل الحسابات الجارية (حسابات الشيكات) وحسابات التوفير، يمكن أيضًا للودائع أن تكون على هيئة أوراق مالية مثل الأسهم والسندات؛ لذلك عند إيداع هذه النوع من الودائع تحتفظ بها هذه المؤسسات إلكترونيًا ويعرف هذا النوع باسم الأوراق المالية الإلكترونية أو بشكلٍ ورقي مثل الشهادات المادية، إضافةً لذلك تساعد هذه المنظمات على خلق السيولة في الأسواق، بحيث يقدم الزبائن أموالهم لمؤسسة مالية معينة إيمانًا منهم بأن هذه الشركات ستحتفظ بها إلى حين إعادة طلبها أو سحبها، لذلك تستقبل هذه المؤسسات أموال عملائها وتدفع الفوائد عليها على فتراتٍ محددة، وخلال فترة الإيداع تُقرض هذه المؤسسات الأموال المودعة لأطرافٍ أخرى على شكل قروض عقارية أو تجارية تدر بدورها فائدة أعلى من الفوائد المدفوعة لقاء إيداع هذه الأموال.
اعتبارات خاصة
تعتبر عملية تحويل ملكية الحصص من حساب مستثمر ما إلى حساب آخر عند إجراء تجارة ما واحدةً من المهام الأولية لهيئات الإيداع، يساعد هذا الإجراء على تقليل المعاملات الورقية لإنهاء تجارة ما إضافةً لتسريع عملية التحويل، وتتمثل الوظيفة الأخرى لهيئات الإيداع في تقليص مخاطر الاحتفاظ المادي بالأوراق المالية والمحافظة عليها من السرقة والضياع والاحتيال والتخريب وتأخر الاستلام.
إذ يمكن للمستثمر الراغب بشراء المعادن الثمينة شراؤها على شكل سبائك مادية أو نموذج ورقي، فيمكن شراء السبائك والعملات النقدية الذهبية أو الفضية من التجار والاحتفاظ بها عند طرف ثالث يتمثل في هيئات الإيداع، الجدير بالذكر أن استثمار الذهب عن طريق العقود الآجلة لا يعادل الامتلاك الفعلي لها، عوضًا عن ذلك تعود ملكيته للمستثمر، لذلك على التاجر أو المتحوط الباحث عن فرصة استلام عقود آجلة أن يؤسس أولًا لموضع شراء والانتظار لتقديم إشارة استلام من أحد الراغبين بالبيع، إذ يتعهد البائع في حالة عقود الذهب الآجلة بتسليم الذهب للجهة المشترية عند انتهاء مدة العقد؛ لذلك يجب على البائع امتلاك الكمية المتفق عليها ضمن هيئة إيداع متفق عليها، يتطلب هذا الإجراء الحصول على ضمانات إيداع الإلكترونية المطلوبة لإحداث أو أخذ الإرسالات.
أنواع هيئات الإيداع
الأنواع الثلاثة الأساسية لمؤسسات الإيداع هي: اتحادات الائتمان ومؤسسات الادخار والبنوك التجارية، المصدر الأساسي لتمويل هذه المؤسسات ودائع العملاء، ويؤمن على هذه الودائع والحسابات المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع إلى حدود معينة، أما اتحادات الائتمان فهي شركات غير ربحية تركز بشدة على خدمات الزبائن، بحيث يودع الزبائن أموالهم في حسابات ضمن هذه النقابات، العملية المشابهة لشراء حصة في هذه النقابة الائتمانية، بعد ذلك توزع العوائد على شكل توزيعات أرباح لكل عميل.
أما مؤسسات الادخار فهي شركات ربحية تعرف باسم مؤسسات الادخار والقروض، تركز هذه المؤسسات بشكل أولي على القروض العقارية لكن يمكن أن تقدم أيضًا بطاقات ائتمانية وقروضًا تجارية، إذ يودع العملاء الأموال في الحسابات التي تشتري بدورها حصصًا في هذه الشركة، على سبيل المثال يمكن أن توافق مؤسسة ادخار معينة على 71000 رهن عقاري و714 قرضًا عقاريًّا و340000 بطاقة ائتمان و250000 قرض شخصي مع التركيز على جني الفوائد من جميع هذه الخدمات خلال سنة مالية واحدة.
أما البنوك التجارية هي شركات ربحية تعد من أكبر مؤسسات الإيداع تقدم هذه البنوك مجموعة كبيرة من الخدمات للعملاء والمنشآت التجارية مثل الحسابات الجارية (حسابات الشيكات) والقروض الشخصية والتجارية والبطاقات الائتمانية وخدمات الاستثمار، إذ تستقبل هذه المؤسسات الودائع وتستخدمها بشكل أساسي لتقديم الرهونات العقارية والقروض التجارية والعقارية.
مقارنة بين مؤسسات الإيداع ومخازن المعلومات
يختلف مفهوم هيئة الإيداع عن مخازن المعلومات، مع وجود فكرة الخلط بين المفهومين، إذ يعد مخزن المعلومات المكان الذي توضع فيها الأشياء بغرض حفظها، لكن على عكس مؤسسة الإيداع توصف الأشياء التي يحتفظ بها في مخزن
المعلومات بأنها تجريدية مثل المعرفة مثلًا، فعلى سبيل المثال يمكن حفظ البيانات في مخزن معلومات برمجي أو مكان افتراضي رئيس توطن الملفات فيه، فمثلًا موقع انفستوبيديا هو مخزن للمعلومات المالية.
مثال على مؤسسات الإيداع
تعد يوروكلير دارًا للمقاصة يتمثل عملها بمؤسسة إيداعات أوراق مالية مركزية للعملاء، إذ يتاجر المتعاملون فيها بأسعار الصرف الأوروبية، معظم عملائها من البنوك وتجار الوساطة والمؤسسات الاحترافية الأخرى العاملة في قطاع الأوراق المالية الحديثة، تتضمن مهامها خلق الأسواق والتجارة والاحتفاظ بأنواع واسعة من الأوراق المالية، تسدد هذه الشركة أيضًا معاملات الأوراق المالية المحلية والعالمية التي تغطي السندات وحقوق الملكية والمشتقات المالية وصناديق الاستثمار، حيث تقبل الأوراق المالية لأكثر من 40 سوق مالي في هذا النظام، وهذا يغطي طيفًا واسعًا من وسائل الدين الثابتة والمتغيرة المتاجر بها عالميًا والاستثمارات المتحولة والضمانات وحقوق الملكية، تتضمن هذه الوسائل أيضًا أدوات الدين المحلية والوسائل القصيرة ومتوسطة الأجل وحقوق الملكية والوسائل المرتبطة بحقوق الملكية والسندات الدولية من معظم أسواق أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا والأمريكيتيين.
يشير مصطلح مؤسسات الإيداع إلى المنشآت التي يودع فيها شيء ما بغرض تخزينه أو حمايته أو إلى المؤسسات التي تستقبل الودائع المالية من الزبائن مثل البنوك أو جمعيات الادخار، يمكن لهذه الهيئات أن تكون منظمات أو بنوكًا أو مؤسسات تحتفظ بالأوراق المالية والأصول في عملية تبادل الأوراق المالية، لهذا السبب توفر هيئات الإيداع الحماية والسيولة في الأسواق وتستخدم الأموال المودعة لحمايتها وإقراضها للآخرين وتستثمرها في الأوراق المالية الأخرى، وأخيرًا توفر نظامًا لتحويل الأموال، لكن على جهة الإيداع إرجاع قيمة الوديعة في نفس الشروط عند الطلب.
مفهوم مؤسسات الإيداع
مثلما ذكر سابقًا، يمكن لمؤسسات الإيداع أن تكون أبنيةً ومكاتب ومستودعات تسمح للمستهلكين والمنشآت التجارية بإيداع الأموال النقدية والأوراق المالية والأصول الثمينة الأخرى بغرض حفظها، ويمكن أن تتضمن هذه المؤسسات البنوك والخزائن والمؤسسات المالية والمنظمات الأخرى، إذ تقدم هذه المؤسسات خدمات عديدةً للعامة، أولًا تقلل من مخاطر الاحتفاظ بالأصول المالية لصاحبها، على سبيل المثال تقدم البنوك والمؤسسات المالية الأخرى لزبائنها خدمة إيداع الأموال على شكل حسابات ودائع آجلة أو تحت الطلب.
إذ توصف الودائع الآجلة بأنها حسابات مولدة للفائدة وتتطلب أجل معين للاستفادة مثل شهادات الإيداع (CD)، في حين تحتفظ الودائع تحت الطلب بالأموال إلى حين طلب سحبها مثل الحسابات الجارية (حسابات الشيكات) وحسابات التوفير، يمكن أيضًا للودائع أن تكون على هيئة أوراق مالية مثل الأسهم والسندات؛ لذلك عند إيداع هذه النوع من الودائع تحتفظ بها هذه المؤسسات إلكترونيًا ويعرف هذا النوع باسم الأوراق المالية الإلكترونية أو بشكلٍ ورقي مثل الشهادات المادية، إضافةً لذلك تساعد هذه المنظمات على خلق السيولة في الأسواق، بحيث يقدم الزبائن أموالهم لمؤسسة مالية معينة إيمانًا منهم بأن هذه الشركات ستحتفظ بها إلى حين إعادة طلبها أو سحبها، لذلك تستقبل هذه المؤسسات أموال عملائها وتدفع الفوائد عليها على فتراتٍ محددة، وخلال فترة الإيداع تُقرض هذه المؤسسات الأموال المودعة لأطرافٍ أخرى على شكل قروض عقارية أو تجارية تدر بدورها فائدة أعلى من الفوائد المدفوعة لقاء إيداع هذه الأموال.
اعتبارات خاصة
تعتبر عملية تحويل ملكية الحصص من حساب مستثمر ما إلى حساب آخر عند إجراء تجارة ما واحدةً من المهام الأولية لهيئات الإيداع، يساعد هذا الإجراء على تقليل المعاملات الورقية لإنهاء تجارة ما إضافةً لتسريع عملية التحويل، وتتمثل الوظيفة الأخرى لهيئات الإيداع في تقليص مخاطر الاحتفاظ المادي بالأوراق المالية والمحافظة عليها من السرقة والضياع والاحتيال والتخريب وتأخر الاستلام.
إذ يمكن للمستثمر الراغب بشراء المعادن الثمينة شراؤها على شكل سبائك مادية أو نموذج ورقي، فيمكن شراء السبائك والعملات النقدية الذهبية أو الفضية من التجار والاحتفاظ بها عند طرف ثالث يتمثل في هيئات الإيداع، الجدير بالذكر أن استثمار الذهب عن طريق العقود الآجلة لا يعادل الامتلاك الفعلي لها، عوضًا عن ذلك تعود ملكيته للمستثمر، لذلك على التاجر أو المتحوط الباحث عن فرصة استلام عقود آجلة أن يؤسس أولًا لموضع شراء والانتظار لتقديم إشارة استلام من أحد الراغبين بالبيع، إذ يتعهد البائع في حالة عقود الذهب الآجلة بتسليم الذهب للجهة المشترية عند انتهاء مدة العقد؛ لذلك يجب على البائع امتلاك الكمية المتفق عليها ضمن هيئة إيداع متفق عليها، يتطلب هذا الإجراء الحصول على ضمانات إيداع الإلكترونية المطلوبة لإحداث أو أخذ الإرسالات.
أنواع هيئات الإيداع
الأنواع الثلاثة الأساسية لمؤسسات الإيداع هي: اتحادات الائتمان ومؤسسات الادخار والبنوك التجارية، المصدر الأساسي لتمويل هذه المؤسسات ودائع العملاء، ويؤمن على هذه الودائع والحسابات المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع إلى حدود معينة، أما اتحادات الائتمان فهي شركات غير ربحية تركز بشدة على خدمات الزبائن، بحيث يودع الزبائن أموالهم في حسابات ضمن هذه النقابات، العملية المشابهة لشراء حصة في هذه النقابة الائتمانية، بعد ذلك توزع العوائد على شكل توزيعات أرباح لكل عميل.
أما مؤسسات الادخار فهي شركات ربحية تعرف باسم مؤسسات الادخار والقروض، تركز هذه المؤسسات بشكل أولي على القروض العقارية لكن يمكن أن تقدم أيضًا بطاقات ائتمانية وقروضًا تجارية، إذ يودع العملاء الأموال في الحسابات التي تشتري بدورها حصصًا في هذه الشركة، على سبيل المثال يمكن أن توافق مؤسسة ادخار معينة على 71000 رهن عقاري و714 قرضًا عقاريًّا و340000 بطاقة ائتمان و250000 قرض شخصي مع التركيز على جني الفوائد من جميع هذه الخدمات خلال سنة مالية واحدة.
أما البنوك التجارية هي شركات ربحية تعد من أكبر مؤسسات الإيداع تقدم هذه البنوك مجموعة كبيرة من الخدمات للعملاء والمنشآت التجارية مثل الحسابات الجارية (حسابات الشيكات) والقروض الشخصية والتجارية والبطاقات الائتمانية وخدمات الاستثمار، إذ تستقبل هذه المؤسسات الودائع وتستخدمها بشكل أساسي لتقديم الرهونات العقارية والقروض التجارية والعقارية.
مقارنة بين مؤسسات الإيداع ومخازن المعلومات
يختلف مفهوم هيئة الإيداع عن مخازن المعلومات، مع وجود فكرة الخلط بين المفهومين، إذ يعد مخزن المعلومات المكان الذي توضع فيها الأشياء بغرض حفظها، لكن على عكس مؤسسة الإيداع توصف الأشياء التي يحتفظ بها في مخزن
المعلومات بأنها تجريدية مثل المعرفة مثلًا، فعلى سبيل المثال يمكن حفظ البيانات في مخزن معلومات برمجي أو مكان افتراضي رئيس توطن الملفات فيه، فمثلًا موقع انفستوبيديا هو مخزن للمعلومات المالية.
مثال على مؤسسات الإيداع
تعد يوروكلير دارًا للمقاصة يتمثل عملها بمؤسسة إيداعات أوراق مالية مركزية للعملاء، إذ يتاجر المتعاملون فيها بأسعار الصرف الأوروبية، معظم عملائها من البنوك وتجار الوساطة والمؤسسات الاحترافية الأخرى العاملة في قطاع الأوراق المالية الحديثة، تتضمن مهامها خلق الأسواق والتجارة والاحتفاظ بأنواع واسعة من الأوراق المالية، تسدد هذه الشركة أيضًا معاملات الأوراق المالية المحلية والعالمية التي تغطي السندات وحقوق الملكية والمشتقات المالية وصناديق الاستثمار، حيث تقبل الأوراق المالية لأكثر من 40 سوق مالي في هذا النظام، وهذا يغطي طيفًا واسعًا من وسائل الدين الثابتة والمتغيرة المتاجر بها عالميًا والاستثمارات المتحولة والضمانات وحقوق الملكية، تتضمن هذه الوسائل أيضًا أدوات الدين المحلية والوسائل القصيرة ومتوسطة الأجل وحقوق الملكية والوسائل المرتبطة بحقوق الملكية والسندات الدولية من معظم أسواق أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا والأمريكيتيين.