فن المكرميّة.. جودة وإتقان بالخيط والعقدة
ثقافة
# صحيفة الثورة في 24 آب , 2023 بتوقيت دمشـــق
الثورة _ عبير علي:
بالخيط والعقدة ومساحة من الحب والتصميم حاكت المبدعة رغد الوزان أجمل المنسوجات والقطع اليدوية بشكل أنيق، معتمدة على فن المكرمة الذي بدأته بحرفية العقدة والخيط حيث كانت تجربتها الأولى من خلال مشاهدة فيديو عن كيفية صناعة الريشة ما دفع شغفها وحبها لأن تصنع وتجيد حياكة الخيوط، ورغم الصعوبة التي وجدتها في البداية لعدم وجود من تتعلم منه إلا أن ذلك خلق داخلها تحدٍ أكبر لتعلم هذا الفن، ومع التكرار والتجريب أتقنت قياس كل قطعة وطول ونوعية الخيط وآلية الشغل واللون الذي يناسبها لتظهر بشكل جميل ودقيق.
وعن طبيعة العمل أكدت أنه عبارة عن عقدة، وهناك أنواع مختلفة من العقد تستخدمها للحصول على الرسمة المطلوبة، فلكل قطعة أو «موديل» نوع خيط معين ومواد أخرى يمكن إضافتها، فعلى سبيل المثال تضيف الخشب عند صنع معلقة ديكور أو مرايا، وتضيف الإكسسوارات عند صنع الفساتين فمجال المكرمية واسع وكبير ويمكن من خلاله إنجاز العديد من التصاميم، فهو خيط يتم عقده وفقاً للشكل المطلوب، وعن مراحل العمل تقول: «أبدأ بوضع تصور في ذهني للقطعة المطلوبة ثم أجسدها برسمة على الورق سواء كانت حقيبة أو ديكوراً أو مرجوحة أو فستاناً أو ستارة، وأحدد القياسات المطلوبة وكمية الخيوط اللازمة والأدوات الأخرى التي سوف أضيفها حسب القطعة وأبدأ العمل».
وأعربت عن امتنانها لكل من دعمها مؤكدة أن إعجاب الناس بالقطع المشغولة أعطاها الدافع لتنطلق بقوة، مشيرة إلى شعورها بالفرح والفخر لأنها صنعت قطعاً مشغولة بعناية، ولم تخف معاناتها في البداية التي تتعلق بتأمين المواد الأولية «الخيوط» والتعامل مع الورشات المختلفة، وأنهت كلامها بالإشارة إلى مشاركات سابقة لها مع مشروع مبدعات بمعرضين برعاية UNDP بفندق شهبا حلب والميرديان، ومعرض ثالث برعاية غرفة الصناعة في حلب الشهباء.
ثقافة
# صحيفة الثورة في 24 آب , 2023 بتوقيت دمشـــق
الثورة _ عبير علي:
بالخيط والعقدة ومساحة من الحب والتصميم حاكت المبدعة رغد الوزان أجمل المنسوجات والقطع اليدوية بشكل أنيق، معتمدة على فن المكرمة الذي بدأته بحرفية العقدة والخيط حيث كانت تجربتها الأولى من خلال مشاهدة فيديو عن كيفية صناعة الريشة ما دفع شغفها وحبها لأن تصنع وتجيد حياكة الخيوط، ورغم الصعوبة التي وجدتها في البداية لعدم وجود من تتعلم منه إلا أن ذلك خلق داخلها تحدٍ أكبر لتعلم هذا الفن، ومع التكرار والتجريب أتقنت قياس كل قطعة وطول ونوعية الخيط وآلية الشغل واللون الذي يناسبها لتظهر بشكل جميل ودقيق.
وعن طبيعة العمل أكدت أنه عبارة عن عقدة، وهناك أنواع مختلفة من العقد تستخدمها للحصول على الرسمة المطلوبة، فلكل قطعة أو «موديل» نوع خيط معين ومواد أخرى يمكن إضافتها، فعلى سبيل المثال تضيف الخشب عند صنع معلقة ديكور أو مرايا، وتضيف الإكسسوارات عند صنع الفساتين فمجال المكرمية واسع وكبير ويمكن من خلاله إنجاز العديد من التصاميم، فهو خيط يتم عقده وفقاً للشكل المطلوب، وعن مراحل العمل تقول: «أبدأ بوضع تصور في ذهني للقطعة المطلوبة ثم أجسدها برسمة على الورق سواء كانت حقيبة أو ديكوراً أو مرجوحة أو فستاناً أو ستارة، وأحدد القياسات المطلوبة وكمية الخيوط اللازمة والأدوات الأخرى التي سوف أضيفها حسب القطعة وأبدأ العمل».
وأعربت عن امتنانها لكل من دعمها مؤكدة أن إعجاب الناس بالقطع المشغولة أعطاها الدافع لتنطلق بقوة، مشيرة إلى شعورها بالفرح والفخر لأنها صنعت قطعاً مشغولة بعناية، ولم تخف معاناتها في البداية التي تتعلق بتأمين المواد الأولية «الخيوط» والتعامل مع الورشات المختلفة، وأنهت كلامها بالإشارة إلى مشاركات سابقة لها مع مشروع مبدعات بمعرضين برعاية UNDP بفندق شهبا حلب والميرديان، ومعرض ثالث برعاية غرفة الصناعة في حلب الشهباء.